ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ‏) ﺻﺎﺩﻕ ‏( ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ
* ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺑﺄﺳﻰ ﻭﺭﺿﺎﺀ ﺗﺎﻡ ﻧﺒﺄ ﺭﺣﻴﻞ، ﺭﻣﺰ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻭﻟﻌﺪﺓ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ،ﺣﻴﺚ ﺍﺯﺩﺍﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺑﻌﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ‏) ﻣﺎ ﻗﻞ ﻭﺩﻝ ‏( ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﻭﺿﻮﺡ ﻭﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ، ﻭﺗﺠﺮﺩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻧﺤﻴﺎﺯ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺣﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺩﻳﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺃﻫﻠﻪ .
* ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ ‏) ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ‏( ﻣﺴﺘﻄﻠﻌﺎ ﺭﺍﺋﻲ ﺣﻮﻝ ﻓﻘﻴﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ :
ﻭﺃﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻨﺪﻭﻝ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ :
* ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ، ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ، ﻓﻬﻮ ‏) ﺻﺎﺩﻕ ‏( ،ﻭ ‏) ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ‏( ﻣﺨﻠﺺ ، ﻭ ‏) ﻣﺎﺟﺪ ‏( ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﻓﻌﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻰ ﺻﻮﺭﻩ، ﻭﺍﻟﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﺮﺍﻗﻴﻪ، ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﺎﻫﺎ .
* ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﻭﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﻋﻤﻮﺩﻩ ‏) ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩﺓ ‏( ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ‏) ﻣﺎ ﻗﻞ ‏( ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻭﻣﺎ ‏) ﺩﻝ ‏( ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .
* ﻭ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻷﻫﻠﻪ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻩ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ‏) ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ‏( ،ﺑﺴﻌﻲ ﻣﺜﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺑﻪ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﺑﻦ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺟﺮﻯ ﻣﻌﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
* ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﻠﻴﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻻ ﻧﺬﻳﻊ ﺳﺮﺍ ﺇﺫﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺮ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ، ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﻣﻨﻄﻖ ﻭﺃﺩﻟﺔ ﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺪ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺮﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﻯ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺑﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻭﻧﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﺮﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ، ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﺭﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻷﻭﻝ، ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﺸﺮ . ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻘﻂ .
* ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻭﺍﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ