مسجد وساحة أم الطبول

مسجد وساحة أم الطبول

أن أرض الجامع كانت في زمن العهد الملكي ساحة لتدريب أفراد

الجيش على الرماية حتى عام 1964 حين بدأت المباشرة ببناء

الجامع ، وعندما يتم التدريب كانت الطبول تقرع في البداية والنهاية ،

وكذلك كانت الأرض موقعاً لتنفيذ احكام الاعدام بالضباط المدانين رمياً

بالرصاص والتي تتم بقرع الطبول ، لذلك أطلق على الموقع اسم أم

الطبول .

وقد شهد المكان حوادث جمّة منها تنفيذ حكم الإعدام بنخبة من الضباط

بعد فشل المحاولة الانقلابية التي قادها العقيد عبد الوهاب الشواف ضد

الزعيم عبد الكريم قاسم ، وقد جرى اعدامهم رميا بالرصاص في ساحة

وميدان رمي أم الطبول في بغداد ومنهم ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج

سري ، وذلك في صباح يوم 20 أيلول 1959م .

كان البدء ببناء الجامع سنة 1966م ، وأنجز سنة 1968م ،

وقد شيد على غرار جامع صلاح الدين الأيوبي في مصر .

وفي عهد الرئيس الاسبق أحمد حسن البكر جلبت رفات الطبقجلي

وزملائه من مقبرة الغزالي ليدفنوا في باحة خاصة بالشهداء بجامع

أم الطبول في مراسم دفن عسكرية رسمية مع تأبين رسمي لهم ،

كما جرى في التسعينات نصب تماثيل لهم على الشارع العام على

الجهة الشرقية للجامع ، وقد حطمت جميعها بعد احداث نيسان

عام 2003 .

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ