بحـث
المواضيع الأخيرة
» تصليح شاشات تلفزيون في دبيمن طرف مسوقة المملكة اليوم في 0:09
» ما هي افضل ماركة ثلاجات؟
من طرف nouramrfouad94 أمس في 10:27
» طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي
من طرف doaausef3i أمس في 6:17
» مؤشرات شركة مسك السعودية
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 7:19
» الدعم والمقاومة
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 6:12
» هيئات تنظيم شركات الفوركس
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 5:22
» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 3:49
» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:46
» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:30
» فتح محفظة أسهم
من طرف doaausef3i الخميس 16 مايو 2024 - 3:59
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
moslema_r | ||||
خالد فكري | ||||
doaausef3i | ||||
مسوقة المملكة | ||||
nouramrfouad94 | ||||
نيلي كريم | ||||
Walaa azmy |
خادم Discord
|
|
| |
حديث المدينةعثمان ميرغني هل نحن عرضح الجية
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
حديث المدينةعثمان ميرغني هل نحن عرضح الجية
حديث المدينة
عثمان ميرغني
هل نحن )عرضحالجية(؟
الطرفة الشهيرة القديمة تقول إنّ رجلاً استعان بـ "عرضحالجي" ليكتب له مَظلمته ليقدِّمها إلى القاضي.. أملى المظلمة بالحيثيات المطلوبة، عندما قرأ "العرضحالجي" المظلمة أجهش الرجل بالبكاء وهو يُردِّد )والله ما كنت قايل نفسي مظلوم للدرجة دي..(..
هل ثمة وجه شبه بين "الصحفي" و"العرضحالجي"؟
في تقديري الإجابة نعم مُغلّظة.. يظل الصحفي مُجرّد "عرضحالجي" إن كانت مُهمّته محدودة بما يخطه يراعه وتنتهي المُهمّة مع النقطة في آخر سطر كتبه.
ما معنى أن يكتب صحفي فتنفطر له قلوب القُرّاء وتسيل المآقي وَيَنتهي العَزَاء بانتهاء مَرَاسِم الدفن.. دفن العَواطِف في مقبرة السكون المعطوب.
الصحفي الحقيقي هو من يُمدِّد السطور إلى خارج حُدُود الورق الجُغرافية.. أن تكون مُهمّته تجسيد دور السُّلطة الرابعة بالقدر ذاته الذي تتمدّد إليه السُّلطات الثلاث الأخرى.. فالشرطي لا تحده أسوار قسم الشرطة.. فهو شُرطيٌّ24 ساعة في اليوم و7 أيّام في الأسبوع.. وكذلك القاضي.. والنائب البرلماني.. والتنفيذي.. لا يحمل الصحفي القلم وحده، بل قلبه ولسانه وفعله.. ليُمارس السُّلطة الرابعة في أيِّ مكانٍ وزمانٍ.
الآن بلدنا في أمسّ الحاجة لصحافةٍ مُمتدةٍ وصحفيين بلا حُدُودٍ.. صحافة في ساعة العسرة لا تكتفي باستدراج الدُّموع والعَواطف أو حتى البحث عن يَدٍ تُصَفِّق طرباً لكلماتٍ مكتوبةٍ.. بل صحافة لها ساقان ولسان وشفتان.. تهدي الناس والبلاد إلى طريق الرشاد.
في مثل هذه الظروف، يجب أن تتقدّم الصحافة والصحفيون بالحل، بدلاً من النحيب في محطة المُشكلة.. ليس مُجرّد حَلٍّ مكتوبٍ نظري تلقي به الأقلام بمُنتهى الإحساس بمبدأ )القُحة ولا صمة الخشم..(، بل حَل عملي في التماس للحكمة أنّى كَانَ مَصدرها.
هذه دعوةٌ لمُمارسة البحث عن الحُلُول.. إنباتها إنباتاً حتى تثمر لصالح الوطن وأهله.. حتى يَتّضح الحد الفاصل بين الصحفي الصحفي.. والصحفي )العرضحالجي(
عثمان ميرغني
هل نحن )عرضحالجية(؟
الطرفة الشهيرة القديمة تقول إنّ رجلاً استعان بـ "عرضحالجي" ليكتب له مَظلمته ليقدِّمها إلى القاضي.. أملى المظلمة بالحيثيات المطلوبة، عندما قرأ "العرضحالجي" المظلمة أجهش الرجل بالبكاء وهو يُردِّد )والله ما كنت قايل نفسي مظلوم للدرجة دي..(..
هل ثمة وجه شبه بين "الصحفي" و"العرضحالجي"؟
في تقديري الإجابة نعم مُغلّظة.. يظل الصحفي مُجرّد "عرضحالجي" إن كانت مُهمّته محدودة بما يخطه يراعه وتنتهي المُهمّة مع النقطة في آخر سطر كتبه.
ما معنى أن يكتب صحفي فتنفطر له قلوب القُرّاء وتسيل المآقي وَيَنتهي العَزَاء بانتهاء مَرَاسِم الدفن.. دفن العَواطِف في مقبرة السكون المعطوب.
الصحفي الحقيقي هو من يُمدِّد السطور إلى خارج حُدُود الورق الجُغرافية.. أن تكون مُهمّته تجسيد دور السُّلطة الرابعة بالقدر ذاته الذي تتمدّد إليه السُّلطات الثلاث الأخرى.. فالشرطي لا تحده أسوار قسم الشرطة.. فهو شُرطيٌّ24 ساعة في اليوم و7 أيّام في الأسبوع.. وكذلك القاضي.. والنائب البرلماني.. والتنفيذي.. لا يحمل الصحفي القلم وحده، بل قلبه ولسانه وفعله.. ليُمارس السُّلطة الرابعة في أيِّ مكانٍ وزمانٍ.
الآن بلدنا في أمسّ الحاجة لصحافةٍ مُمتدةٍ وصحفيين بلا حُدُودٍ.. صحافة في ساعة العسرة لا تكتفي باستدراج الدُّموع والعَواطف أو حتى البحث عن يَدٍ تُصَفِّق طرباً لكلماتٍ مكتوبةٍ.. بل صحافة لها ساقان ولسان وشفتان.. تهدي الناس والبلاد إلى طريق الرشاد.
في مثل هذه الظروف، يجب أن تتقدّم الصحافة والصحفيون بالحل، بدلاً من النحيب في محطة المُشكلة.. ليس مُجرّد حَلٍّ مكتوبٍ نظري تلقي به الأقلام بمُنتهى الإحساس بمبدأ )القُحة ولا صمة الخشم..(، بل حَل عملي في التماس للحكمة أنّى كَانَ مَصدرها.
هذه دعوةٌ لمُمارسة البحث عن الحُلُول.. إنباتها إنباتاً حتى تثمر لصالح الوطن وأهله.. حتى يَتّضح الحد الفاصل بين الصحفي الصحفي.. والصحفي )العرضحالجي(
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق