بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ - ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ - ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ - ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
* ﻟﺴﺖ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘِﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌُﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻤﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻄُﺮُﻗﻬﺎ ﺍﻟﺤَﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤُﺒﺘﻜﺮﺓ .. ﻭﻻ ﻋَﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻤُﺨَﻄّﻄﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘّﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳّﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤَﺪَﻯ .. ﻭﻟﻜﻨِّﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺳَﺄﺗَﺤَﺪّﺙ ﻋَﻤّﺎ ﺗُﻤﺎﺭﺳﻪ ﺿﺪﻧﺎ ) ﺍﻟﺸﻐّﺎﻻﺕ ( ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺓ ﻭﺳُﻠﻄﺔ ﻣُﺬﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ !
* ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥّ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻭﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴــﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﻠﺤﻮﻅٍ , ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﺣﺒﺎﺵ ﻳﺴﻴﻄﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻭُﺟُﻮﺩﻫﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻭ ) ﺍﻟﻤَﻮﺿﺔ ( .. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔٍ ﻣُﻌﻴّﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﺌﺔٍ ﺧﺎﺻّﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻓﻬﻦ – ﻛُﻦّ – ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺘﺎﺣﺎﺕ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼُّﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻛَﺎﻓّﺔ .
* ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍً ﺗﻜﺪُّﺳﻬﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤُﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑِﺸَﻜﻞٍ ﻣَﻠﺤﻮﻇٍـ، ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺳﺘﻴﺞ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ , ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳَﻨُﻮﺑﻦ ﻋﻨّﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﻭﺍﻷﺗــــــﺮﺍﺡ .
ﻭﻛُﻦّ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖٍ ﻗﺮﻳﺐٍ ﻳﺘﻤﺘّﻌﻦ ﺑﻘﺪﺭٍ ﻭﺍﻓﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻻِﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤُﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻫﻦ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﺮﺯﻕ , ﻓﺘﺠﺪﻫﻦ ﺣﺮﻳﺼﺎﺕ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪٍ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻨﻮّﻋﺖ ﻟﻨﻴﻞ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻭﺭﺿﺎﺋﻨﺎ .
* ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻻ ﻳُﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﻓﻀﻠﻬﻦ ﻣﻨﺬ ﺳَﻨﺤﺖ ﻇُﺮُﻭﻓﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﻫﻦ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻲ ﺍﻷُﺳﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ .
* ﻭﻟﻜﻦ .. ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺃﺯﻣﺔ ﺣَﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻭﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﻭُﺟُﻮﺩ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( , ﻭﻳَﻌﺰﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗَﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﻳﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺜﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺫَﻭﻳﻬﻦ ﻣُﺮﺿﻴﺔ .. ﻓﺂﺛﺮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﻦٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﺍً – ﻭﻻ ﺗَﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﻦ، ﻓﺎﻟﻠﺒﻴﺐ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﻳﻔﻬﻢ – ﻭﺍﻋﺘﺰﻟﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭﺗﺮﻛﻨﻨﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓٍ ﻭﻗﻠﻖٍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻛﻠﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻄﻴﻖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﺩُﻭﻧﻬﻦ .
* ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( ﻗﺪ ﻫَﺠَﺮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳَﻌﻤﻠﻦ ﺑﻬﺎ ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﻣُﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺩﻧﻮ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻴﺘﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺬﺭﻓﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻬﻦ .
* ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻓﻜّﺮﺕ ﺇﺣﺪﺍﻧﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺘﻦ ﻳﻔﺮﺿﻨﻬﺎ ﻛﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ ﻟﻌﻤﻠﻬﻦ ﻛـ ) ﻣﺪﻳﺮﺍﺕ ( ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻨﺎ !! ﻭﻳﻜﺪﻥ ﻳﻜﻮﻧﻦ ) ﻣﻌﺪﻭﻣﺎﺕ( ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ .
* ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻇﻞّ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳّﺎﻡ ﻳﻬﺎﺗﻔﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻣﺄﺳﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﺑﻌﺪ ﺧُﺮُﻭﺝ ) ﺍﻟﺸَﻐّﺎﻟﺔ ( .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧّﻬﻢ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﻳُﻘﺒِّﻠﻮﻥ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺒﻘﻰ .. ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪُّﻣُﻮﻉ ﻣُﺘﻮﺳِّﻠﺔً ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ) ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻫﺎ ( ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ .. ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓَﻜّﺮَ ﻓﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺃُﺧﺮﻯ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﺗَﻔَﺎﺟﺄ ﺑﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﺎﻭﻱ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺮﺃﺱ ﻛﺒﺎﺭ ﻣُﻮﻇّﻔﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ .
* ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺧَﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ) ﺍﻟﺸَﻐّﺎﻻﺕ ( ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ ) ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﺘﺮﻭﻙ !!) ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻌﺎﺽٍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺤُﻮﻝ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛَﺮﺑّﺎﺕ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﺒﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎ؟ ﺧُﺼُﻮﺻﺎً ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻛُﻨّﺎ ﻧُﺆﺩِّﻳﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ ﺻﺮﻋﺔ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( ﻫﺬﻩ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻥٍ !
* ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺯﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻠﻬﺚ ﺍﻵﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻨّﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺼِّﺤﻴَّﺔ ﻭﺍﻟﺘّﺴﻜﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻔﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ؟ ﻭﻳﻨﺼﺤﻨﺎ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻧﺤﻦُ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻇﺎﺋﻔﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮُّﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻌﺸﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻳﻌﻠﻤﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭﻧﺎ، ﺛُﻢّ ﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﻗُﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻤﻼﺡ ﻭ ) ﺗﺒﻴﻌﻨﺎ ( ﻷﻭّﻝ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ !
* ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻗﺪ ﺧﻀﻌﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ) ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺎﺕ( ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﻦ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺍﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻠﺒﺴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺩﺩ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ ) ﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻠﺞ ( ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻤﺮُّﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲّ، ﻓﺘﺘﺮﻙ ﻇﻬﺮﻱ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ , ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺴﺒﺘﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻭﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻲ ﻟﻠﺮﻛﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺪﺕ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻲ .
ﺗﻠﻮﻳﺢ :
ﻫﻞ ﻳُﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻔﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ .. ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﻣُﺠﺮّﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﻞ؟
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
* ﻟﺴﺖ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘِﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌُﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻤﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻄُﺮُﻗﻬﺎ ﺍﻟﺤَﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤُﺒﺘﻜﺮﺓ .. ﻭﻻ ﻋَﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻤُﺨَﻄّﻄﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘّﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳّﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤَﺪَﻯ .. ﻭﻟﻜﻨِّﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺳَﺄﺗَﺤَﺪّﺙ ﻋَﻤّﺎ ﺗُﻤﺎﺭﺳﻪ ﺿﺪﻧﺎ ) ﺍﻟﺸﻐّﺎﻻﺕ ( ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺓ ﻭﺳُﻠﻄﺔ ﻣُﺬﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ !
* ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥّ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻭﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴــﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﻠﺤﻮﻅٍ , ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﺣﺒﺎﺵ ﻳﺴﻴﻄﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻭُﺟُﻮﺩﻫﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻭ ) ﺍﻟﻤَﻮﺿﺔ ( .. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔٍ ﻣُﻌﻴّﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﺌﺔٍ ﺧﺎﺻّﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻓﻬﻦ – ﻛُﻦّ – ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺘﺎﺣﺎﺕ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼُّﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻛَﺎﻓّﺔ .
* ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍً ﺗﻜﺪُّﺳﻬﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤُﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑِﺸَﻜﻞٍ ﻣَﻠﺤﻮﻇٍـ، ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺳﺘﻴﺞ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ , ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳَﻨُﻮﺑﻦ ﻋﻨّﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﻭﺍﻷﺗــــــﺮﺍﺡ .
ﻭﻛُﻦّ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖٍ ﻗﺮﻳﺐٍ ﻳﺘﻤﺘّﻌﻦ ﺑﻘﺪﺭٍ ﻭﺍﻓﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻻِﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤُﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻫﻦ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﺮﺯﻕ , ﻓﺘﺠﺪﻫﻦ ﺣﺮﻳﺼﺎﺕ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪٍ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻨﻮّﻋﺖ ﻟﻨﻴﻞ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻭﺭﺿﺎﺋﻨﺎ .
* ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻻ ﻳُﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﻓﻀﻠﻬﻦ ﻣﻨﺬ ﺳَﻨﺤﺖ ﻇُﺮُﻭﻓﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﻫﻦ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻲ ﺍﻷُﺳﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ .
* ﻭﻟﻜﻦ .. ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺃﺯﻣﺔ ﺣَﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻭﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﻭُﺟُﻮﺩ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( , ﻭﻳَﻌﺰﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗَﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﻳﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺜﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺫَﻭﻳﻬﻦ ﻣُﺮﺿﻴﺔ .. ﻓﺂﺛﺮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﻦٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﺍً – ﻭﻻ ﺗَﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﻦ، ﻓﺎﻟﻠﺒﻴﺐ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﻳﻔﻬﻢ – ﻭﺍﻋﺘﺰﻟﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭﺗﺮﻛﻨﻨﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓٍ ﻭﻗﻠﻖٍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻛﻠﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻄﻴﻖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﺩُﻭﻧﻬﻦ .
* ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( ﻗﺪ ﻫَﺠَﺮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳَﻌﻤﻠﻦ ﺑﻬﺎ ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﻣُﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺩﻧﻮ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻴﺘﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺬﺭﻓﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻬﻦ .
* ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻓﻜّﺮﺕ ﺇﺣﺪﺍﻧﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺘﻦ ﻳﻔﺮﺿﻨﻬﺎ ﻛﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ ﻟﻌﻤﻠﻬﻦ ﻛـ ) ﻣﺪﻳﺮﺍﺕ ( ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻨﺎ !! ﻭﻳﻜﺪﻥ ﻳﻜﻮﻧﻦ ) ﻣﻌﺪﻭﻣﺎﺕ( ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ .
* ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻇﻞّ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳّﺎﻡ ﻳﻬﺎﺗﻔﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻣﺄﺳﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﺑﻌﺪ ﺧُﺮُﻭﺝ ) ﺍﻟﺸَﻐّﺎﻟﺔ ( .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧّﻬﻢ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﻳُﻘﺒِّﻠﻮﻥ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺒﻘﻰ .. ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪُّﻣُﻮﻉ ﻣُﺘﻮﺳِّﻠﺔً ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ) ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻫﺎ ( ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ .. ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓَﻜّﺮَ ﻓﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺃُﺧﺮﻯ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﺗَﻔَﺎﺟﺄ ﺑﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﺎﻭﻱ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺮﺃﺱ ﻛﺒﺎﺭ ﻣُﻮﻇّﻔﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ .
* ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺧَﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ) ﺍﻟﺸَﻐّﺎﻻﺕ ( ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ ) ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﺘﺮﻭﻙ !!) ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻌﺎﺽٍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺤُﻮﻝ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛَﺮﺑّﺎﺕ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﺒﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎ؟ ﺧُﺼُﻮﺻﺎً ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻛُﻨّﺎ ﻧُﺆﺩِّﻳﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ ﺻﺮﻋﺔ ) ﺍﻟﺸّﻐّﺎﻻﺕ ( ﻫﺬﻩ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻥٍ !
* ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺯﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻠﻬﺚ ﺍﻵﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻨّﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺼِّﺤﻴَّﺔ ﻭﺍﻟﺘّﺴﻜﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻔﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ؟ ﻭﻳﻨﺼﺤﻨﺎ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻧﺤﻦُ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻇﺎﺋﻔﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮُّﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻌﺸﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻳﻌﻠﻤﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭﻧﺎ، ﺛُﻢّ ﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﻗُﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻤﻼﺡ ﻭ ) ﺗﺒﻴﻌﻨﺎ ( ﻷﻭّﻝ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ !
* ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻗﺪ ﺧﻀﻌﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ) ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺎﺕ( ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﻦ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺍﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻠﺒﺴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺩﺩ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ ) ﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻠﺞ ( ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻤﺮُّﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲّ، ﻓﺘﺘﺮﻙ ﻇﻬﺮﻱ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ , ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺴﺒﺘﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻭﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻲ ﻟﻠﺮﻛﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺪﺕ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻲ .
ﺗﻠﻮﻳﺢ :
ﻫﻞ ﻳُﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻔﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ .. ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﻣُﺠﺮّﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﻞ؟
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق