ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ *
* ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻘﺎﻝ ﺳﺮﺍﺝ *
* ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﺤﺖ . ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻟﻤﺎﻧﻲ . ﻛﻔﺎﻙ ﺃﺳﻔﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ .. *!!
ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟـ 15 ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﺤﺖ ﻛﻔﺎﻙ ﺃﺳﻔﺎﺭ . ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺯُﺭﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺨُﻔﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻹﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺻُﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺜﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺍﻗﻼﻫﺎ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎ ﺟﺎﻳﺐ ﺣﻘﻮ .. ﻻ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻻ ﺇﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻻ ﺇﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻘﺤﺎﺗﺔ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺇﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻮﺍ ﺷﺊ ﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻗﺤﺖ ﻭﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﻭﺍﻟﻘﺤﺎﺗﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﻢ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻳﺴﺘﺠﺪﺍﻫﻢ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ * ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﺪﻳﻚ * ﻭﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ؟ ﺣﺘﺒﻨﻴﻬﻮ ﺑﺸﻨﻮ ؟ ﻫﻞ ﺑﺎﻹﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ؟ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻞ ﺇﻣﺎﻧﻴﻪ ﺇﺻﺒﺢ ﻓﻘﻂ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺒﺰ ﻣﻌﺪﻭﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻨﻮ ؟ ﺩﻋﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻘﺤﺎﺗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﺪﻣﻮﻥ ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻠﻮﻥ ؟
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﻗﺒﻴﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺿﺠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺨﺒﺮ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻨﻈﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺦ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺸﺮﻭﻥ ﺍﻹﻛﺎﺫﻳﺐ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻗﺪ ﺃﺗﻲ ﻭﻧﺸﺮﻭﺍ ﺇﺭﻗﺎﻡ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺿﺮﺑﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻳﻬﺘﻒ ﻭﻳﺮﻗﺺ ﻭﻳﻨﻄﻂ ﻭﻳﺮﺹ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﺴﻮﺍﺟﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻄﺎﺑﻮﺭ ﺷﺮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﻭﻳﺼﺤﺢ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﻜﻔﻜﻒ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻳﻠﺘﻘﻴﻪ ﻭﺟﺪﺍﺩﻩ ﺍﻷﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﻐﻨﻲ ﺟﺪﺍﺩﻱ ﻳﻠﻘﻂ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺣﺎﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﻐﺔ ﺑﻠﺪﻩ .. ﻭﺍﻷﺻﻢ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﻴﻦ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻬﺪﻱ ﺇﺟﻨﺒﻲ ﺧﺮﻃﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻷﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺛﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ؟
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺑﺒﺼﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻔﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻲ ﺇﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻴﻮﻱ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺰﻫﺞ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻻ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻻ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻮﺩﺍﻋﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻪ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺒﻌﺜﻲ ﺗﺎﻭﺭ .
ﻭﻗﻒ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻌﻮﺝ ﺍﻟﻔﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺳﺄﻟﻪ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻓﻤﻚ ﻣﻌﻮﺟﺎ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ : ﻟﻌﻠﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻋﻮﺝ ﺍﻟﻔﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ * ﻧﺤﻦ ﺇﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺒﺎﺕ * ﻃﻴﺐ ﻓﻬﻞ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﺩﻳﻦ ؟ ﻭﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺩﻳﻮﻥ ؟ ﻭﻫﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟـ 8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻬﻞ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﺩﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ؟ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻭﺯ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻟﺸﻨﻮ ؟ ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺷﻨﻮ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺇﻏﻨﻴﺎﺀ ؟ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺼﺮﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗُﺤْــــﺖ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﺎ 2.25 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ؟ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻭﻛﺴﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ؟ ﻫﻲ ﻣﻨﺤﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﻳﻮﻥ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ .. ﻭﻫﻢ ﻣﺨﻴﺮﻳﻦ ﻳﺪﻭﻙ ﺍﻭ ﻻ ؟ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ . ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﺤﺖ * ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺒﺎﺕ * ﻭﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺤﺖ * ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ * ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺤﺎﺗﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﻢ ﺃﻧﻘﻊ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﺧﻴﻢ ﺍﻷﻣﺎﻝ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﻭﺩﻋﻪ ﺗﺎﻭﺭ ﻭﺗﺮﻙ ﺧﺸﻮﻡ ﺍﻟﻘﺤﺎﺗﺔ ﻣﻠﺢ ﻣﻠﺢ . ﺯﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﺤﺖ .. ﻛﻔﺎﻙ ﺃﺳﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ .
* ﺑﻘﻠﻢ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻘﺎﻝ ﺳﺮﺍﺝ *
* ﺍﻟﺴﺒﺖ 29 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020 ﻡ