بحـث
المواضيع الأخيرة
» شراء اثاث مستعمل الكويت - بأعلى سعر - الدليلمن طرف nadya اليوم في 15:59
» اسعار مراتب سليب بد
من طرف خالد فكري اليوم في 15:43
» سوق الأثاث المستعمل بالكويت خدمة 24 ساعة - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:32
» قرميد مصري ومستورد وطوب حرارى جودة عالية وسعر مناسب - الحمد
من طرف nadya اليوم في 14:45
» مراتب بدلاين
من طرف خالد فكري اليوم في 10:38
» اسعار مراتب هابيتات جولد
من طرف خالد فكري اليوم في 9:56
» اسعار مراتب قبانى
من طرف خالد فكري اليوم في 8:56
» اسعار المراتب في كارفور
من طرف خالد فكري اليوم في 7:49
» مراتب ريتش هوم
من طرف خالد فكري اليوم في 6:29
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراق
من طرف doaausef3i أمس في 23:18
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ !!
ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺧﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻂ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ( ﺩﻗﻠﻮ ) ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻗﻮﺵ ) ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ 11 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019 ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺫ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ “ ﻳﺴﻮﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ) .
ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ) ﺍﻟﺬﻱ ( ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ) ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺵ ﺃﺏ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ !!..
ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ، ﻭﺍﻥ ﺻﻔﺔ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻓﻔﻲ ﺭﺃﻳﻲ ( ﻛﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ) ، ﺃﺭﻯ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻻ ( ﻛﺮﻳﻢ ﺃﺳﺎﺱ ) ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﺔ ( ﻛﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ) ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺿﺎﺭﺓ ﺑﺼﺤﺔ ( ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﻣﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺟﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺪﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﻟﻪ ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﻳﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺵ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ .
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ( ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﺨﻔﻲ ( ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ) ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ( ﺃﻣﻦ ) ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺵ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺘﻴﻦ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺭﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺍﻟﻜﺎﻭﺑﻮﻱ ) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻗﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑُﻌﺪ ﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ( ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ) ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ، ( ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﻛﻤﺎ ﻳُﺤﺴﺐ ﻟﻠﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺻﺮﺍﻩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻭﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻗﻮﺵ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻂ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﺄﻧﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻫﻞ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺵ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺗﺨﻄﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﻧﺔ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜّﺮ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ( ﻛﺤﺬﺍﺀ ﺟﺤﺎ ) ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ .
ﻭ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻗﻮﺵ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻮﻩ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ( ﺳﻤﻜﻴﺔ ) ﺗﺴﻘﻂ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻲ ( ﺻﺤﺘﻪ ﻭﺇﺛﺒﺎﺗﻪ ) .
ﻭﺍﻥ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻗﻮﺵ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ( ﻳﻨﻘﻠﺐ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﻯ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻳﺨﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻢ ﺑﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺭﺃﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﺘﺼﺪﻉ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻧﺼﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺎﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺠﺮﻑ ﻗﻮﺵ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻴﻪ !.. .
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ :
ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻮﻯ ﺣﻠﻢ ﻳﺠﺮّ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺃﺣﻼﻣﺎ
ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ !!
ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺧﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻂ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ( ﺩﻗﻠﻮ ) ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻗﻮﺵ ) ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ 11 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019 ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺫ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ “ ﻳﺴﻮﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ) .
ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ) ﺍﻟﺬﻱ ( ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ) ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺵ ﺃﺏ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ !!..
ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ، ﻭﺍﻥ ﺻﻔﺔ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻓﻔﻲ ﺭﺃﻳﻲ ( ﻛﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ) ، ﺃﺭﻯ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻻ ( ﻛﺮﻳﻢ ﺃﺳﺎﺱ ) ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﺔ ( ﻛﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ) ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺿﺎﺭﺓ ﺑﺼﺤﺔ ( ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﻣﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺟﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺪﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﻟﻪ ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﻳﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺵ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ .
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ( ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﺨﻔﻲ ( ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ) ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ( ﺃﻣﻦ ) ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺵ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺘﻴﻦ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺭﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺍﻟﻜﺎﻭﺑﻮﻱ ) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻗﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑُﻌﺪ ﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ( ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ) ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ، ( ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﻛﻤﺎ ﻳُﺤﺴﺐ ﻟﻠﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺻﺮﺍﻩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻭﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻗﻮﺵ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻂ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﺄﻧﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻗﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻫﻞ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺵ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺗﺨﻄﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﻧﺔ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜّﺮ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ( ﻛﺤﺬﺍﺀ ﺟﺤﺎ ) ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ .
ﻭ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻗﻮﺵ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻮﻩ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ( ﺳﻤﻜﻴﺔ ) ﺗﺴﻘﻂ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻲ ( ﺻﺤﺘﻪ ﻭﺇﺛﺒﺎﺗﻪ ) .
ﻭﺍﻥ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻗﻮﺵ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ( ﻳﻨﻘﻠﺐ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﻯ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻳﺨﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻢ ﺑﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺭﺃﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﺘﺼﺪﻉ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻧﺼﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺎﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺠﺮﻑ ﻗﻮﺵ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻴﻪ !.. .
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ :
ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻮﻯ ﺣﻠﻢ ﻳﺠﺮّ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺃﺣﻼﻣﺎ
مواضيع مماثلة
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ 2020
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻷﻧﻚ .. ﺇﻣﺮﺃﺓ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻳﺮ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺁﻝ ﻛﻮﺯ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺳﻼﻡ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻷﻧﻚ .. ﺇﻣﺮﺃﺓ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻳﺮ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺁﻝ ﻛﻮﺯ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺳﻼﻡ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق