بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ : ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ : ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
#ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ : ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ( ﺟﻠﻴﻄﺔ ) ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻨﺼﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﻪ ﻭﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﻄﻮﺍ ﻇﻬﻮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﺭﻫﻘﻮﻫﺎ ﻭﺃﺩﻣﻮﻫﺎ ﺑﻌﺠﺰﻫﻢ ﻭﺗﺨﺒﻄﻬﻢ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ !
ﺍﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﺒﻨﺎﻩ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻫﻢ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﻠﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ، ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻ ﻟﻤﻨﺢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎً ﺑﺴﻠﻄﺔ ﺗﺤﺼﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻜﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮﻩ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ .
ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ( ﺍﻟﺒﻼﻭﻱ ) ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﺎﻩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺟﺮﺍﻩ ﻭﺍﺧﺘﺼﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﺙ ( ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻲ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ , ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺘﻤﺨﺾ ﻟﻴﻠﺪ ﻓﺄﺭﺍً ﻣﺮﻳﻀﺎً , ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺍﻟﻮﻡ ( ﺳﻮﻧﺎ ) ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﺫﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﻄﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻨﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻖ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺫﺟﺔ !
ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺟﺜﻢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﻈﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ، ﻭﻟﻢ ﻧﺼﺪﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺎً ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻭ ﺗﺤﺎﻣﻼً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﺘﺒﻌﺎً ﻟﺴﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﺋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ , ﻭﻣﺘﺠﺎﻫﻼً ﻟﻸﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺨﺮﻣﺠﻮﻥ ﻭﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ , ﺑﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﻗﺤﺖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﻤﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﻴﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻌﻒ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ( ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﺖ ﺑﺄﺧﻄﺎﺋﻪ ﻭﺑﺎﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺗﻬﻢ ﻭﺳﻌﻴﺮ ( ﺧﺮﻣﺠﺎﺗﻬﻢ !(
ﻫﻞ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺷﻜﻮﻯ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻗﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ( ﻳﺮﻳﺴﻪ ﻭﻳﺘﻴﺴﻪ ) ، ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ( ﻧﻘﺎﻭﺓ ) ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺨﺐ، ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻻ ﻟﻜﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﻢ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻴﺌﺎﺗﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀﻭﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺤﻘﺖ ﺍﻷﺫﻯ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ , ﺍﻡ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮﺩﺍﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﺤﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﺴﺤﺎً ﻭﻣﺴﺤﺎً ﻭﻛﻨﺴﺎً ﻭﻇﻠﻤﺎ ﺍﺑﺸﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﺴﻠﻄﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻴﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﻳﻮ، ﺍﻳﺎﻡ ( ﻫﺘﻒ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ ) ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻴﻠﻬﺎ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺷﺮﺍﺋﻌﻪ ﻭﺷﻌﺎﺋﺮﻩ، ﺍﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺑﻨﻲ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﻳﺘﺮﺍﻛﻀﻮﻥ ﻛﺎﻟﻮﺣﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ، ﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻖ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻴﺐ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ( ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣﺜﻼً ) ؟ !
ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ( ﻻ ﻳﻬﺶ ﻭﻻ ﻳﻨﺶ ) ﻭﻻ ﻳﻐﻀﺐ، ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻋﻨﻮﻧﺘﻪ : ( ﻣﺘﻰ ﺗﻐﻀﺐ ) ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﻪ ﺍﻷﺭﻋﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺮﺗﻖ ﺑﻌﺾ ﻓﺘﻮﻕ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ !
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﺭﺗﻜﺐ ( ﺟﻼﻳﻂ ) ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻭﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻇﻞ ﺑﺎﻗﻴﺎً ﻭﺻﺎﻣﺪﺍً ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﺍﻷﺷﻢ , ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﺔ , ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺮﺡ ( ﺍﻟﻔﺮﺣﺎﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﻠﻢ ﻓﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﺢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻟﻘﺐ ( ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !(
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻨﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ Go ahead ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ !
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ !
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺘﻨﻌﻮﺍ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﺎﺭﺛﺔ ( ﻭﻃﻨﻴﺔ ) ﺗﺴﻤﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﺰﻳﺤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻣﺎﺣﻘﺔ ﺗﺮﺩﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺰﻗﻬﺎ ﺃﺭﺑﺎ؟
ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ( ﺟﻠﻴﻄﺔ ) ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻨﺼﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﻪ ﻭﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﻄﻮﺍ ﻇﻬﻮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﺭﻫﻘﻮﻫﺎ ﻭﺃﺩﻣﻮﻫﺎ ﺑﻌﺠﺰﻫﻢ ﻭﺗﺨﺒﻄﻬﻢ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ !
ﺍﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﺒﻨﺎﻩ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻫﻢ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﻠﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ، ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻ ﻟﻤﻨﺢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎً ﺑﺴﻠﻄﺔ ﺗﺤﺼﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻜﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮﻩ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ .
ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ( ﺍﻟﺒﻼﻭﻱ ) ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﺎﻩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺟﺮﺍﻩ ﻭﺍﺧﺘﺼﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﺙ ( ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻲ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ , ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺘﻤﺨﺾ ﻟﻴﻠﺪ ﻓﺄﺭﺍً ﻣﺮﻳﻀﺎً , ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺍﻟﻮﻡ ( ﺳﻮﻧﺎ ) ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﺫﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﻄﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻨﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻖ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺫﺟﺔ !
ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺟﺜﻢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﻈﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ، ﻭﻟﻢ ﻧﺼﺪﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺎً ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻭ ﺗﺤﺎﻣﻼً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﺘﺒﻌﺎً ﻟﺴﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﺋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ , ﻭﻣﺘﺠﺎﻫﻼً ﻟﻸﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺨﺮﻣﺠﻮﻥ ﻭﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ , ﺑﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﻗﺤﺖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﻤﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﻴﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻌﻒ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ( ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﺖ ﺑﺄﺧﻄﺎﺋﻪ ﻭﺑﺎﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺗﻬﻢ ﻭﺳﻌﻴﺮ ( ﺧﺮﻣﺠﺎﺗﻬﻢ !(
ﻫﻞ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺷﻜﻮﻯ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻗﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ( ﻳﺮﻳﺴﻪ ﻭﻳﺘﻴﺴﻪ ) ، ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ( ﻧﻘﺎﻭﺓ ) ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺨﺐ، ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻻ ﻟﻜﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﻢ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﻮﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻴﺌﺎﺗﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀﻭﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺤﻘﺖ ﺍﻷﺫﻯ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ , ﺍﻡ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮﺩﺍﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﺤﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﺴﺤﺎً ﻭﻣﺴﺤﺎً ﻭﻛﻨﺴﺎً ﻭﻇﻠﻤﺎ ﺍﺑﺸﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﺴﻠﻄﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻴﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﻳﻮ، ﺍﻳﺎﻡ ( ﻫﺘﻒ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ ) ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻴﻠﻬﺎ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺷﺮﺍﺋﻌﻪ ﻭﺷﻌﺎﺋﺮﻩ، ﺍﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺑﻨﻲ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﻳﺘﺮﺍﻛﻀﻮﻥ ﻛﺎﻟﻮﺣﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ، ﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻖ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ، ﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻴﺐ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ( ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣﺜﻼً ) ؟ !
ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ( ﻻ ﻳﻬﺶ ﻭﻻ ﻳﻨﺶ ) ﻭﻻ ﻳﻐﻀﺐ، ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻋﻨﻮﻧﺘﻪ : ( ﻣﺘﻰ ﺗﻐﻀﺐ ) ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﻪ ﺍﻷﺭﻋﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺮﺗﻖ ﺑﻌﺾ ﻓﺘﻮﻕ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ !
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﺭﺗﻜﺐ ( ﺟﻼﻳﻂ ) ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻭﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻇﻞ ﺑﺎﻗﻴﺎً ﻭﺻﺎﻣﺪﺍً ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﺍﻷﺷﻢ , ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﺔ , ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺮﺡ ( ﺍﻟﻔﺮﺣﺎﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﻠﻢ ﻓﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﺢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻟﻘﺐ ( ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !(
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻨﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ Go ahead ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ !
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ !
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺘﻨﻌﻮﺍ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﺎﺭﺛﺔ ( ﻭﻃﻨﻴﺔ ) ﺗﺴﻤﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﺰﻳﺤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻣﺎﺣﻘﺔ ﺗﺮﺩﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺰﻗﻬﺎ ﺃﺭﺑﺎ؟
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق