بحـث
المواضيع الأخيرة
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراقمن طرف doaausef3i أمس في 23:18
» شركة تعقيم بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:12
» تركيب ستائر ايكيا الكويت - اسعار ممتازة بخصم 20% - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:56
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:46
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:34
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:19
» دليل الشراء للأجهزة المنزلية الأساسية
من طرف AyaAli أمس في 15:09
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺍﻓﻊ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺍﻓﻊ
ﺍﻟﻴﻜﻢ
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺍﻓﻊ !!..
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻤﻨﺘﺪﻯ ( ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ) ، ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ) ، ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﻩ .. ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﻴﻒ، ﺩﺍﻓﻊ ﺃﺩﻳﺐ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ .. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭ ﺃﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ، ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻳﺐ ﺇﻻ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ( ﺛﺎﻟﺜﻬﻢ ) !!..
:: ﺩﺍﻓﻊ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ : ( ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺸﻘﻖ، ﻭﻗﺼﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ) ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺇﺫ ﻓﻲ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻣﺮﺍﻓﻌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺩﻳﺐ، ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﻻﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﺵ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺮﻣﻮﻩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﻠﻮﺛﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ) !!..
:: ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺺ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞّ ﻭﻋﻼ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺑﺎﻹﻧﺘﻘﺎﻡ، ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﺴﺎﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﻭﻳﺴﺘﻠﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﺩﻧﻴﺎﻩ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ، ﺛﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻪ، ﺛﻢ ﻳُﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻣﺴﺎﺭ ( ﻓﺘﺒﻴﻨﻮﺍ ) ، ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻇﻠﻢ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ !!..
:: ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﻠﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺭﺟﻤﻪ، ﺇﺫ ﻓﻲ ﺭﺟﻢ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ ﻳﻈﻠﻢ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻓﺎﻟﻌﺪﻝ ﺷﺊ ﻭﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺷﺊ ﺁﺧﺮ .. ﺛﻢ ﺗﺄﻣﻞ ﺃﻋﻈﻢ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻓﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺬﻧﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻧﻌﻢ، ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺏ ﻻﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ !!..
:: ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ؟ .. ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺇﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺑﺄﻥ ( ﺗﺒﻴﻨﻮﺍ ) ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻻﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺨﺼﻢ ، ﺃﻭﻛﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ، ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﻭﺭﻛﻦ ( ﺗﺒﻴﻨﻮﺍ ) ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً - ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ - ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺧﺴﺮ ﻗﻀﻴﺘﻪ !!..
:: ﻭﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺷﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ ﺏ ( ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ) ، ﺑﺎﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ؟ .. ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻮﺍﻟﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎً، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺍﻓﻊ - ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ - ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ، ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﺧﺎﺻﺔ، ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﺎﺭﺽ .. ؟؟
:: ﺑﻤﻌﻨﻰ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ، ﻭﻣﻴﺜﺎﻕ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ، ﺛﻢ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺣﺴﺐ ﻭﻻﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ؟ .. ﻻ .. ﻻﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻌﻤﻞ - ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻪ - ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻌﻤﻞ - ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻪ - ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ ( ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ) !!..
:: ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻷﺷﺮﺱ ﻭ ﺃﻭﺳﻊ ﻫﺠﻮﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻪ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ﺍﻣﺘﺜﺎﻻً ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﺃﻱ ﻷﻥ ﻣﻮﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ( ﻳﺘﺸﻘﻖ ) ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ( ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ) ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ( ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ( ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻣﻬﻨﻴﺔ )
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺍﻓﻊ !!..
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻤﻨﺘﺪﻯ ( ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ) ، ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ) ، ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﻩ .. ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﻴﻒ، ﺩﺍﻓﻊ ﺃﺩﻳﺐ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ .. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭ ﺃﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ، ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻳﺐ ﺇﻻ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ( ﺛﺎﻟﺜﻬﻢ ) !!..
:: ﺩﺍﻓﻊ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ : ( ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺸﻘﻖ، ﻭﻗﺼﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ) ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺇﺫ ﻓﻲ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻣﺮﺍﻓﻌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺩﻳﺐ، ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﻻﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﺵ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺮﻣﻮﻩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﻠﻮﺛﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ) !!..
:: ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺺ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞّ ﻭﻋﻼ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺑﺎﻹﻧﺘﻘﺎﻡ، ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﺴﺎﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﻭﻳﺴﺘﻠﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﺩﻧﻴﺎﻩ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ، ﺛﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻪ، ﺛﻢ ﻳُﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻣﺴﺎﺭ ( ﻓﺘﺒﻴﻨﻮﺍ ) ، ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻇﻠﻢ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ !!..
:: ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﻠﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺭﺟﻤﻪ، ﺇﺫ ﻓﻲ ﺭﺟﻢ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ ﻳﻈﻠﻢ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻓﺎﻟﻌﺪﻝ ﺷﺊ ﻭﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺷﺊ ﺁﺧﺮ .. ﺛﻢ ﺗﺄﻣﻞ ﺃﻋﻈﻢ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻓﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺬﻧﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻧﻌﻢ، ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺏ ﻻﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ !!..
:: ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ؟ .. ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺇﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺑﺄﻥ ( ﺗﺒﻴﻨﻮﺍ ) ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻻﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺨﺼﻢ ، ﺃﻭﻛﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ، ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﻭﺭﻛﻦ ( ﺗﺒﻴﻨﻮﺍ ) ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً - ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ - ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺧﺴﺮ ﻗﻀﻴﺘﻪ !!..
:: ﻭﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺷﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ ﺏ ( ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ) ، ﺑﺎﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ؟ .. ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻮﺍﻟﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎً، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺍﻓﻊ - ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ - ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ، ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﺧﺎﺻﺔ، ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﺎﺭﺽ .. ؟؟
:: ﺑﻤﻌﻨﻰ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ، ﻭﻣﻴﺜﺎﻕ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ، ﺛﻢ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺣﺴﺐ ﻭﻻﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ؟ .. ﻻ .. ﻻﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻌﻤﻞ - ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻪ - ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻌﻤﻞ - ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻪ - ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ ( ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ) !!..
:: ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻷﺷﺮﺱ ﻭ ﺃﻭﺳﻊ ﻫﺠﻮﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻪ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ﺍﻣﺘﺜﺎﻻً ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﺃﻱ ﻷﻥ ﻣﻮﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ( ﻳﺘﺸﻘﻖ ) ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ( ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ) ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻮﺵ ( ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ) ، ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ( ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻣﻬﻨﻴﺔ )
مواضيع مماثلة
» ﻧﻬﺞ ﺟﺤﺎ !! ﺍﻟﻴﻜﻢ | ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﻤﺎﻝ !! ﺍﻟﻴﻜﻢ | ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺫﺍﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ !! ﺍﻟﻴﻜﻢ | ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
» ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻠُّﻮﺗﺮﻱ
» ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﻤﺎﻝ !! ﺍﻟﻴﻜﻢ | ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺫﺍﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ !! ﺍﻟﻴﻜﻢ | ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
» ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻠُّﻮﺗﺮﻱ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق