هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
|
| |
ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : «ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﺑﺤﻘﻪ؟ » ، ﻓﺄﺣﺠﻤﻮﺍ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺩﺟﺎﻧﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻘﺎﻝ : « ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻪ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ » ،
ﻗﺎﻝ : « ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭ ﺗُﻘﺘﻞ » . ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺟﺎﻧﺔ،
ﻭﺧﺮﺝ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﺼﻠّﺘًﺎ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﺨﺘﺮ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﻋﺼﺐ ﺑﻬﺎ ﺭﺃﺳﻪ،
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﺠﺰ ﻓﻴﻘﻮﻝ .
ﺇﻧﻲ ﺍﻣﺮﺅ ﻋﺎﻫﺪﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﻲ -- -- ﺇﺫ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ
ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻮﻝ -- -- ﺃﺿﺮﺏ ﺑﺴﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ : « ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻤﺸﻴﺔ ﻳﺒﻐﻀﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ » . ﻭﺛﺒﺖ
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﺑﺎﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺪﺡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺃﺑﻲ ﺩﺟﺎﻧﺔ ﻳﻮﻣًﺎ ﻓﻘﺎﻝ : «ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺮﺑﻲ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻏﻴﺮ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ، ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻱ. ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﺃﺑﻲ
ﺩﺟﺎﻧﺔ ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻴﻢ ».
ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﺷﺎﺭﻙ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺮﺩﺓ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ. ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ، ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﺭﻣﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼّﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ، ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺭﺟﻠﻪ،
ﻓﻘﺎﺗﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺣﺘﻲ ﻗﺘﻞ
ﻳﻮﻣﻬﺎ.
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : «ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﺑﺤﻘﻪ؟ » ، ﻓﺄﺣﺠﻤﻮﺍ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺩﺟﺎﻧﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻘﺎﻝ : « ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻪ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ » ،
ﻗﺎﻝ : « ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭ ﺗُﻘﺘﻞ » . ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺟﺎﻧﺔ،
ﻭﺧﺮﺝ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﺼﻠّﺘًﺎ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﺨﺘﺮ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﻋﺼﺐ ﺑﻬﺎ ﺭﺃﺳﻪ،
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﺠﺰ ﻓﻴﻘﻮﻝ .
ﺇﻧﻲ ﺍﻣﺮﺅ ﻋﺎﻫﺪﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﻲ -- -- ﺇﺫ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ
ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻮﻝ -- -- ﺃﺿﺮﺏ ﺑﺴﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ : « ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻤﺸﻴﺔ ﻳﺒﻐﻀﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ » . ﻭﺛﺒﺖ
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﺑﺎﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺪﺡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺃﺑﻲ ﺩﺟﺎﻧﺔ ﻳﻮﻣًﺎ ﻓﻘﺎﻝ : «ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺮﺑﻲ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻏﻴﺮ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ، ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻱ. ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﺃﺑﻲ
ﺩﺟﺎﻧﺔ ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻴﻢ ».
ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﺷﺎﺭﻙ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺮﺩﺓ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ. ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ، ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﺭﻣﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼّﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ، ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺭﺟﻠﻪ،
ﻓﻘﺎﺗﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺣﺘﻲ ﻗﺘﻞ
ﻳﻮﻣﻬﺎ.
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
رد: ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
يعطيكم الف الف عافيه
موضوع رااائع وجهود أروع
ننتظر مزيدكم بشوووق
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق