ﻓﻮﺿﻲ _ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ
# farha_Ishag
#20 " ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ "
ﺷﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﺇﺗﺼﻠﺖ ﻟﻴﻮﺳﻒ ،ﺃﻭﻝ ﻣﺎﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻫﺎ ﻳﺎﻳﻤﻨﻲ ﻭﺻﻠﺘﻲ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺔ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﺮﺣﺔ ! ﺟﻮﺍﻟﻚ ﻗﻔﻞ ﻓﺠﺎﺀﺓ ﻟﻴﻴﻪ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﺺ ﺷﺤﻦ ،ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ،ﺑﻘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺑﻴﺴﺂﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﻋﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ ! ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻚ، ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻣﺪﻳﺖ ﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺡ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻳﻤﻨﻲ ،ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻃﻴﻴﺐ ﺇﻃﻤﻨﻲ ﺡ ﻳﺤﺼﻞ ﺧﻴﻴﺮ ﻭﻣﺎﺗﺨﺘﻲ ﻑ ﺑﺎﻟﻚ، ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻝ ﻣﺎﻳﺠﻲ ﺭﺍﺟﻌﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﻮﻳﻴﺲ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﺔ ﻝ ﺳﻨﺪﺱ ﻑ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻑ ﺍﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺗﺠﻲ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﺃﻣﺸﻲ، ﻭﺃﺳﺎﺳﺎً ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲ ﺡ ﻳﺨﻮﻑ،ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺘﺂﻛﺪﺓ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﻣﺘﺂﻛﺪﺓ ﺇﻃﻤﻨﻲ ﻭﺃﻣﺸﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﻫﺎﻙ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺻﻠﻲ ﺟﻮﺍﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ،ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ...
ﻳﻤﻨﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺵ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺍﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺎﻧﻲ ﺩﻱ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻑ ﺟﻮ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺳﺮﺣﺘﻲ ﺩﻳﻚ ﺣﺴﻴﺖ ﺏ ﺿﻮﺀ ﺑﻴﻜﻨﺘﻚ ﺗﺤﺖ، ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ، ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﻭﻟﻔﻴﺖ ﺍﻟﻄﺮﺣﺔ ﻑ ﻭﺷﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ، ﻟﻘﻴﺘﻮﺍ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻳﺪﻳﻬﻮﺍ ﻑ ﺟﻴﻮﺑﻮﺍ،ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻝ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ،ﻣﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺪﻱ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻴﻔﻚ؟ ،ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻬﻔﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻧﺘﻲ؟ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ؟ ،ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ ،ﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻛﺒﻲ، ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻡ ﺃﺗﻜﻠﻢ ،ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﻳﻦ؟ ﻟﻮ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺇﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺎﺡ ﻳﺨﻠﻮﻧﻲ ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺲ ﻭﺡ ﻧﺮﺟﻊ، ﻭﻗﻒ ﺑﻲ ﻑ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺑﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻑ ﺟﻬﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ، ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﺟﻊ ﻛﺮﺳﻴﻬﻮﺍ ﻟﻮﺭﺍ ﻭﺇﺳﺘﻌﺪﻝ ﻑ ﻗﻌﺪﺗﻮﺍ؛ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻫﺎ ﺳﺎﻣﻌﻚ ﺃﺣﻜﻲ ،ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺷﺒﻜﺖ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﻣﺎﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻨﻮ ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻑ ﺷﻨﻮ؟ ،ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ، ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﺭﺩ ﻟﻲ ،ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻘﻴﺘﻮﺍ ﺧﺎﺗﻲ ﻳﺪﻭﺍ ﻑ ﺧﺪﻭﺍ ﻭﺑﻴﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ! ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺂﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﺃﻛﺬﺑﻚ ﻳﻌﻨﻲ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻣﻢ ﻃﻴﺐ ! ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺎﺍ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺎﺍﻳﺰﺓ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺴﺲ ! ،ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺍ ﺿﺤﻚ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺘﺴﺘﺒﻬﻞ ! ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺒﺘﺴﺘﻬﺒﻠﻲ ﻡ ﺃﻧﺎ ،ﺑﺲ ﻛﺪﺓ ﻋﻴﺪﻱ ﻟﻲ ﻗﻠﺘﻲ ﺷﻨﻮ ! ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻧﺴﻲ ﻡ ﻗﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻳﻼ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﻭﻗﺖ ﻫﺒﺎﻟﺘﻚ ﻳﻼ، ﺿﺤﻚ ﺏ ﺧﺒﺎﺛﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﺛﺎﻧﻲ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻨﺪﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﺠﻲ ! ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻡ ﺇﻧﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻲ ﻛﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ، ﻷﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺒﻜﻲ، ﻭﻣﺘﺂﻛﺪ ﺇﻧﻮ ﺩﺓ ﻡ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻹﻧﺘﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻧﻮ،ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻭ ﻻ، ﻓﺮﺣﺔ ! ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺒﻘﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﻑ ﺍﻟﺤﻼﻝ ،ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻨﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻣﻌﺎﻙ، ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚ، ﻹﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎﺑﻴﻘﺪﺭ ﻳﺤﻜﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ، ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻮ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺴﻨﺪﻙ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮﻱ، ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺘﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻭﺟﺎﻋﻚ، ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺷﺎﺭﻛﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺨﺼﻚ، ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ، ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺪﻙ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﺘﺔ ﺇﻧﻲ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ، ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻑ ﻋﻤﺮﻱ ﺡ ﺃﺧﺒﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ،ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺨﺘﻲ ﻛﻞ ﺃﻭﺟﺎﻋﻚ ﻓﻴﻨﻲ،ﻋﺎﻳﺰ ﻧﺘﺸﺎﻳﻞ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ، ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺡ ﺗﺘﻌﻮﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺂﻛﺪ ﻹﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻜﺘﻮﻡ، ﺑﺲ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺏ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺒﺘﺘﻨﻔﺴﻴﻬﻮﺍ
،ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺯﻟﺔ، ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ، ﻻﺣﻆ ﻝ ﺭﺟﻔﺔ ﻳﺪﻱ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ، ﻣﺴﺢ ﻟﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﺩﻱ ﻡ ﺷﺒﻬﺎﺍ ﺍﻟﺒﻜﺎﺍﺍﺀ ﺃﺑﺪﺍً، ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﺪﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻶﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺣﻖ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻙ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺭﺟﻔﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻣﻈﻄﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺓ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺟﻔﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﺪﺍً،ﻹﻧﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﺂﺫﻱ ﺭﻭﺣﻮﺍ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ؛ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺭﺩ ﻟﻴﻚ ﺏ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﻴﻚ ﺷﺪﻳﺪ ،ﺇﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﻄﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ،ﺑﺮﻏﻢ ﻇﻼﻣﻬﺎ ﺩﺓ ﺇﻻ ﺇﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻧﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺢ ﺃﻧﺎ ﻡ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻛﺪﺓ، ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺷﻮﻓﻚ؛ ﻵﻧﻮ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻨﻲ ﺁﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺁﻱ ﻫﻢ ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻬﻮﺍ ﺩﺓ، ﻭﺃﻋﺮﻓﻲ ﺇﻧﻲ ﺍﺻﻼً ﺇﺗﺨﻠﻘﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﺮﺣﻚ ﻭﺑﺲ ﻳﺎﻓﺮﺣﺔ ﺇﻧﺘﻲ ،ﺳﻜﺘﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺮﺟﻊ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻃﻴﻴﺐ ...
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻠﻮﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻮﻧﺲ ﻭﻧﻀﺤﻚ، ﻭﻗﺖ ﻭﺻﻠﻨﺎﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮﺍ ﺇﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻴﺘﻮﺍ؟ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺁﻳﻮﺓ ﺟﻴﻨﺎ، ﻗﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﻼ، ﻧﺰﻝ ﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻌﺎﻱ ﺷﻮﻳﺔ،ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻫﺎ ﻣﺎﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻜﺮﺭﻳﻬﺎ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻼﺵ ﻗﻠﺔ ﺃﺩﺏ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻳﻼ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ! ،ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻭﺍﻗﻒ، ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ " ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﻨﺘﻨﻲ " ﻭﺭﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮﺍ ﻭﺭﺟﻊ ...
ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻲ ﻣﺎﺳﻚ،ﺃﻏﺴﻠﻮﺍ، ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ، ﺃﻏﺴﻠﻮﺍ ... ﺑﺲ ﻛﺎﻧﻮ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺪﺓ ...
ﻟﺤﺪﻱ ﻡ ﺟﺎﺍﺀ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻄﺮﻧﺎ ﻭﺷﻠﻨﺎ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺮ، ﻣﻌﺎﻱ ﻳﻤﻨﻲ ﻭﺳﻨﺪﺱ ﻭﺻﺤﺒﺎﺗﻬﺎ 2 ﻛﻨﺖ ﺡ ﺁﻟﺒﺲ ﺗﻮﺏ ﻋﺎﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺝ
ﺭﺗﻖ ﺑﺲ، ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺇﺗﺼﻞ، ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ، ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻝ ﺏ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻧﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﻌﻘﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﻠﻲ ﻫﻮ ،ﻗﻔﻠﺘﻮﺍﻟﺨﻂ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﺑﻜﻲ، ﺑﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﻘﺪﻱ ﻵﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻭﻓﻘﺪﻱ ﻵﻫﻠﻲ، ﻟﻴﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺃﻫﻞ ﺯﻳﻲ ﻭﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺑﻘﻴﻴﺖ ﺁﺑﻜﻲ ﺑﻜﺎﺍﺀ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻣﺎﺑﻜﻴﺖ ﺯﻳﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻮﻱ ،ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻔﺘﻜﺮﻳﻦ ﺇﻧﻮ ﺩﻱ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺒﻜﻮﺍ ﻣﻌﺎﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻳﺰﻏﺮﺩﻭﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﺍ ﺷﻮﻳﺔ ،ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺃﺧﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺩﻱ ﺳﻜﺘﻬﺔ ﻭﻛﺘﻤﺘﻬﺎ ﻑ ﺣﺸﺎﺍﺍﻱ ،ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎﺗﻬﻢ ﻟﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﻴﺰ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻴﻚ ﺁﺏ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻨﺎ ،ﺑﺲ ﻛﻨﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻧﺎﺱ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺠﻮﺍ، ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺗﻮﺏ ﺃﺣﻤﺮ، ﻭﻓﺴﺘﺎﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺍﻟﻄﻘﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻚ ﺁﺏ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺑﺴﻴﻴﻂ ﻭﺣﻠﻮ ؛ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭﺑﻬﺰ ﻑ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻭﻣﺘﻮﺗﺮﺓ، ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺻﻮﺕ ﺑﻮﺭﻱ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻗﻮﻭﻱ، ﻳﻤﻨﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻢ،ﻭﻗﻔﺖ ﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻋﺎﻳﻨﺖ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ !
،ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺳﺎﻗﺖ ﺳﻨﺪﺱ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺟﺎﻳﻴﻦ، ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺩﺓ، ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﻭﻗﻔﻞ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻫﺎ ﻳﺎﻳﻤﻨﻲ ! ،ﺟﺎﻧﻲ ﺻﻮﺗﻮ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺤﺔ، ﺻﻮﺗﻮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺻﻮﺕ ،ﺇﺗﻠﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ، ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺍﻱ ﻋﻠﻲ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ً! ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻛﺜﻴﻴﻴﺮ ﻭﻟﻮ ﺑﺪﻳﺖ ﻣﺎﺡ ﺃﺧﻠﺺ ﺑﺲ ﻫﺴﻲ ﻣﺒﺮﻭﻭﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ ؛ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ،ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺑﻜﻲ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻ ﺃﻳﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻴﺒﺐ ! ،ﻫﺰﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ،،ﺟﺎﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻤﺴﺎﺍﺍﺍﺍﻓﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻮﺍ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺑﻘﻮﻝ ﺍﻣﻴﻴﻦ ؛ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻣﻴﻴﻴﻦ ﻭﻧﺰﻝ ﻳﺪﻳﻨﻮﺍ ،ﻭﻗﺖ ﻓﺘﺢ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺿﺤﻚ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻧﻲ ﺑﺪﻋﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﺷﻨﻮ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻣﻴﻦ ﺳﺎﻱ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺘﺂﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﻮﻭ ﺩﻋﺎﺍﺍﺀ ﺣﻠﻮ ﻭﺧﻴﺮ ﻟﻴﻨﺎ ؛ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﺑﺘﻠﻤﻊ ؛ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻘﻮﻟﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺇﺗﺂﺧﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ! ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﻳﻼﺍ
.....
ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻵﻫﻞ ﻭﻧﺎﺱ ﺑﺴﻴﻄﺔ
،ﺍﻟﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻵﺟﻮﺍﺀ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ، ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺏ ﺇﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺇﺧﺘﺮﺕ ﺻﺢ ﺑﺠﺪ !
،ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺮﺱ ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ، ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﻬﺪﻱ ﻓﻴﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻢ ﺇﺳﺒﻮﻉ ﻭﺡ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺛﺎﻧﻲ ! ،ﻛﻨﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻤﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﻧﺎﺱ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺧﺎﻟﺘﻮﺍ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﻳﻤﻨﻲ ﺡ ﻳﻠﺤﻘﻮﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻤﺸﻲ ﻭﻳﺮﺗﺒﻮﺍ ﺍﻵﻭﺿﺎﻉ ﻫﻨﺎ
ﺳﻨﺪﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﺮﺳﺔ ﺷﺪﻳﻴﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻱ،ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺮﻳﻴﺐ ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻲ
ﺻﻬﻴﺐ ﻭﺗﺎﻟﻴﻦ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺗﺎﻟﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ،ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﺎﺷﺎﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﺪﺁ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻋﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ،ﺣﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﻋﺎﻳﺸﻨﻬﺎ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ
# ﺧﺮﻣﺠﻬﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﻱ ﺑﻨﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺍﻟﺼﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ، ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻧﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺕ . ﺍﻵﻭﺍﻥ ﺑﺲ ﻛﻠﻮﺍ ﺑﻴﺘﺼﻠﺢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺼﺢ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺼﺢ
ﻛﻠﻜﻢ ﺡ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺷﻨﻮ، ﺩﻱ ﻣﺎﺑﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺭﻭﺍﻳﺔ، ﺩﻱ ﺧﺮﻣﺠﻬﻪ ﺑﺲ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺣﻜﺎﻭﻱ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ
# ﺇﻗﺘﺒﺎﺍﺍﺳﺲ
ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻧﺘﻨﻔﺲ،ﻧﻌﺒﺮ،ﻧﻮﺻﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻧﺤﻜﻲ ﻋﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ..
# ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻵﻭﻝ
ﻭﺇﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ