بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة باعظيم التجاريةمن طرف doaausef3i أمس في 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 16:09
» شراء اثاث مستعمل الجهراء - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:51
» تركيب مخيمات الكويت - جودة عالية خصم 20 %- الدليل
من طرف nadya أمس في 15:32
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:12
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 13:04
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 12:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:27
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 12:16
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 12:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
عالجى فوبيا المدرسة لدى أطفالك
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
عالجى فوبيا المدرسة لدى أطفالك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( عالجى فوبيا المدرسة لدى أطفالك ))
رغم أن المدرسة هي حلقة الوصل الأولي بين الطفل والمجتمع إلا أن الأطفال اعتادوا الخوف منها لأتفه الأسباب ، وبعضهم يصل به الخوف لدرجة " الفوبيا " حتى إنهم ينكمشون في أماكنهم لا يتحدثون إلي أحد في انتظار أن ياتي إليهم أحد ذويهم ، فما الذي يجعل الصغير يخاف من المدرسة هل هو المجتمع المفتوح المليء بالصخب هل التصاقه بأمه ، أم أن هناك أسباب أخري
دكتورة ماري فرانس هوزي، طبيبة نفسانية للأطفال، مستشفى روبرت ديبري في باريس:
مؤلفة كتاب "رهاب الأطفال" دار النشر ليون. تقول عن الفارق بين رفض الطفل للمدرسة أو رغبته في التزويغ وترك الحصص قناعتي الشخصية هي أنني لا أريد أن يفرق بين الاثنين. لأن الرغبة في الإفلات من حصة الدرس ليست حدثا طبيعيا، هناك متعة حقيقية في لقاء زملاء المدرسة. الرغبة في التنزه ونسيان قاعة الدرس شيء اختبرناه جميعا... ولكن عندما يصبح شيئا متكررا فهناك بالتأكيد معاناة كامنة. هذه الحالات من رفض الذهاب للمدرسة أو الرغبة في الانقطاع عن الدراسة ليست أمرا طبيعيا، وأعتقد شخصيا أن هذا لا يختلف كثيرا عن رهاب المدرسة.
لا داعي للقلق
وعن فوبيا المدرسة وهل هي مدعاة للقلق أم لا قالت : لا يجب أن نقلق لمجرد يوم أو بضعة أيام من الغياب، لكن عندما يصبح هذا الأخير شائعة جدا : عندما يبدأ ببعض الحصص و يتكرر هذا السلوك لفترات طويلة، ورغم كل المحاولات يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ، عندما يبحث الطفل عن أي مبرر لعدم الذهاب إلى بعض الحصص الدراسية ، حتى لو كانت صالة الرياضية ، حينها يتوجب توخي الحذر والتصرف.
بشكل عام : ما أن يظهر الطفل علامات أولى من التغيب عن المدرسة، يجب على الأباء الاتصال بهذه الأخيرة، ثم لا بد لهم من حجز موعد مع طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة الذي سيقوم بمعاينته للقضاء على أي احتمال لمشاكل صحية. إذا كان الطفل لا يذهب إلى المدرسة لأنه متعب جدا، يجب أن يسعى الأباء أولاً لإزالة أي احتمال لسبب عضوي قبل إحالته على أخصائي للتشخيص (معاينة من قبل طبيب نفسي أو طبيب أطفال).
وعن طرق العلاج ووسائله : أضافت لا ، ليس هنالك علاج معجزة لرهاب المدرسة ، ومع ذلك ، و في بعض الحالات ، إذا اتضح أن هذا الأخير عرض لرهاب آخر مثل رهاب المجتمع أو الذعر على سبيل المثال ، قد نحتاج إلى وصف الدواء من قبل الطبيب الذي يتابع حالة الطفل.
إشارات وعلامات
أما إخصائية علم نفس الطفل كالين عازار : تتحدث عن " فوبيا المدرسة " وسر خوف الأطفال لمجلة " لها " :هناك بعض الإشارات يجب الأخذ بها ، أولاها أعراض جسدية ، إذ يصاب التلميذ بالذعر ويشعر بآلام في الرأس أو المعدة ، ويعاني أزمات قلق حادة ، عندما يحين وقت الذهاب إلى المدرسة.
وثانيتها العبارات التي يتفوّه بها ، فهو يصرخ ، ويتوسل إلى والدته ليبقى في المنزل ، ويهدّد بالهرب ، وأخيرًا يجد دائمًا مبررات لخوفه من الذهاب إلى المدرسة مثلاً : " الأستاذ لا يحبني ، التلامذة يتهكّمون علي ".
واللافت أن هذه الأعراض تختفي خلال أيام عطلة الأسبوع أو الإجازة الصيفية.
وعن أنواع التلاميذ الذين يخافون المدرسة تقول هناك نوعان من التلامذة يخافون من المدرسة.
النوع الأول : التلامذة الذين يعانون تراكم اضطرابات القلق ، منهم التلميذ الذي يعاني قلق الإنفصال وبالتالي فإن فعل الإبتعاد عن البيت العائلي لا سيما والدته يبدو مستحيلاً ، وهناك الذين يعانون " فوبيا اجتماعية " ويصابون بالذعر لمجرد خروجهم إلى الشارع ، وهناك الذين لا يحتملون نظرات الآخرين إليهم ، أو الذين لا يحتملون أن يٌسألوا من أساتذتهم... وهناك مظاهر قلق تزداد حدّتها بسبب عوامل خارجية مثلا كأن يكون الطفل قد تعرّض للذل أمام رفاقه، أو أن أحدًا اعتدى عليه، أو أن أحدهم يهدده.
أما النوع الثاني : من التلامذة الذين يعانون " فوبيا المدرسية ،" فهم المحبطون ، وبالتالي فهم لا يبالون بالمدرسة إطلاقًا لأنها لا تعني لهم شيئًا ، وسبب ذلك إما لأنهم يحصلون باستمرار على علامات متدنية أو لأنهم يشعرون بأنهم غير مقدّرين أو بأن أحدًا لا يفهمهم، خصوصًا التلامذة الذين يعانون الديسليكسيا أو مفرطي النشاط.
لذا يكون إهتمامهم موجّهًا إلى مجال آخر يشعرهم بأنهم مقدّرون ولهم قيمة، مثلا يفضلون ألعاب الفيديو أو النشاطات الرياضية.
خوف من الواجبات
كما يمكن القلق أو الخوف المدرسي : أن يولد بسبب الواجبات والفروض المدرسية التي تتطلب من التلميذ جهدًا كبيرًا . فضلاً عن أن التلميذ في مرحلة المراهقة مطلوب منه أن يخطط لمستقبله الجامعي والمهني ، مما يجعله يعيش في حالة توتر وقلق دائمين قد يؤديان إلى خوف من المدرسة ، خصوصًا إذا لم يكن على قدر توقّعات الأهل والأساتذة.
وعن مسئولية الأهل تجاه هذا الخوف قالت : كما ذكرت ، هناك عوامل كثيرة تجعل التلميذ يخاف المدرسة إلى درجة الذعر. وقد يكون الأهل أحد هذه العوامل.
فإذا لم يكن هناك مشكلات مثل الشجار المستمر بين الزوجين الأمر الذي يجعل التلميذ يشعر بالذنب لأنه يظن أنه سبب الخلاف ، فإن الأهل الذين يطلبون من التلميذ ما يفوق قدراته الذهنية ، يُشعرون ابنهم بالعجز عن تحقيق مراد أهله مما يجعله يصاب باضطراب قلق شديد يعبر عنه بأعراض الفوبيا المدرسية.
وعن المنوط بهم حيال خوف ابنهم من المدرسة أكدت أنه في البداية ، على الأهل أن يتحقّقوا من الأسباب التي تجعل ابنهم أو ابنتهم يخاف من المدرسة ، فهناك فارق بين التلميذ الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه من الإنفصال عن والدته وهذا النوع من الخوف يجب أن يتلاشى في غضون أيام ، وبين الخوف الدائم أي حصول نوبة رفض دائمة خلال العام المدرسي.
فهذا مؤشر لوجود مشكلة ، فإما أن يكون يواجه مشكلة عائلية ، مثل انفصال الوالدين أو قدوم مولود جديد إلى العائلة ، وفي كلتا الحالتين على الأهل أن يعززوا عنده الشعور بالأمان والطمأنينة.
وإذا لم تكن المشكلة في العائلة : على الأم أن تتحقق من الأسلوب التعليمي في المدرسة ، فقد تكون المربية قاسية و لا تعرف كيف تتعامل مع التلامذة ، أو قد يكون هناك طفل آخر يهدد ولدها ، أو أن المنهج التعليمي لا يتناسب مع قدرات التلميذ ، وبالتالي يشعر بالعجز مما يؤدي إلى نوبات غضب أو أعراض مرض.
يتــــــــــــــــبع :
صدمة اجتماعية
دكتور أحمد يحيي أستاذ علم الاجتماع جامعة السويس: أكد أن الفترة الأولي في دخول المدارس للأطفال وخاصة مرحلة الروضة تمثل صدمة اجتماعية كبيرة لأنها تنتزعه من أحضان الوالدين لعالم مجهول ربما يفشل فيه أو ينجح ويتمثل رفض الأطفال في عدة صور إما بالبكاء أو الصراخ أو النوم أو إدعاء المرض يأتي دور المدرسة فإذا كانت تقوم بواجبها التربوي علي الدور الأكمل فإنها تحببهم فيها سواء بالأنشطة أو الألعاب لانتزاع شعور الغربة بداخلهم في هذه المرحلة وهنا يأتي دور المعلمين ولكن للأسف المعلم في هذه المرحلة ليس متخصصا وغير مؤهل بشكل جيد لهذه المرحلة .
إذ يجب إخضاع المعلمين لدورة تدريبية لا تقل عن أشهر علي يد متخصصين في الطفولة وعلم النفس والاجتماع حتي يستطيعوا التواصل مع الأطفال بشكل علميولكن من المعروف أن ليس كل الأطفال سواء فسوف يلاقون صعوبات ومعوقات ولذلك يجب التواصل بين المنزل والمدرسة في تلك المرحلة فتقوم المدرسة باستضافة أولياء الأمور ويحدث مايسمي باليوم المفتوح ولذلك يجب ضرورة تفعيل ما يعرف بمجالس الآباء وكذلك مفهوم الثواب بعيدا عن العقاب مثل الجوائز والرحلات ويجب أن يكون المعلم علي قدر من الذكاء للتواصل مع الطفل لأن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية للطفل والمشكلة ليست في الطرف الصغير ولكنها علي الطرف الأكبر وهو المعلم ولذلك أقول ليس كل من يحمل شهادة كلية التربية نفسها يصلح أن يكون معلماً.
التأهيل النفسي ضروري
ولكن من الضروري التأهيل النفسي والاجتماعي والثقافي والتربوي لهؤلاء حتي لاتظهر مشاكلهم الشخصية وعقدهم النفسية علي الأطفال مثل المعلمة التي تعاني من مشكلات مع زوجها في المنزل ومشاكل في بيتها فتقوم بتفريغها في المدرسة فتأتي علي الطفل فهي إذن فكرة تحويل غضبي علي طرف ليس له ذنب ربما تترك عنده عقدة وهناك أيضا مدرسون منحرفون يستغلون جهل الأطفال وعدم تفرقتهم في التصرفات بين بعضها البعض ولكن هذه الأشياء منصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الأطفال وهي عدم استغلال الأطفال جنسيا.
ويضيف د. يحيي : ثمة أطفال عندهم رغبة التعرف والاستطلاع وهو ما يظهر في الأسئلةغير المباشرة ولابد أن يكون لها إجابة عند الوالدين فلا تقول الأم أو الأب أنت صغير أو لا أعرف الإجابة لأنه سيبحث بعد ذلك عن الإجابات في مكان آخر فيذهب إلي الأستاذة أو المدرسة فإذا كان عندها عقد نفسية ستصبها علي الطفل ولذلك يجب أن يتأهل المدرس لمواجهتها والتعامل معها لأن العلم يقول إن الطفل يبدأ الإدراك من 6 أشهر وهي ذاكرة الليبدو عكس ما يعتقد الآخرون أنه لايفهم وفي مرحلة الروضة يكون علاج الطفل عن طريق المعاملة الحسنة والهدايا وعدم الضغط عليه بمعلومات لايسعها مخه فيجب ألا يكون هناك تعليم في هذه المرحلة الصغيرة وتكون كلها ألعاباًفكاً وتركيباً وشخبطة ورسماً ومشاهدة شيء وتقليده وإن كان ولابد من معلومات دراسية بسيطة ففي أضيق الحدود فقبل 4 سنوات الطفل يكون غير قادر علي الاستيعاب الكامل.
تهيئة نفسية
وللقضاء علي خوف الاطفال من المدرسة يتعين علي الجيمع إدراك دوره جيداً فالأسرة لها دور والمدرسة ورياض الأطفال لكل منهم مهمة في نسف مخاوف الطفل تتمثل في :
1- دور الأسرة في تهيئة الابن نفسياً وذهنياً قبل الدخول المدرسة من خلال التحدث عن المدرسة وأهميتها قبل دخول المدرس بمدة لا تقل عن أسبوعين وكذلك تهنئة الابن من خلال توجيه دعوة لأحد الزملاء لزيارة الابن في المنزل والتحدث عن المدرسة وكذلك على الأسرة تعريف الابن بالمدرسة الجديدة وذهاب لرؤيتها وكذلك مشاهدة البرامج التعليمية وغيرها .
2- دور مدارس رياض الأطفال ( الروضة ) في تهيئة الطفل نفسياً وذهنياً قبل الدخول على المدرسة من خلال إندماج الطفل بين بقية الأطفال في الروضة والإندماج وسط الكادر التعليمي وأيضاً مرور الطفل بتجربة جديد وهي الانفصال عن المنزل لساعات قليلة فهي كافية لتهيئة الطفل بعدها في الاندماج بالبيئة المدرسية وتكون حدة القلق أقل بكثير .
3- دور المدرسة في تهيئة الطلبة نفسيي وذهنياً قبل الدخول على المدرسة وتتم من خلال استقبال المعلمين للطلاب بروح متفائلة وابتسامه والبعد عن أسلوب التهديد والضرب في أول يوم من الدراسة لأن المدرسة هي البيت الثاني للطفل وكذلك تعريف المدرس بنفسه للطلاب وكذلك تعريف الطلاب بأنفسهم وترك الطلاب مع بعضهم البعض طيلة اليوم الدراسي ومن الأفضل أن تبدأ الدراسة في اليوم الثاني .
وللمزيد من الفــــــــــائدة ، يُرجى الإطلاع :
الحوار مع الطفل يساعده فى تقبل فكرة الذهاب إلى المدرسة.
منقول للفائدة.
***********************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( عالجى فوبيا المدرسة لدى أطفالك ))
رغم أن المدرسة هي حلقة الوصل الأولي بين الطفل والمجتمع إلا أن الأطفال اعتادوا الخوف منها لأتفه الأسباب ، وبعضهم يصل به الخوف لدرجة " الفوبيا " حتى إنهم ينكمشون في أماكنهم لا يتحدثون إلي أحد في انتظار أن ياتي إليهم أحد ذويهم ، فما الذي يجعل الصغير يخاف من المدرسة هل هو المجتمع المفتوح المليء بالصخب هل التصاقه بأمه ، أم أن هناك أسباب أخري
دكتورة ماري فرانس هوزي، طبيبة نفسانية للأطفال، مستشفى روبرت ديبري في باريس:
مؤلفة كتاب "رهاب الأطفال" دار النشر ليون. تقول عن الفارق بين رفض الطفل للمدرسة أو رغبته في التزويغ وترك الحصص قناعتي الشخصية هي أنني لا أريد أن يفرق بين الاثنين. لأن الرغبة في الإفلات من حصة الدرس ليست حدثا طبيعيا، هناك متعة حقيقية في لقاء زملاء المدرسة. الرغبة في التنزه ونسيان قاعة الدرس شيء اختبرناه جميعا... ولكن عندما يصبح شيئا متكررا فهناك بالتأكيد معاناة كامنة. هذه الحالات من رفض الذهاب للمدرسة أو الرغبة في الانقطاع عن الدراسة ليست أمرا طبيعيا، وأعتقد شخصيا أن هذا لا يختلف كثيرا عن رهاب المدرسة.
لا داعي للقلق
وعن فوبيا المدرسة وهل هي مدعاة للقلق أم لا قالت : لا يجب أن نقلق لمجرد يوم أو بضعة أيام من الغياب، لكن عندما يصبح هذا الأخير شائعة جدا : عندما يبدأ ببعض الحصص و يتكرر هذا السلوك لفترات طويلة، ورغم كل المحاولات يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ، عندما يبحث الطفل عن أي مبرر لعدم الذهاب إلى بعض الحصص الدراسية ، حتى لو كانت صالة الرياضية ، حينها يتوجب توخي الحذر والتصرف.
بشكل عام : ما أن يظهر الطفل علامات أولى من التغيب عن المدرسة، يجب على الأباء الاتصال بهذه الأخيرة، ثم لا بد لهم من حجز موعد مع طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة الذي سيقوم بمعاينته للقضاء على أي احتمال لمشاكل صحية. إذا كان الطفل لا يذهب إلى المدرسة لأنه متعب جدا، يجب أن يسعى الأباء أولاً لإزالة أي احتمال لسبب عضوي قبل إحالته على أخصائي للتشخيص (معاينة من قبل طبيب نفسي أو طبيب أطفال).
وعن طرق العلاج ووسائله : أضافت لا ، ليس هنالك علاج معجزة لرهاب المدرسة ، ومع ذلك ، و في بعض الحالات ، إذا اتضح أن هذا الأخير عرض لرهاب آخر مثل رهاب المجتمع أو الذعر على سبيل المثال ، قد نحتاج إلى وصف الدواء من قبل الطبيب الذي يتابع حالة الطفل.
إشارات وعلامات
أما إخصائية علم نفس الطفل كالين عازار : تتحدث عن " فوبيا المدرسة " وسر خوف الأطفال لمجلة " لها " :هناك بعض الإشارات يجب الأخذ بها ، أولاها أعراض جسدية ، إذ يصاب التلميذ بالذعر ويشعر بآلام في الرأس أو المعدة ، ويعاني أزمات قلق حادة ، عندما يحين وقت الذهاب إلى المدرسة.
وثانيتها العبارات التي يتفوّه بها ، فهو يصرخ ، ويتوسل إلى والدته ليبقى في المنزل ، ويهدّد بالهرب ، وأخيرًا يجد دائمًا مبررات لخوفه من الذهاب إلى المدرسة مثلاً : " الأستاذ لا يحبني ، التلامذة يتهكّمون علي ".
واللافت أن هذه الأعراض تختفي خلال أيام عطلة الأسبوع أو الإجازة الصيفية.
وعن أنواع التلاميذ الذين يخافون المدرسة تقول هناك نوعان من التلامذة يخافون من المدرسة.
النوع الأول : التلامذة الذين يعانون تراكم اضطرابات القلق ، منهم التلميذ الذي يعاني قلق الإنفصال وبالتالي فإن فعل الإبتعاد عن البيت العائلي لا سيما والدته يبدو مستحيلاً ، وهناك الذين يعانون " فوبيا اجتماعية " ويصابون بالذعر لمجرد خروجهم إلى الشارع ، وهناك الذين لا يحتملون نظرات الآخرين إليهم ، أو الذين لا يحتملون أن يٌسألوا من أساتذتهم... وهناك مظاهر قلق تزداد حدّتها بسبب عوامل خارجية مثلا كأن يكون الطفل قد تعرّض للذل أمام رفاقه، أو أن أحدًا اعتدى عليه، أو أن أحدهم يهدده.
أما النوع الثاني : من التلامذة الذين يعانون " فوبيا المدرسية ،" فهم المحبطون ، وبالتالي فهم لا يبالون بالمدرسة إطلاقًا لأنها لا تعني لهم شيئًا ، وسبب ذلك إما لأنهم يحصلون باستمرار على علامات متدنية أو لأنهم يشعرون بأنهم غير مقدّرين أو بأن أحدًا لا يفهمهم، خصوصًا التلامذة الذين يعانون الديسليكسيا أو مفرطي النشاط.
لذا يكون إهتمامهم موجّهًا إلى مجال آخر يشعرهم بأنهم مقدّرون ولهم قيمة، مثلا يفضلون ألعاب الفيديو أو النشاطات الرياضية.
خوف من الواجبات
كما يمكن القلق أو الخوف المدرسي : أن يولد بسبب الواجبات والفروض المدرسية التي تتطلب من التلميذ جهدًا كبيرًا . فضلاً عن أن التلميذ في مرحلة المراهقة مطلوب منه أن يخطط لمستقبله الجامعي والمهني ، مما يجعله يعيش في حالة توتر وقلق دائمين قد يؤديان إلى خوف من المدرسة ، خصوصًا إذا لم يكن على قدر توقّعات الأهل والأساتذة.
وعن مسئولية الأهل تجاه هذا الخوف قالت : كما ذكرت ، هناك عوامل كثيرة تجعل التلميذ يخاف المدرسة إلى درجة الذعر. وقد يكون الأهل أحد هذه العوامل.
فإذا لم يكن هناك مشكلات مثل الشجار المستمر بين الزوجين الأمر الذي يجعل التلميذ يشعر بالذنب لأنه يظن أنه سبب الخلاف ، فإن الأهل الذين يطلبون من التلميذ ما يفوق قدراته الذهنية ، يُشعرون ابنهم بالعجز عن تحقيق مراد أهله مما يجعله يصاب باضطراب قلق شديد يعبر عنه بأعراض الفوبيا المدرسية.
وعن المنوط بهم حيال خوف ابنهم من المدرسة أكدت أنه في البداية ، على الأهل أن يتحقّقوا من الأسباب التي تجعل ابنهم أو ابنتهم يخاف من المدرسة ، فهناك فارق بين التلميذ الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه من الإنفصال عن والدته وهذا النوع من الخوف يجب أن يتلاشى في غضون أيام ، وبين الخوف الدائم أي حصول نوبة رفض دائمة خلال العام المدرسي.
فهذا مؤشر لوجود مشكلة ، فإما أن يكون يواجه مشكلة عائلية ، مثل انفصال الوالدين أو قدوم مولود جديد إلى العائلة ، وفي كلتا الحالتين على الأهل أن يعززوا عنده الشعور بالأمان والطمأنينة.
وإذا لم تكن المشكلة في العائلة : على الأم أن تتحقق من الأسلوب التعليمي في المدرسة ، فقد تكون المربية قاسية و لا تعرف كيف تتعامل مع التلامذة ، أو قد يكون هناك طفل آخر يهدد ولدها ، أو أن المنهج التعليمي لا يتناسب مع قدرات التلميذ ، وبالتالي يشعر بالعجز مما يؤدي إلى نوبات غضب أو أعراض مرض.
يتــــــــــــــــبع :
صدمة اجتماعية
دكتور أحمد يحيي أستاذ علم الاجتماع جامعة السويس: أكد أن الفترة الأولي في دخول المدارس للأطفال وخاصة مرحلة الروضة تمثل صدمة اجتماعية كبيرة لأنها تنتزعه من أحضان الوالدين لعالم مجهول ربما يفشل فيه أو ينجح ويتمثل رفض الأطفال في عدة صور إما بالبكاء أو الصراخ أو النوم أو إدعاء المرض يأتي دور المدرسة فإذا كانت تقوم بواجبها التربوي علي الدور الأكمل فإنها تحببهم فيها سواء بالأنشطة أو الألعاب لانتزاع شعور الغربة بداخلهم في هذه المرحلة وهنا يأتي دور المعلمين ولكن للأسف المعلم في هذه المرحلة ليس متخصصا وغير مؤهل بشكل جيد لهذه المرحلة .
إذ يجب إخضاع المعلمين لدورة تدريبية لا تقل عن أشهر علي يد متخصصين في الطفولة وعلم النفس والاجتماع حتي يستطيعوا التواصل مع الأطفال بشكل علميولكن من المعروف أن ليس كل الأطفال سواء فسوف يلاقون صعوبات ومعوقات ولذلك يجب التواصل بين المنزل والمدرسة في تلك المرحلة فتقوم المدرسة باستضافة أولياء الأمور ويحدث مايسمي باليوم المفتوح ولذلك يجب ضرورة تفعيل ما يعرف بمجالس الآباء وكذلك مفهوم الثواب بعيدا عن العقاب مثل الجوائز والرحلات ويجب أن يكون المعلم علي قدر من الذكاء للتواصل مع الطفل لأن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية للطفل والمشكلة ليست في الطرف الصغير ولكنها علي الطرف الأكبر وهو المعلم ولذلك أقول ليس كل من يحمل شهادة كلية التربية نفسها يصلح أن يكون معلماً.
التأهيل النفسي ضروري
ولكن من الضروري التأهيل النفسي والاجتماعي والثقافي والتربوي لهؤلاء حتي لاتظهر مشاكلهم الشخصية وعقدهم النفسية علي الأطفال مثل المعلمة التي تعاني من مشكلات مع زوجها في المنزل ومشاكل في بيتها فتقوم بتفريغها في المدرسة فتأتي علي الطفل فهي إذن فكرة تحويل غضبي علي طرف ليس له ذنب ربما تترك عنده عقدة وهناك أيضا مدرسون منحرفون يستغلون جهل الأطفال وعدم تفرقتهم في التصرفات بين بعضها البعض ولكن هذه الأشياء منصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الأطفال وهي عدم استغلال الأطفال جنسيا.
ويضيف د. يحيي : ثمة أطفال عندهم رغبة التعرف والاستطلاع وهو ما يظهر في الأسئلةغير المباشرة ولابد أن يكون لها إجابة عند الوالدين فلا تقول الأم أو الأب أنت صغير أو لا أعرف الإجابة لأنه سيبحث بعد ذلك عن الإجابات في مكان آخر فيذهب إلي الأستاذة أو المدرسة فإذا كان عندها عقد نفسية ستصبها علي الطفل ولذلك يجب أن يتأهل المدرس لمواجهتها والتعامل معها لأن العلم يقول إن الطفل يبدأ الإدراك من 6 أشهر وهي ذاكرة الليبدو عكس ما يعتقد الآخرون أنه لايفهم وفي مرحلة الروضة يكون علاج الطفل عن طريق المعاملة الحسنة والهدايا وعدم الضغط عليه بمعلومات لايسعها مخه فيجب ألا يكون هناك تعليم في هذه المرحلة الصغيرة وتكون كلها ألعاباًفكاً وتركيباً وشخبطة ورسماً ومشاهدة شيء وتقليده وإن كان ولابد من معلومات دراسية بسيطة ففي أضيق الحدود فقبل 4 سنوات الطفل يكون غير قادر علي الاستيعاب الكامل.
تهيئة نفسية
وللقضاء علي خوف الاطفال من المدرسة يتعين علي الجيمع إدراك دوره جيداً فالأسرة لها دور والمدرسة ورياض الأطفال لكل منهم مهمة في نسف مخاوف الطفل تتمثل في :
1- دور الأسرة في تهيئة الابن نفسياً وذهنياً قبل الدخول المدرسة من خلال التحدث عن المدرسة وأهميتها قبل دخول المدرس بمدة لا تقل عن أسبوعين وكذلك تهنئة الابن من خلال توجيه دعوة لأحد الزملاء لزيارة الابن في المنزل والتحدث عن المدرسة وكذلك على الأسرة تعريف الابن بالمدرسة الجديدة وذهاب لرؤيتها وكذلك مشاهدة البرامج التعليمية وغيرها .
2- دور مدارس رياض الأطفال ( الروضة ) في تهيئة الطفل نفسياً وذهنياً قبل الدخول على المدرسة من خلال إندماج الطفل بين بقية الأطفال في الروضة والإندماج وسط الكادر التعليمي وأيضاً مرور الطفل بتجربة جديد وهي الانفصال عن المنزل لساعات قليلة فهي كافية لتهيئة الطفل بعدها في الاندماج بالبيئة المدرسية وتكون حدة القلق أقل بكثير .
3- دور المدرسة في تهيئة الطلبة نفسيي وذهنياً قبل الدخول على المدرسة وتتم من خلال استقبال المعلمين للطلاب بروح متفائلة وابتسامه والبعد عن أسلوب التهديد والضرب في أول يوم من الدراسة لأن المدرسة هي البيت الثاني للطفل وكذلك تعريف المدرس بنفسه للطلاب وكذلك تعريف الطلاب بأنفسهم وترك الطلاب مع بعضهم البعض طيلة اليوم الدراسي ومن الأفضل أن تبدأ الدراسة في اليوم الثاني .
وللمزيد من الفــــــــــائدة ، يُرجى الإطلاع :
الحوار مع الطفل يساعده فى تقبل فكرة الذهاب إلى المدرسة.
منقول للفائدة.
***********************
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
مواضيع مماثلة
» أعراض فوبيا المدرسة لدى الأطفال وطرق علاجها
» دليلك الشامل لكل ما تريد معرفته عن تفسير حلم الذهاب الى المدرسة وتفسير حلم طابور المدرسة للعزباء
» طرق تنمية مهارات التفكير الإبداعي للطلاب في المدرسة
» دليلك الشامل لكل ما تريد معرفته عن تفسير حلم الذهاب الى المدرسة وتفسير حلم طابور المدرسة للعزباء
» طرق تنمية مهارات التفكير الإبداعي للطلاب في المدرسة
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق