بحـث
المواضيع الأخيرة
» مؤشرات شركة مسك السعوديةمن طرف doaausef3i اليوم في 7:19
» الدعم والمقاومة
من طرف doaausef3i اليوم في 6:12
» هيئات تنظيم شركات الفوركس
من طرف doaausef3i اليوم في 5:22
» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i اليوم في 3:49
» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r أمس في 21:46
» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 21:30
» فتح محفظة أسهم
من طرف doaausef3i أمس في 3:59
» افضل شركة تنظيف استراحات بالرياض
من طرف moslema_r الثلاثاء 14 مايو 2024 - 21:33
» حداد مظلات الرياض
من طرف moslema_r الإثنين 13 مايو 2024 - 22:30
» افضل شركة تنظيف ثريات بالرياض
من طرف moslema_r الأحد 12 مايو 2024 - 21:39
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
moslema_r | ||||
خالد فكري | ||||
doaausef3i | ||||
مسوقة المملكة | ||||
nouramrfouad94 | ||||
نيلي كريم | ||||
Walaa azmy |
خادم Discord
|
|
| |
ضد النساء الجميلات العين الثالثةضياء الدين بلال
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ضد النساء الجميلات العين الثالثةضياء الدين بلال
-1-في نهار أول أمس، جاءني سكرتير مكتبي بخطاب من مجلس الصحافة والمطبوعات.
ظننت أنّه استدعاءٌ بسبب شكوى أو مُلاحظات من لجنة الرصد، ولكن سُرعان ما تملّكتني الدّهشة والحيرة حينما قرأت نص الخطاب الذي جاء فيه الآتي:
(بتاريخ ٢٣/٧/ ٢٠١٧ م تقدم السيد/ إدريس موسى (مُحتسب) بشكوى ضد صحيفة(السوداني)، مفادها أنّ الصحيفة نشرت في الأعداد بتاريخ 1 /7 – 4/7 -6/7 – ٧/٧ – 10/7 – 11/7 – 16/7 – 20/7 – 23/7/ ٢٠١٧م في صفحة “كوكتيل” صوراً نسائيةً مُنتقاة لنساءٍ جميلات، وبعضهن في وضعٍ صوريٍّ جاذبٍ ولافت، الأمر الذي يَتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف، ويُعرِّض الرجال عامّة والشباب خاصّة للفتنة والوقوع في محظور عدم غض البصر).
-2-
طلبت من الأخ إيهاب بادي، إحضار الأعداد العشرة المُشار إليها في خطاب المجلس، راجعت الأعداد وتملّكتني الحيرة أكثر.
لم أجد صورةً واحدةً عاريةً أو غير لائقة أو شاذَّة عن ما هو سائدٌ في المُجتمع السوداني.
بعضُ الصور لنساء يرتدين الثياب السودانية المعروفة (توب خالتي وخالتك وعمّتي وعمّتك وأختي وأختك)، والأخريات بأزياء عاديَّة، تجدُها في الشارع العام، وفي الجامعات والمُواصلات ولا تُثير استياء عامّة الناس أو انتباههم.
والأغرب من كُلِّ ذلك، أنّ أغلب الصور لمذيعات يظهرن بذات الأزياء في الفضائيات السودانية (صورةً وصوتاً وحركةً).
-3-
إذا أعدت عزيزي القارئ قراءة ما جاء في خطاب المجلس، ستُفاجأ مثلي بكُلِّ تأكيدٍ بأنّ الاعتراض أو موضوع الاحتساب لا علاقة له بالزيِّ أو الحركات المُصاحبة للصور!
كل مُشكلة المُحتسب ولجنة الشكاوى، التي تُريد إلزامنا بنشر نص التّعقيب كعقوبة أدبية في حق الصحيفة، أنّ النساء اللائي يتمُّ نشر صورهن (جميلاتٌ وجاذباتٌ ومُلفتاتٌ للنظر)!
ربما تبلغُ بك الحيرة عزيزي القارئ لتتساءل: هل ما وَرَدَ في خطاب مجلس الصَّحافة مُوقّعاً عليه باسم بروفيسور محمد جلال محمد أحمد، تقريعٌ أم غَزلٌ؟!!
سمعنا وعرفنا أن أوجه الاعتراض ومصدر التحفظ في العادة يتم على الصُّور المُرتبطة بالأزياء الفاضحة، ولكن لأوّل مرَّة نعلم أنّ هنالك عُقوبات على خِلقة الله (الجمال والجاذبية)!
هذا يعني بمفهوم المُخالفة في علم أصول الفقه، إذا كانت الصور لنساء غير جميلات ولا جاذبات، فلا مانع من النشر!
-4-
لا نقبل لأنفسنا ولا لصحيفتنا نشر صور خادشة للحياء أو جارحة للشعور العام.
دعونا نتّفق:
لا أحد يُجادل في حقيقة أنّ مقاييس الجمال والجاذبية، مقاييس نسبية تختلف من شخصٍ لآخرٍ.
المقاييس مُختلفة بين المُحتسب (مُقدِّم الشكوى) وأعضاء لجنة الشكاوى، وأنا وأنت والشاعر محمود درويش الذي قال:
الجميلات هنَّ الجميلاتُ
“نقش الكمنجات في الخاصرة”
الجميلات هنَّ الضعيفاتُ
“عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة”
الجميلات هنَّ القوياتُ
“يأسٌ يضيء ولا يحترق”.
في ذات الصفحات تجدُ صوراً لرجالٍ وسيمين ولهم جاذبية، هل من حق مُحتسب آخر أن يتقدّم بشكوى للمجلس باعتبار أنّ صورهم: (تُعَرِّض النساء عامة والشابات خاصة للفتنة والوقوع في محظور عدم غض البصر)؟!
-5-
ما لا يُقاس أو يُحَدّد بدقة لاختلاف التقديرات والأمزجة، يجب ألاّ يُحاكم به الأفراد والمُؤسّسات على سبيل القطع والإلزام.
أسوأ ما في هذا (الكيس)، لا استسهال العقاب من قِبل المجلس، ولكن أن تصدر قرارات عقابية في حق مُؤسّسة من منطلق ميول وأمزجة فردٍ مُتطرِّفٍ، يُمالئه آخرون على سبيل المُجاملة التي تفتقد للمنطق والحكمة والعدل.
-أخيراً-
ولأننا لا نقبل الظلم، ولا نرضى المُجاملة على حسابنا، ونرفض سيادة أمزجة المُتطرِّفين، قرّرنا الامتناع عن نشر التأنيب، واستئناف القرار لدى محكمة الصحافة والمطبوعات.
ظننت أنّه استدعاءٌ بسبب شكوى أو مُلاحظات من لجنة الرصد، ولكن سُرعان ما تملّكتني الدّهشة والحيرة حينما قرأت نص الخطاب الذي جاء فيه الآتي:
(بتاريخ ٢٣/٧/ ٢٠١٧ م تقدم السيد/ إدريس موسى (مُحتسب) بشكوى ضد صحيفة(السوداني)، مفادها أنّ الصحيفة نشرت في الأعداد بتاريخ 1 /7 – 4/7 -6/7 – ٧/٧ – 10/7 – 11/7 – 16/7 – 20/7 – 23/7/ ٢٠١٧م في صفحة “كوكتيل” صوراً نسائيةً مُنتقاة لنساءٍ جميلات، وبعضهن في وضعٍ صوريٍّ جاذبٍ ولافت، الأمر الذي يَتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف، ويُعرِّض الرجال عامّة والشباب خاصّة للفتنة والوقوع في محظور عدم غض البصر).
-2-
طلبت من الأخ إيهاب بادي، إحضار الأعداد العشرة المُشار إليها في خطاب المجلس، راجعت الأعداد وتملّكتني الحيرة أكثر.
لم أجد صورةً واحدةً عاريةً أو غير لائقة أو شاذَّة عن ما هو سائدٌ في المُجتمع السوداني.
بعضُ الصور لنساء يرتدين الثياب السودانية المعروفة (توب خالتي وخالتك وعمّتي وعمّتك وأختي وأختك)، والأخريات بأزياء عاديَّة، تجدُها في الشارع العام، وفي الجامعات والمُواصلات ولا تُثير استياء عامّة الناس أو انتباههم.
والأغرب من كُلِّ ذلك، أنّ أغلب الصور لمذيعات يظهرن بذات الأزياء في الفضائيات السودانية (صورةً وصوتاً وحركةً).
-3-
إذا أعدت عزيزي القارئ قراءة ما جاء في خطاب المجلس، ستُفاجأ مثلي بكُلِّ تأكيدٍ بأنّ الاعتراض أو موضوع الاحتساب لا علاقة له بالزيِّ أو الحركات المُصاحبة للصور!
كل مُشكلة المُحتسب ولجنة الشكاوى، التي تُريد إلزامنا بنشر نص التّعقيب كعقوبة أدبية في حق الصحيفة، أنّ النساء اللائي يتمُّ نشر صورهن (جميلاتٌ وجاذباتٌ ومُلفتاتٌ للنظر)!
ربما تبلغُ بك الحيرة عزيزي القارئ لتتساءل: هل ما وَرَدَ في خطاب مجلس الصَّحافة مُوقّعاً عليه باسم بروفيسور محمد جلال محمد أحمد، تقريعٌ أم غَزلٌ؟!!
سمعنا وعرفنا أن أوجه الاعتراض ومصدر التحفظ في العادة يتم على الصُّور المُرتبطة بالأزياء الفاضحة، ولكن لأوّل مرَّة نعلم أنّ هنالك عُقوبات على خِلقة الله (الجمال والجاذبية)!
هذا يعني بمفهوم المُخالفة في علم أصول الفقه، إذا كانت الصور لنساء غير جميلات ولا جاذبات، فلا مانع من النشر!
-4-
لا نقبل لأنفسنا ولا لصحيفتنا نشر صور خادشة للحياء أو جارحة للشعور العام.
دعونا نتّفق:
لا أحد يُجادل في حقيقة أنّ مقاييس الجمال والجاذبية، مقاييس نسبية تختلف من شخصٍ لآخرٍ.
المقاييس مُختلفة بين المُحتسب (مُقدِّم الشكوى) وأعضاء لجنة الشكاوى، وأنا وأنت والشاعر محمود درويش الذي قال:
الجميلات هنَّ الجميلاتُ
“نقش الكمنجات في الخاصرة”
الجميلات هنَّ الضعيفاتُ
“عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة”
الجميلات هنَّ القوياتُ
“يأسٌ يضيء ولا يحترق”.
في ذات الصفحات تجدُ صوراً لرجالٍ وسيمين ولهم جاذبية، هل من حق مُحتسب آخر أن يتقدّم بشكوى للمجلس باعتبار أنّ صورهم: (تُعَرِّض النساء عامة والشابات خاصة للفتنة والوقوع في محظور عدم غض البصر)؟!
-5-
ما لا يُقاس أو يُحَدّد بدقة لاختلاف التقديرات والأمزجة، يجب ألاّ يُحاكم به الأفراد والمُؤسّسات على سبيل القطع والإلزام.
أسوأ ما في هذا (الكيس)، لا استسهال العقاب من قِبل المجلس، ولكن أن تصدر قرارات عقابية في حق مُؤسّسة من منطلق ميول وأمزجة فردٍ مُتطرِّفٍ، يُمالئه آخرون على سبيل المُجاملة التي تفتقد للمنطق والحكمة والعدل.
-أخيراً-
ولأننا لا نقبل الظلم، ولا نرضى المُجاملة على حسابنا، ونرفض سيادة أمزجة المُتطرِّفين، قرّرنا الامتناع عن نشر التأنيب، واستئناف القرار لدى محكمة الصحافة والمطبوعات.
رد: ضد النساء الجميلات العين الثالثةضياء الدين بلال
- فاطمة :الطير المهاجر رؤى وافكار د.ابراهيم الصديق علي:
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق