بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ !
* ﻇﻠﻠﺖُ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺒﺖُ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺠﺒﺮﺍً ﻻ ﺑﻄﻞ ﺃﺻﺎﺭﻉ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖُ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻠﻢ ﺗﺮﺣﻞ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﺊ ( ﺑﺬﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺤﺸﺎﻳﺎ ** ﻓﻌﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻲ !(
* ﻭﻛﻤﺎ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻣﻌﻲ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ ( ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺗﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﺍﻭ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺪﻳﻞ ﺷﺒﻴﻪ ﻟﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺤﻠﻴﺎً، ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺇﻟﺦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻓﻘﻂ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻻﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺱ ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ؟ !
* ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﻢ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ، ﻭﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻣﻨﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺟﺪﺍ ( ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ) ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ !
* ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻗﺮﺍﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ( ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻗﺮﺻﺎً، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﺘﺔ ﺃﻗﺮﺍﺹ ) ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺹ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ .. ﻭﺳﺄﻟﺖُ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻠﺠﺄ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺹ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ( ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ، ﺃﻭ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻫﻞ ﻫﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﺬﻟﻚ ؟ !
* ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﺪﺍ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻳﺸﻐﻞ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ، ﻭ ﻟﻪ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ( ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻻﺣﻖ ) ، ﻭﺗﻮﺟﻬﺖُ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺨﻔﺾ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ( ﺃﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ؟ ) ، ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ، ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺎﺯﺋﺎً .. ( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺄﻝ ﺇﺫﻥ ؟ ) ، ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲﺀ، ﻓﻠﻘﺪ ﻇﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ .. ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ !
* ﻇﻠﻠﺖُ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺒﺖُ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺠﺒﺮﺍً ﻻ ﺑﻄﻞ ﺃﺻﺎﺭﻉ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖُ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻠﻢ ﺗﺮﺣﻞ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﺊ ( ﺑﺬﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺤﺸﺎﻳﺎ ** ﻓﻌﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻲ !(
* ﻭﻛﻤﺎ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻣﻌﻲ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ ( ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺗﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﺍﻭ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺪﻳﻞ ﺷﺒﻴﻪ ﻟﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺤﻠﻴﺎً، ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺇﻟﺦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻓﻘﻂ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻻﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺱ ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ؟ !
* ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﻢ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ، ﻭﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻣﻨﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺟﺪﺍ ( ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ) ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ !
* ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻗﺮﺍﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ( ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻗﺮﺻﺎً، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﺘﺔ ﺃﻗﺮﺍﺹ ) ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺹ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ .. ﻭﺳﺄﻟﺖُ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻠﺠﺄ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺹ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ( ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ، ﺃﻭ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻫﻞ ﻫﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﺬﻟﻚ ؟ !
* ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﺪﺍ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻳﺸﻐﻞ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ، ﻭ ﻟﻪ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ( ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻻﺣﻖ ) ، ﻭﺗﻮﺟﻬﺖُ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺨﻔﺾ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ( ﺃﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ؟ ) ، ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ، ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺎﺯﺋﺎً .. ( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺄﻝ ﺇﺫﻥ ؟ ) ، ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲﺀ، ﻓﻠﻘﺪ ﻇﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ .. ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق