ﺍﺭﺍﺩ ﻳﻬﻮﺩ ﺑﻨﻮ ﺍﻟﻨﻀﻴﺮ ﻗﺘﻞ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻏﺪﺭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻓﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ
ﻭﺟﻬﺰ ﺍﺑﻦ ﺟﺤﺎﺵ ﺣﺠﺮﺍ ﺿﺨﻤﺎ ﻟﻴﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻄﺢ
ﻟﻴﻤﻮﺕ ﻗﻀﺎﺀﺍ ﻭﻗﺪﺭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻓﻼﻳﺸﻚ ﺍﺣﺪ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺪﺑﺮ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﻟﻘﺘﻞ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻧﺰﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻣﺮﺍ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻳﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻻﺧﺮﺍﺝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ
ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻳﻬﻮﺩ ﺑﻨﻮ ﻗﻴﻨﻘﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺤﻀﺮﺗﻪ
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﻓﺨﺮﺝ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻝ
ﻭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﺍﺑﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺗﺮﻙ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ
ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ
ﻓﺎﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻘﺪ ﻧﻘﻀﺘﻢ ﺍﻟﻌﻬﺪ
ﻭﻫﻤﻤﺘﻢ ﺑﺎﻟﻐﺪﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﻠﺘﻜﻢ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ
ﻭﻣﻦ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻨﻘﻪ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻓﺤﺎﺻﺮﻫﻢ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﺤﺮﻕ ﻧﺨﻴﻠﻬﻢ ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻠﻤﻮﺍ ﻭﻳﺨﺮﺟﻮﺍ
ﻓﺎﻟﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﻳﻬﻢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﻳﻘﻨﻮﺍ ﺍﻟﻬﻼﻙ
ﻓﻨﺎﺩﻭﺍ ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻭﻣﻜﺮ ﻭﻣﺴﻜﻨﺔ
ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻭﺗﺤﺮﻗﻪ ؟؟؟
ﻓﻨﺰﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻳﺆﻳﺪ ﻓﻌﻞ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺑﻘﻮﻟﻪ
‏( ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﻣﻦ ﻟﻴﻨﺔ ﺍﻭ ﺗﺮﻛﺘﻤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ ﻓﺒﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺨﺰﻱ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮ
‏( ﻭﺍﻟﻠﻴﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ‏)
ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﺳﻘﻒ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﺍﻋﻤﺪﺗﻬﺎ ﻭﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺗﻠﻚ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﻫﻢ ﺣﻘﺎ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻟﻠﻨﺎﺭ ﻓﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ
‏( ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻋﻠﻲ ٦٠٠ ﺟﻤﻞ ‏) ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ
‏( ﻳﺨﺮﺑﻮﻥ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻻﻟﺒﺎﺏ ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮ
ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﺫﺭﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ
ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﺸﻤﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻋﺰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﺼﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻋﺪ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻫﻴﺒﺘﻬﻢ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ﻭﻏﻔﻞ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻮﻥ
‏( ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻠﺼﻼﺑﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻨﻀﻴﺮ ‏)