ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ - ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺎﺱ
ﺳﻮ ﻭﺍﺕ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ؟
‏) ﺍﻟﺴﺒﺖ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020 ‏(
ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ، ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ‏» ﺃﺗﺮﻭﻣﻨﺲ ‏« ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻌﺼﺮﻱ، ﻭﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺻﻄﺤﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺑﻌﻠﺘﻲ، ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﺃﻡ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻭﻫﺎﻧﻤﻲ ﻭ ‏» ﻭﺍﻳﻔﻲ ‏« ﻭﻧﺼﻔﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﺣﺮﻣﻲ ﻭﻗﺮﻳﻨﺘﻲ، ﻭﻫﻦ - ﻛﻤﺎ ﺷﻜﻮﺕ ﻣﺮﺍﺭﺍ - ﻋﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ، ‏) ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻬﺪﺩﻧﺎ ﺯﻭﺟﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺜﺒﻮﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺭﺳﻨﺎ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺗﻌﺪﺩ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ - ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻳﺎﺕ ‏( .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺻﻄﺤﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥ ﻭﻳﺠﻴﺌﻮﻥ، ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ، ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﺒﻮﺱ ﻭﺍﻟﻬﺮﻳﺲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺺ ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺎﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻀﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﻜﻤﺜﺮﻯ ﺃﻱ ﺍﻹﺟﺎﺹ، ‏) ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻛﻦ ﺍﻥ ﻭﺻﻔﻬﻦ ﺑﺎﻟﻜﻤﺜﺮﻯ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ... ﺑﻼﺵ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺻﺎﺋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ‏( ، ﻭﻛﻦ ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻧﻬﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻦ ﺯﻳﻮﺕ ﺗﺸﺤﻴﻢ ﻻﺭﺗﺪﺍﺋﻬﺎ، ﻭﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﺍﻥ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺠﻌﺎﻓﺮ ﻣﻬﺬﺏ ﻻ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﺼﺒﺼﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺒﺼﺒﺺ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﺩﺏ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟـ ‏» ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ‏« : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﺗﺪﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻦ ﺧﻠﻌﻬﺎ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻳﻤﺸﻮﺍ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !! ﺳﺮﺭﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺈﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ، ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺼﺒﺼﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻥ ﻋﺎﺋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺼﺒﺼﺔ ﻛﺎﻥ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﻑ، ﻭﻷﻥ ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺝ ﺭﺍﺋﻖ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ‏) ﻓﻬﻴﺎ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺻﻄﺤﺒﻮﺍ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﺘﺘﻘﻮﺍ ﺷﺮﻭﺭﻫﻦ، ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺬﻭﻗﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ‏( . ﻭﺇﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﺭﺿﺎ ﺯﻭﺟﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺍﺕ ﺃﻋﻼﻩ، ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ / ﻟﻬﻦ : ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻭﻟﻰ، ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺑﺼﺒﺺ ﻋﺎﻣﺪﺍ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﻦ ﻳﻤﺮﺭﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻫﺐ ﺍﻥ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻭﺭﺁﻫﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻭ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺃﺭﺩﺍﻓﻬﺎ ﺃﻭ ﺛﻨﻴﺎﺕ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺢ؟ ﻭﻫﺐ ﺍﻥ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺭﺟﻞ ﺗﺄﻭﻫﻮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﻫﺎ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺗﻠﻚ، ﻭﺻﺎﺣﻮﺍ : ﻳﺎ ﺣﻼﻭﺓ .. ﻳﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﺣﻔﻈﻲ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ . ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ؟ ‏» ﺳﻮ ﻭﺍﺕ ‏« ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ؟ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻮﺟﻪ ﻭﺑﺤﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﻻﺻﻘﺎ ﻳﻌﺼﺮ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﻭﻳﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺗﻪ !! ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ ﻭﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﻀﺮ ﺑﺨﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ! ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺷﺒﺮﺩﺱ ﺑﻮﺵ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻷﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﺿﻴﻘﺎ، ﺗﻠﻒ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻣﺎ ﻣﻜﻌﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﻬﻤﺎﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻜﺒﺖ، ﻭﺑﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺿﺤﻮﻛﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ، ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﺩﺏ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻟﺘﺮﺑﻄﻪ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻧﺒﻌﺞ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﻲﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺓ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺮﻓﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﻓﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻤﺖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻠﻖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ ﻭﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺷﺨﻠﻌﺔ ﺑﻨﺎﺗﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺭﺃﻯ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ! ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻋﺮﻭﺳﺎ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺜﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺣﻤﺎﺭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮﺩ ﺷﺤﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻓﻘﺮﺭ ﺷﻖ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻬﺎ ﻟـ ‏» ﻳﺸﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍ ‏«