بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ .. ﺑﻼﺵ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ .. ﺑﻼﺵ
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ .. ﺑﻼﺵ !..
17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1958 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1985 ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .. ؟ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﺎﻥ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺪﺙ؛ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ؛ ﻭﻳﻨﺄﻯ ﻋﻨﻪ؛ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺒﻞ ﺳﺮﻱ ﻭﺛﻴﻖ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﺪﺛﻴﻦ .. ﺣﺘﻒ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻭﻝ .. 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1958 ﻓﻠﻦ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .. ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﻗﺎﺩﻩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﻮﺩ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺭﺍﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً، ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻨﺎﺯﻻً ﻃﻮﻋﻴﺎً ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺧﻠﻴﻞ، ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ !..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1985 ﻓﻬﻮ ﻟﻠﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻳﻮﻡ ﺧﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻤﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﻳﻀﺎً .. ﻓﺒﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ، ﻛﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻭﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺁﻧﺬﺍﻙ .. ﻭﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ؛ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ !!!.. ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .. ﻓﻌﺒﺮ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑـ ( ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻱ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ .. ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﻼﺑﻲ .. ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﻭﺃﻥ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ .. ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ) !..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ) ، ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒِ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻔﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؛ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻫﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ !..
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ .. ؟ ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ..1989 ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺇﻻ ﻧﻴﻔﺎً ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﺳﺎﻛﻨﺎً .. ﻭﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺇﻻ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﺫﻛﺮﻩ ﺟﻴﺪﺍً .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ؛ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﻣﺜﻘﻔﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ .. ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺎﻭﺭﻩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺑﺎﻏﺘﻨﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ : ﺃﻳﻦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ؟ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ : ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ .. ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺗﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً .. ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ : ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺩﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺮﺟﻌﻮﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ) !.. ﻭﺃﺿﺎﻑ : ( ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺃﻫﻢ ﺷﻲ ﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ .. ﻭﻳﺨﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ) !..
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟِﻢَ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻞ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ 24 ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﻫﺎ : ( ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ .. ﺑﻼﺵ ﻣﻴﺜﺎﻕ
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ .. ﺑﻼﺵ !..
17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1958 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1985 ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .. ؟ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﺎﻥ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺪﺙ؛ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ؛ ﻭﻳﻨﺄﻯ ﻋﻨﻪ؛ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺒﻞ ﺳﺮﻱ ﻭﺛﻴﻖ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﺪﺛﻴﻦ .. ﺣﺘﻒ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻭﻝ .. 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1958 ﻓﻠﻦ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .. ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﻗﺎﺩﻩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﻮﺩ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺭﺍﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً، ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻨﺎﺯﻻً ﻃﻮﻋﻴﺎً ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺧﻠﻴﻞ، ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ !..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..1985 ﻓﻬﻮ ﻟﻠﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻳﻮﻡ ﺧﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻤﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﻳﻀﺎً .. ﻓﺒﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ، ﻛﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻭﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻌﻠﻲ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺁﻧﺬﺍﻙ .. ﻭﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ؛ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ !!!.. ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .. ﻓﻌﺒﺮ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑـ ( ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻱ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ .. ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﻼﺑﻲ .. ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﻭﺃﻥ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ .. ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ) !..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ) ، ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒِ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻔﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ؛ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻫﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ !..
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ .. ؟ ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ..1989 ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺇﻻ ﻧﻴﻔﺎً ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﺳﺎﻛﻨﺎً .. ﻭﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺇﻻ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﺫﻛﺮﻩ ﺟﻴﺪﺍً .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ؛ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﻣﺜﻘﻔﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ .. ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺎﻭﺭﻩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺑﺎﻏﺘﻨﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ : ﺃﻳﻦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ؟ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ : ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ .. ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺗﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً .. ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ : ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺩﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺮﺟﻌﻮﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ) !.. ﻭﺃﺿﺎﻑ : ( ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺃﻫﻢ ﺷﻲ ﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ .. ﻭﻳﺨﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ) !..
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟِﻢَ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻞ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ 24 ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﻫﺎ : ( ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ .. ﺑﻼﺵ ﻣﻴﺜﺎﻕ
مواضيع مماثلة
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺳﺎﺗﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ !.. ( 3
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺓ
» ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻴﺪﻩ .. ﺣﻄﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰ ! ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ - ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ .. ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ! ( 2
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺇﺫﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺓ
» ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻴﺪﻩ .. ﺣﻄﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰ ! ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ - ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ .. ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ! ( 2
» ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺇﺫﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق