ﺻﺪﻱ
ﺍﻣﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ
ﺍﻟﺘﻘﺰﻡ ﻭﺻﻞ %40 ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺨﻔﻲ ‏) 1 ‏(
٭ %40 ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻘﺰﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 22/3 ، ﺟﺎﺀ ﻛﺎﻵﺗﻲ :
٭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻛﺸﻔﺖ ﻭﺭﺷﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺰﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ %40 ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﺎﻧﺰﺍﻝ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺰﻡ ﻭﺻﻠﺖ %40 ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ‏» ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺨﻔﻲ ‏« ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ .. ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2008 ﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻠﺢ ‏» ﻣﻠﺢ ﺍﻟﻴﻮﺩ ‏« ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻮﻻﻳﺘﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻏﺮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﺑﺎﺟﺎﺯﺓ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .
٭ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺮ ﻛﻤﺮﺍﻝ ﻣﺸﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻐﺬﺍﺀ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻳﻀﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﺮﺍً ﺳﻬﻼً ﺑﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻﺻﺪﺍﺭ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .
٭ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﺧﻴﺮ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺻﻼً .
٭ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .
٭ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺰﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ .. ﺍﺩﻋﻮ ﻗﺮﺍﺀ ﺻﺪﻯ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺃﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻫﺬﻩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .
ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﺷﻜﺮﻱ