بحـث
المواضيع الأخيرة
» مراتب ريتش هوممن طرف خالد فكري اليوم في 6:29
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراق
من طرف doaausef3i أمس في 23:18
» شركة تعقيم بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:12
» تركيب ستائر ايكيا الكويت - اسعار ممتازة بخصم 20% - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:56
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:46
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:34
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:19
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻭﻧﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ !! ﺣﻴﺪﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮﺍﻟﻠﻪ - ﺳﻼﻡ ﻳﺎ .. ﻭﻃﻦ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻭﻧﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ !! ﺣﻴﺪﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮﺍﻟﻠﻪ - ﺳﻼﻡ ﻳﺎ .. ﻭﻃﻦ
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻭﻧﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ !!
ﺣﻴﺪﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮﺍﻟﻠﻪ - ﺳﻼﻡ ﻳﺎ .. ﻭﻃﻦ
* ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ، ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻣﻬﺮﻭﺍ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻃﻌﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ : ) ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺲ ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﺜﻮﺭﺗﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1964 ﻭﺍﺑﺮﻳﻞ 1985 ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺛﻮﺭﺗﺎﻥ ﺳﺠﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﻭ ﺗﻔﺮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺎﻣﺖ ﻓﻮﻕ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺣﻘﻴﻦ، ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﻀﻰ ﻗﺤﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻯ ﻣﻄﻤﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺿﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﻭﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﻛﻴﻜﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻘﺘﺴﻢ ﻛﻴﻜﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .
* ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﻰ ﻭ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﻻﺓ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﺑﻨﻔﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻨﻪ ﻭﺣﻤﻞ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ،ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻣﺮﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺻﺎﺭﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻭﺳﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻞ ﻭﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺼﻠﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﻮﺕ، ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻇﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ،ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺮﻗﺎﺏ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﻤﺎ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻣﻠﻴﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺴﺘﻤﺪ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻧﺒﺬ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﻭﺳﻼﻡ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭﻃﻦ .
ﺳﻼﻡ ﻳﺎ
ﻟﺠﻨﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺑﻠﺪ ﻣﻠﺠﻨﺔ .. ﻭﺳﻼﻡ ﻳﺎ
ﺣﻴﺪﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮﺍﻟﻠﻪ - ﺳﻼﻡ ﻳﺎ .. ﻭﻃﻦ
* ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ، ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻣﻬﺮﻭﺍ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻃﻌﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ : ) ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺲ ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﺜﻮﺭﺗﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1964 ﻭﺍﺑﺮﻳﻞ 1985 ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺛﻮﺭﺗﺎﻥ ﺳﺠﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﻭ ﺗﻔﺮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺎﻣﺖ ﻓﻮﻕ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺣﻘﻴﻦ، ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﻀﻰ ﻗﺤﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻯ ﻣﻄﻤﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺿﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﻭﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﻛﻴﻜﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻘﺘﺴﻢ ﻛﻴﻜﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .
* ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﻰ ﻭ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﻻﺓ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﺑﻨﻔﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻨﻪ ﻭﺣﻤﻞ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ،ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻣﺮﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺻﺎﺭﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻭﺳﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻞ ﻭﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺼﻠﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﻮﺕ، ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻇﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ،ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺮﻗﺎﺏ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﻤﺎ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻣﻠﻴﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺴﺘﻤﺪ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻧﺒﺬ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﻭﺳﻼﻡ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭﻃﻦ .
ﺳﻼﻡ ﻳﺎ
ﻟﺠﻨﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺑﻠﺪ ﻣﻠﺠﻨﺔ .. ﻭﺳﻼﻡ ﻳﺎ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق