بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ !!
( ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﻏﻨﻲ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ) ، ﻫﺬﺍ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ، ﺟﻤﻠﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ، ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، ﺇﻥ ﻗﻴﺴﺖ ﺍﻟﺠُﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻗﻮﻝ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ ﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻻﻓﺎﺭﻗﺔ، ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﺿﺎﺋﻘﺘﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺗﻠﻮﻱ ﻋﻨﻘﻪ ) ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﻣﺘﺴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ، ﺿﺎﺋﻘﺔ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻒ، ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳُﺤﻨﻲ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺮﺣﺐ ﺑﻀﻴﻔﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻝ، ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﺮﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﻭﻓﺪﻩ ، ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺒَﻬﻮﺍ ﺯﻭﺭﺍ ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎً ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺘﺴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ( ﻳﺸﺤﺪ ) ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ .
ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺒﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻪ ﻧﺘﺎﺝ ﻭﺛﻤﺎﺭ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻇﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎً ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺆﺗﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ( ﻛﺴﺮ ) ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺰﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﺭﻛﺐ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻌﺸﺖ ﻭﺍﺭﺗﻘﺖ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺑﺴﺐ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎً ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻟﻸﻣﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٥٧ﻡ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻡ١٩٦٢ ﻭﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺭﺍﺳﺦ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺣﻮﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ، ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ( ﻫﺎﻣﺒﻮﺭﻍ ) ﻭﻫﺮﻋﺖ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﺪﻡ ﻣﺒﻠﻎ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﺊ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ، ﺷﺊ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ) .
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ :
ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻤﺮ ﺑﻪ ..... ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ !!
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ !!
( ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﻏﻨﻲ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ) ، ﻫﺬﺍ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ، ﺟﻤﻠﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ، ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، ﺇﻥ ﻗﻴﺴﺖ ﺍﻟﺠُﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻗﻮﻝ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ ﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻻﻓﺎﺭﻗﺔ، ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﺿﺎﺋﻘﺘﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺗﻠﻮﻱ ﻋﻨﻘﻪ ) ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﻣﺘﺴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ، ﺿﺎﺋﻘﺔ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻒ، ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳُﺤﻨﻲ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺮﺣﺐ ﺑﻀﻴﻔﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻝ، ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﺮﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﻭﻓﺪﻩ ، ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺒَﻬﻮﺍ ﺯﻭﺭﺍ ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎً ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺘﺴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ( ﻳﺸﺤﺪ ) ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ .
ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺒﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻪ ﻧﺘﺎﺝ ﻭﺛﻤﺎﺭ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻇﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎً ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺆﺗﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ( ﻛﺴﺮ ) ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺰﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﺭﻛﺐ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻌﺸﺖ ﻭﺍﺭﺗﻘﺖ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺑﺴﺐ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎً ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻟﻸﻣﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٥٧ﻡ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻡ١٩٦٢ ﻭﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺭﺍﺳﺦ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺣﻮﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ، ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ( ﻫﺎﻣﺒﻮﺭﻍ ) ﻭﻫﺮﻋﺖ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﺪﻡ ﻣﺒﻠﻎ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﺊ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ، ﺷﺊ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ) .
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ :
ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻤﺮ ﺑﻪ ..... ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ !!
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺁﻝ ﻛﻮﺯ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻷﻧﻚ .. ﺇﻣﺮﺃﺓ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺲ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻳﺮ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻷﻧﻚ .. ﺇﻣﺮﺃﺓ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺨﻤﻴﺲ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻳﺮ
» ﺃﻃﻴﺎﻑ - ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﻮﺵ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻟﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق