ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺠﻤّﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺤﻤﻠﺔ ” ﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ، ﻣﺆﻛّﺪًﺍ ﺃﻧّﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢّ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ” ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﻣﻄﻠّﻊ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺘﺠﻤّﻊ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥّ ﺍﻟﻴﻮﻡ ” ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ” ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺷﺎﻣﻼً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ” ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕٍ ﻣﻮﺳّﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕٍ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ، ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻟﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻳُﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺕ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕٍ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺣﺼﺮ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻏﺪًﺍ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ، ﻣﺆﻛّﺪﺓً ﻋﻤﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﻭﺗﺸﻴّﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻲٍ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ .
ﻭﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗّﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕٍ ﺑﺎﻷﺣﺮﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕٍ ﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻷﻓﺮﻭﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﺗﻢّ ﺍﻻﺗﻔّﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻘﺎﺳﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ” ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ﻭ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕٍ ﺗﻤﻬﻴﺪًﺍ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕٍ .
ﻭﺣﺪّﺩ ﺍﻟﺘﺠﻤّﻊ ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥٍ ﺃﻃﻠّﻊ ﻋﻠﻴﻪ ” ﺑﺎﺝ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻮﻋﺪًﺍ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺳﻼﺳﻞ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﻣﻔﻘﻮﺩﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻭﺗﻘﺮّﺭ ﻓﺘﺢ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ، ﻭﺣﻤﻼﺕ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤّﻊ ﻋﻦ ﺑﺪﺀ ﺟﻤﻊ ﺟﻠﺪ ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻛﺎﺷﻔًﺎ ﻋﻦ ﻋﻘﺪﻩ ﻧﺪﻭﺓٍ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ، ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ″30” ﻋﺎﻣًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥّ ﻳﺘﻢّ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺭﺳﻤﻴًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ” ﺍﻷﺣﺪ ” ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ