بحـث
المواضيع الأخيرة
» ما هي الشموع اليابانية؟من طرف doaausef3i أمس في 21:17
» فنى تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بخصم 50%
من طرف nadya أمس في 15:47
» افضل شركة نقل عفش حولي بخصم 25% - اتصل الآن
من طرف nadya أمس في 15:22
» شراء اجهزة كهربائية ومفروشات مستعملة بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:00
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:43
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:25
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 10:12
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 9:52
» شركة باعظيم التجارية
من طرف doaausef3i الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 16:09
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
» ﺇﺳﻼﻡ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺷﺄﻧﻪ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
» ﺇﺳﻼﻡ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺷﺄﻧﻪ
ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
[ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺳﻌﺪ ﻭﻃﻠﺤﺔ ]
ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺳﻠﻢ ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ - ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﻲ - ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﻗﺼﻲ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺑﻦ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻯ ﺑﻦ ﻗﺼﻲ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ .
[ ﺹ : 251 ] ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ، ﻭﺍﺳﻢ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻭﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺗﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ [ ﺹ : 252 ] ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﻟﻪ ﻓﺄﺳﻠﻤﻮﺍ ﻭﺻﻠﻮﺍ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﻲ : ﻣﺎ ﺩﻋﻮﺕ ﺃﺣﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺒﻮﺓ ، ﻭﻧﻈﺮ ﻭﺗﺮﺩﺩ ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺤﺎﻓﺔ ، ﻣﺎ ﻋﻜﻢ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻟﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ : ﻗﻮﻟﻪ : ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ : ﻗﻮﻟﻪ : ﻋﻜﻢ : ﺗﻠﺒﺚ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺅﺑﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﺝ :
ﻭﺍﻧﺼﺎﻉ ﻭﺛﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻋﻜﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ : ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﻔﺮ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ، ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻭﺻﺪﻗﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
[ ﺹ : 68 ] ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ( ﻉ )
ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ .
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﺭﻳﻴﻦ ، ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ . ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ .
ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ، ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﺑﻨﻮﻩ : ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻭﺣﻤﻴﺪ ، ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ ، ﻭﻋﻤﺮﻭ ، ﻭﻣﺼﻌﺐ ﺑﻨﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ، ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺳﻮﺍﻫﻢ . ﻟﻪ ﻓﻲ " ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ " ﺣﺪﻳﺜﺎﻥ . ﻭﺍﻧﻔﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺨﻤﺴﺔ [ ﺹ : 69 ] ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ . ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪ ﺑﻘﻲ " ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺳﺘﻮﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻭﻗﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻓﺴﻤﺎﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .
ﻭﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ : ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻄﻌﻢ ، ﻭﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﻣﺔ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ .
ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻤﻨﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺳﺮﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﺓ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﻦ ﺣﺎﻣﺪ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻓﻀﻞ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺻﺼﺮﻯ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﻦ ﺍﻷﺳﺪﻱ ( ﺡ ) ﻭﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻐﻠﺒﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﻦ ، ﻭﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻮﺳﻲ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺑﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺎﺋﺔ ، ﻗﺎﻻ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ، ﺳﻤﻊ ﺑﺠﺎﻟﺔ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﺠﺰﺀ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ، ﻋﻢ ﺍﻷﺣﻨﻒ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ، ﻓﺄﺗﺎﻧﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻤﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﺴﻨﺔ ، ﺃﻥ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺳﺎﺣﺮ ﻭﺳﺎﺣﺮﺓ ، ﻭﻓﺮﻗﻮﺍ [ ﺹ : 70 ] ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻣﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﻭﺍﻧﻬﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﺰﻣﺔ . ﻓﻘﺘﻠﻨﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻮﺍﺣﺮ ، ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺣﺮﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺻﻨﻊ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ، ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻭﻗﺮ ﺑﻐﻞ ﺃﻭ ﺑﻐﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ، ﻭﺃﻛﻠﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﺯﻣﺰﻣﺔ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻮﺱ ﻫﺠﺮ .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ، ﻭﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻔﻴﺎﻥ ، ﻓﻮﻗﻊ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﻻ . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺣﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﺃﺭﻃﺎﺓ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺨﺘﺼﺮﺍ ، ﻭﺭﻭﻯ ﻣﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ ، ﻋﻦ ﻫﺸﻴﻢ ، ﻋﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﻨﺪ ، ﻋﻦ ﻗﺸﻴﺮ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻋﻦ ﺑﺠﺎﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺓ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ( ﺡ ) ﻭﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺒﻠﻲ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻋﻦ [ ﺹ : 71 ] ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺎﻝ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : " ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﺳﻨﻨﺖ ﻟﻜﻢ ﻗﻴﺎﻣﻪ ، ﻓﻤﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻣﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ ، ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻴﻮﻡ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ " .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻏﺮﻳﺐ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻤﻴﻞ . ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ . ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ : ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮﻭﻧﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺮﻭﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺗﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﺮﺟﺎﻧﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻠﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻜﺤﻮﻝ ، ﻋﻦ ﻛﺮﻳﺐ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻞ [ ﺹ : 72 ] ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ، ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻭﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺗﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﻴﻢ ﺃﻧﺘﻤﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﺳﺄﻟﺘﻪ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻟﻜﻨﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﺄﻣﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ : ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﺪﻝ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻘﻮﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺳﻬﺎ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺯﺍﺩ ﺃﻡ ﻧﻘﺺ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻼﺙ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺛﻨﺘﻴﻦ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﻷﺭﺑﻊ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ، ﺛﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ، ﺛﻢ ﻳﺴﻠﻢ " .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ، ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ، ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﻦ ﺑﻨﺪﺍﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺔ ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻓﻄﺮﻳﻘﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﺪﺭﺟﺔ . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﻓﻴﻪ : ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﺤﺪﺛﻨﺎ ، ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎ . [ ﺹ : 73 ] ﻓﺄﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺪﻭﻻ ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﺃﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺃﺛﺒﺖ . ﻓﻬﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﻗﻨﻊ ﺑﺨﺒﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺋﺖ ﺑﻤﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻌﻚ ، ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﺳﺘﺤﻠﻔﺘﻪ ، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ، ﻭﺻﺪﻕ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ . ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻠﻒ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ . [ ﺹ : 74 ] ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻨﻲ : ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ : ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﻋﺒﺪﺍ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻣﻬﻤﺎ ﻗﻴﻠﺔ . ﻭﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ . ﻭﻛﺬﺍ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﻪ ، ﻭﻗﺎﻟﻪ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻋﺮﻭﺓ ، ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﺸﺎﺷﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻜﻼﺑﺎﺫﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ : ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ . ﻭﺃﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ . ﻗﺎﻟﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ : ﺃﻣﻪ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ . ﻭﻳﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻮﻑ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻲ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ، ﺳﻤﺎﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ، [ ﺹ : 75 ] ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ، ﻋﻦ ﺳﻬﻠﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺃﺑﻴﺾ ، ﺃﻋﻴﻦ ، ﺃﻫﺪﺏ ﺍﻷﺷﻔﺎﺭ ، ﺃﻗﻨﻰ ، ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻠﻴﻴﻦ ، ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺩﻣﻰ ﻧﺎﺑﻪ ﺷﻔﺘﻪ ، ﻟﻪ ﺟﻤﺔ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ ، ﺃﻋﻨﻖ ، ﺿﺨﻢ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ . ﻭﺭﻭﻯ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﻜﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﺜﻨﻴﺘﻴﻦ ، ﺃﻫﺘﻢ ، ﺃﻋﺴﺮ ، ﺃﻋﺮﺝ . ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻴﺐ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻬﺘﻢ ، ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺮﺍﺣﺔ ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ، ﻓﻌﺮﺝ . ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ، ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﻗﺎﻝ : ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺭﺟﻼ ﻃﻮﺍﻻ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ، ﻓﻴﻪ ﺟﻨﺄ ، ﺃﺑﻴﺾ ، ﻣﺸﺮﺑﺎ ﺣﻤﺮﺓ ، ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺒﻪ
[ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺳﻌﺪ ﻭﻃﻠﺤﺔ ]
ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺳﻠﻢ ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ - ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﻲ - ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﻗﺼﻲ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺑﻦ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻯ ﺑﻦ ﻗﺼﻲ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ .
[ ﺹ : 251 ] ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ، ﻭﺍﺳﻢ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻭﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺗﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ [ ﺹ : 252 ] ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﻟﻪ ﻓﺄﺳﻠﻤﻮﺍ ﻭﺻﻠﻮﺍ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﻲ : ﻣﺎ ﺩﻋﻮﺕ ﺃﺣﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺒﻮﺓ ، ﻭﻧﻈﺮ ﻭﺗﺮﺩﺩ ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺤﺎﻓﺔ ، ﻣﺎ ﻋﻜﻢ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻟﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ : ﻗﻮﻟﻪ : ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ : ﻗﻮﻟﻪ : ﻋﻜﻢ : ﺗﻠﺒﺚ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺅﺑﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﺝ :
ﻭﺍﻧﺼﺎﻉ ﻭﺛﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻋﻜﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ : ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﻔﺮ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ، ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻭﺻﺪﻗﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
[ ﺹ : 68 ] ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ( ﻉ )
ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ، ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ .
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﺭﻳﻴﻦ ، ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ . ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ .
ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ، ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﺑﻨﻮﻩ : ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻭﺣﻤﻴﺪ ، ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ ، ﻭﻋﻤﺮﻭ ، ﻭﻣﺼﻌﺐ ﺑﻨﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ، ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺳﻮﺍﻫﻢ . ﻟﻪ ﻓﻲ " ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ " ﺣﺪﻳﺜﺎﻥ . ﻭﺍﻧﻔﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺨﻤﺴﺔ [ ﺹ : 69 ] ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ . ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪ ﺑﻘﻲ " ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺳﺘﻮﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻭﻗﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻓﺴﻤﺎﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .
ﻭﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ : ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻄﻌﻢ ، ﻭﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﻣﺔ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ .
ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻤﻨﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺳﺮﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﺓ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﻦ ﺣﺎﻣﺪ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻓﻀﻞ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺻﺼﺮﻯ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﻦ ﺍﻷﺳﺪﻱ ( ﺡ ) ﻭﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻐﻠﺒﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﻦ ، ﻭﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻮﺳﻲ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺑﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺎﺋﺔ ، ﻗﺎﻻ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ، ﺳﻤﻊ ﺑﺠﺎﻟﺔ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﺠﺰﺀ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ، ﻋﻢ ﺍﻷﺣﻨﻒ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ، ﻓﺄﺗﺎﻧﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻤﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﺴﻨﺔ ، ﺃﻥ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺳﺎﺣﺮ ﻭﺳﺎﺣﺮﺓ ، ﻭﻓﺮﻗﻮﺍ [ ﺹ : 70 ] ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻣﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﻭﺍﻧﻬﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﺰﻣﺔ . ﻓﻘﺘﻠﻨﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻮﺍﺣﺮ ، ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺣﺮﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺻﻨﻊ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ، ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻭﻗﺮ ﺑﻐﻞ ﺃﻭ ﺑﻐﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ، ﻭﺃﻛﻠﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﺯﻣﺰﻣﺔ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ، ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻮﺱ ﻫﺠﺮ .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ، ﻭﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻔﻴﺎﻥ ، ﻓﻮﻗﻊ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﻻ . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺣﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﺃﺭﻃﺎﺓ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺨﺘﺼﺮﺍ ، ﻭﺭﻭﻯ ﻣﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ ، ﻋﻦ ﻫﺸﻴﻢ ، ﻋﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﻨﺪ ، ﻋﻦ ﻗﺸﻴﺮ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻋﻦ ﺑﺠﺎﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺓ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ( ﺡ ) ﻭﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺒﻠﻲ ، ﻗﺎﻻ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻋﻦ [ ﺹ : 71 ] ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺎﻝ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : " ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﺳﻨﻨﺖ ﻟﻜﻢ ﻗﻴﺎﻣﻪ ، ﻓﻤﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻣﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ ، ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻴﻮﻡ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ " .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻏﺮﻳﺐ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻤﻴﻞ . ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ، ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ . ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ : ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮﻭﻧﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺮﻭﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺗﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﺮﺟﺎﻧﻲ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﻱ ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻠﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻜﺤﻮﻝ ، ﻋﻦ ﻛﺮﻳﺐ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻞ [ ﺹ : 72 ] ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ، ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻭﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺗﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﻴﻢ ﺃﻧﺘﻤﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﺳﺄﻟﺘﻪ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻟﻜﻨﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﺄﻣﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ : ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﺪﻝ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻘﻮﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺳﻬﺎ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺯﺍﺩ ﺃﻡ ﻧﻘﺺ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻼﺙ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺛﻨﺘﻴﻦ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﻷﺭﺑﻊ ، ﻓﻠﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ، ﺛﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ، ﺛﻢ ﻳﺴﻠﻢ " .
ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ، ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ، ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﻦ ﺑﻨﺪﺍﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺔ ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻓﻄﺮﻳﻘﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﺪﺭﺟﺔ . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﻓﻴﻪ : ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﺤﺪﺛﻨﺎ ، ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎ . [ ﺹ : 73 ] ﻓﺄﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺪﻭﻻ ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﺃﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺃﺛﺒﺖ . ﻓﻬﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﻗﻨﻊ ﺑﺨﺒﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺋﺖ ﺑﻤﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻌﻚ ، ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﺳﺘﺤﻠﻔﺘﻪ ، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ، ﻭﺻﺪﻕ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ . ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻠﻒ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ . [ ﺹ : 74 ] ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻨﻲ : ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ : ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﻋﺒﺪﺍ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻣﻬﻤﺎ ﻗﻴﻠﺔ . ﻭﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ . ﻭﻛﺬﺍ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﻪ ، ﻭﻗﺎﻟﻪ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻋﺮﻭﺓ ، ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﺸﺎﺷﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻜﻼﺑﺎﺫﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ : ﻋﺒﺪ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ . ﻭﺃﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ . ﻗﺎﻟﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ : ﺃﻣﻪ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ . ﻭﻳﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻮﻑ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻲ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ، ﺳﻤﺎﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ، [ ﺹ : 75 ] ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ، ﻋﻦ ﺳﻬﻠﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺃﺑﻴﺾ ، ﺃﻋﻴﻦ ، ﺃﻫﺪﺏ ﺍﻷﺷﻔﺎﺭ ، ﺃﻗﻨﻰ ، ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻠﻴﻴﻦ ، ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺩﻣﻰ ﻧﺎﺑﻪ ﺷﻔﺘﻪ ، ﻟﻪ ﺟﻤﺔ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ ، ﺃﻋﻨﻖ ، ﺿﺨﻢ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ . ﻭﺭﻭﻯ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﻜﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﺜﻨﻴﺘﻴﻦ ، ﺃﻫﺘﻢ ، ﺃﻋﺴﺮ ، ﺃﻋﺮﺝ . ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻴﺐ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻬﺘﻢ ، ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺮﺍﺣﺔ ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ، ﻓﻌﺮﺝ . ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ، ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﻗﺎﻝ : ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺭﺟﻼ ﻃﻮﺍﻻ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ، ﻓﻴﻪ ﺟﻨﺄ ، ﺃﺑﻴﺾ ، ﻣﺸﺮﺑﺎ ﺣﻤﺮﺓ ، ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺒﻪ
مواضيع مماثلة
» ﺑﻌﺚ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺟﻴﺸﺎ ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺬﺍﻓﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﺻﺎﺏ
» ﻗﺼﺔ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﻤﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﺳﻴﻔﻪ
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻔﺎﻑ ﻭﺟﻮﻉ
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻔﺎﻑ ﻭﺟﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪﺍﻥ،
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﺻﺎﺏ
» ﻗﺼﺔ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﻤﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﺳﻴﻔﻪ
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻔﺎﻑ ﻭﺟﻮﻉ
» ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻔﺎﻑ ﻭﺟﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪﺍﻥ،
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق