ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‏( 1-2 ‏) ، ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺑﺴﺘﺎﺩ ﺣﻠﻴﻢ / ﺷﺪﺍﺩ، ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟـ 11 ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ .
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺄﺟﺴﺎﻡ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺈﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻟﺠﺄﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﻃﺮﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑـ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 19 ، ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ، ﻭﺃﺩﺭﻙ ﻇﻬﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 34 ﻣﻦ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 72 ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﺮﺩ ﺑﻮﻳﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒًﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﺒﻜﺮًﺍ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺆﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ .21
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﺩ، ﻓﻘﺬﻓﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻘﻮﺍﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻟﻜﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﺳﻘﻂ ﻇﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻡ ﺑﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺠﺴﻢ ﺻﻠﺐ، ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺼﺎﺑًﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺠﺴﻢ ﺻﻠﺐ، ﻭﻧﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ .
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺬﻑ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ .
ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ 23 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‏( 1-2 ‏) ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻴﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻨﻲ