بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r اليوم في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
تكيف مع مراحل نمو الطفل
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
تكيف مع مراحل نمو الطفل
تكيف مع مراحل نمو الطفل
التكيف كما يراهه علماء النفس والتربية هو عملية ديناميكية يهدف بها الشخص لتغيير سلوكه كي يتمكن من إحداث علاقة اكثر توافقا ً بينه وبين بيئته وهو يعني قدرة الفرد على تكوين العلاقات المُرضية بينه وبين البيئة المحيطة به .وعملية التكيف هي نسبية في طابعها ، إذ أنها تختلف من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى إخرى. فهي ليست مطلقة تنسحب على كل الأطفال في كل زمان ومكان .
ردة فعل الآباء نحو الأبناء لا تكون دائما إيجابية، البعض منها يؤدي إلى إشعال فتيل التوتر وتحويل الوسط الأسري إلى ساحة معركة يبسط فيها الآباء سيطرتهم، ويصدر عنها الأبناء ردود أفعال تتراوح بين الخضوع المرضي والتمرد بالمقاومة وكلها أجواء لا تخدم أهداف تكوين أسرة سليمة.
فماهي المظاهر التي تؤدي إلى التوتر بين الآباء والأبناء؟
- مطالبة الأطفال بالكمال أثناء إنجازهم لواجبات قد تفوق قدراتهم العقلية، ويتخذ الآباء هذا الموقف من خلال حرصهم على تفوق الطفل وسرعة نضجه... فمثلا الطفل لا ينال رضا والديه إلا بحصوله على نتائج متميزة في المدرسة، وإضافة إلى ذلك قد يطالب الآباء الأبناء بالتزام قواعد الكبار في الجلوس وطريقة الأكل والتحية.
- ينظر بعض الآباء إلى اللعب كسبب رئيس في إهمال أبنائهم أو ضعف قدرتهم على التركيز وإهمال الدروس المدرسية وعدم الرغبة في العمل والمثابرة، بل هناك من الآباء من يعتبر اللعب عملا ً شيطانيا ً.... بينما يعتبر في الواقع ميل الأطفال إلى اللعب وسيلة مهمة للتعلم تعتمد عليها رياض الأطفال الحديثة في مناهجها التربوية، وهو ما أكدت عليه أبحاث علمية توصلت إلى أن المعلمين الذين يعتمدون على وسائل لعب في تمرير الدروس يحققون نتائج تعلم جيدة، ويحبذ أن يشارك الآباء أبنائهم لعبهم.
- يحلم الآباء بمستقبل زاهر لأبنائهم لكن منهم من يقرر ويضع خطة ما يجب أن يسير عليها الأبناء في مشوار التعليم وصولاً إلى العمل.... ودوافعهم من ذلك كثيرة، فبعض الآباء قد حُرِموا من الحصول على تعليم عال بسبب ظروف اجتماعية أو مادية قاهرة ومن هنا بعد تنبع الرغبة في رؤية صورة الأحلام المجهضة تتحقق على يد الأبناء.
- الخضوع المستمر لرغبات الأطفال يحولهم إلى أسرى نزواتهم ويبعدهم كثيرا عن مواجهة الواقع ويؤدي إلى عدم قدرتهم على التجاوب مع أي موقف يحمل في طياته الكبت والحرمان سواء كان ماديا ً أو معنويا ً، و يصبح الطفل نزقاً غير مكثرت لعائلته وأسرته، متهورا ً في تصرفاته داخل البيت وخارجه، سريع الغضب إن لم تلبى طلباته، كذلك الأمر حين يغرق الأهل الطفل بالحاجيات ويفرطون في توفير الخدمات بشكل يفوق حاجيات الطفل الفعلية عندها يشعر الطفل بالملل وتضعف قدرته على المثابرة، فكل شيء متوفر ولا مكان للجهد والصبر.
- مقارنة الطفل بالآخرين وتذكيره الدائم بنقاط ضعفه، وإحتقار إمكانياته... كل ذلك يضعف من قدرته على حل المشاكل.
- تداول عبارات مثل «عيب، أنت عار على الأسرة،أنت فاشل لا تصلح لشيء، إن لم تحصل على أعلى درجة في الامتحان لن تكون ابني".
- المبالغة في التوجيه ومراقبة الطفل وإعطائه الأوامر في كل كبيرة وصغيرة، فكثير من الآباء لا يدركون انتقال أبنائهم إلى مرحلة المراهقة بالرغم من أنهم يستشعرون ذلك من خلال عبارات مثل " ابني أصبح لا يطيعني بعد بلوغه الثانية عشر".
- المبالغة في العقاب، فقد يكون الخطأ نتيجة عدم نضج الطفل وعدم إدراكه نتيجة تصرفاته.... لذا فالعقاب يجب أن يكون بعيدا عن الانفعالات الشديدة أو حب الانتقام، فالابن لا يستطيع الفكاك من أهله لذلك نجده يستجيب أمام العقاب بالمقاومة الظاهرة كالتمرد والعصيان أو المقاومة الخفية كالمماطلة والتردد.
يقول علماء التربية: ان الصراعيشتد بين الآباء في هذه السن التي يخطو فيها الشباب سريعا من الطفولة الى ....المراهقة..
وهو صراع حقيقي يتركز حول احتياجات الآباء من ناحية، وإحتياجاتالأبناء من الناحية الآخرى..فالآباء يريدون أن يشعروا أن أبناءهم بحاجة إليهم والىنصائحهم وارشاداتهم، فضلا عن وضعهم على بداية الطريق الصحيح في الحياة. ولكنالأبناء لا يريدون هذه المعاونة من آبائهم بل يريدون أن يعيشوا حياتهم كما يشتهونويسيروا في الطريق الذي إختاروه هم لأنفسهم، وقلما ساروا فهم ما إن يخطوا على الدرببضع خطوات حتى تزل أقدامهم فيسقطوا، وقد يكون السقوط خطراً أو لا يكون.
البحثعن الدفء.
وهنا يلجأ الأبناء إلى آبائهم بحثا ً عن الدفء والحنان، فهم يريدون أنيشعروا في محنتهم هذه أن هناك من يحبهم ويعطف عليهم.. وهم في هذا أشبه بالسفينةالتي تتلاطمها الأمواج في عرض البحر، بعد أن ضل ربانها طريقه إلى الشاطئ ويستبد الذعر بركابها في صراعهم المستمر مع الموت إلى أن يلوح في الأفق بر الآمان، فتطمئننفوسهم بعد أن وجدوا في رماله الناعمة الحياة التي تصوروها في لحظة يأس، أو شكوا أنيفقدوها إلى الأبد.
أن نسبة كبيرة من المشكلات التي يتعرض لها الأبناء فيحياتهم في هذه السن المبكرة، ترجع أساسا إلى سوء تصرف الآباء وجهلهم بنفسية الشبابوإنشغالهم عنهم بشؤون الحياة.
ومن الجدير بالذكر إن هذا الطراز من الآباءيتصفون بالأنانية، قلما يجد الأبناء في كنفهم الإستقرار والطمأنينة التي ينشدونهافي حياتهم في هذه السن المضطربة الحرجة
يقول علماء التربية: أن أفضل وسيلةللتعامل مع الأبناء في مرحلة الشباب هي أن نتركهم يتدبرون أمور الحياة بأنفسهم.فالإعتراف بمتاعب الأبناء مهما كانت صغيرة وتافهة يرضي نزعتهم إلى الشعوربالإستقلال . وإنتظار ما يتقدمون به بعد ذلك من إقتراحات لعلاج هذه المتاعب، ويفسحلهم الفرصة لتأكيد إرادتهم، وممارسة الحق الذي يدعونه لأنفسهم. وليس معنى هذا أننحجب عنهم نصائحنا ولكن بصورة أخف وقعا على نفوسهم، فلا بد لنا أن ننصت إلى مالديهم من إقتراحات وحلول، ثم نسألهم بعد هذا عن رأيهم فيما لو حاولنا أن نحلالمشكلة بطريقة أخرى.. فالشاب في هذه السن يقدر الرأي الجديد الصائب الذي حاول عبثا ً أن يصل اليه هو، ثم وجده اخيرا يخرج من بين شفتي والده، أو استاذه، أو صديق يحبه ويحترمه وأخيرا، لا يسعنا الا ان نقول: ان المعركة بين الآباء والأبناء معركةحقيقية وهي معركة فكرية في المقام الاول.. معركة بين جيل قديم، وجيل حديث..
جيلناضج وجيل لم ينضج بعد فأذا استطاع الأباء أن يسدوا الفجوة ويهبطوا بمستواهم الفكريإلى مستوى إبنائهم الذين يبحثون عن العلم والمعرفة، فهم قد نجحوا في رفع مستوىإبنائهم الفكري، فضلا ً عن نجاحهم في أن يجعلوا منهم أصدقاء لهم. فأذا توطدت الصداقةبين الآباء والأبناء زالت الحواجز المصطنعة بينهم، وتلاشت إحتمالات السقوطوالإنحراف
أن إدراك مقارنة الأطفال بالآخرين، وإظهار الجزع والقلق و اللهفة حول صحتهم وحياتهم قد تتسبب في توليد عقد الذنب والخوف وعدم الطمأنينة لدى الطفل.
وكذلك تبسيط مشكلات الآباء الاجتماعية والاقتصادية أمام الأبناء وأن لا يبالغوا في تهويل المشاكل السياسية والحربية التي يمر بها العالم و التي تدخل للبيت عبر الفضائيات.
- يجب على كل أفراد الأسرة إبداء إهتمام خاص ببعضهم البعض.
- التعاون والتشارك فيما بينهم أثناء مواجهة الأسرة لصعوبات، وهذا لا يعني منح الأطفال إمكانية الإستقلالية وإثبات الشخصية.
ويرى علماء النفس أن العوامل الآتية لها اكبر الأثر في إحداث التوافق المنشود بين الأفراد وبيئاتهم وهما :
ـ إشباع الحاجات البيولوجية للفرد، ومنها الحاجة الى الطعام والشراب والراحة ويعتبر إشباع هذه الحاجات أمراً ضرورياً لبقاء حياة الفرد ، وهي تمثل إستعدادات فطرية تولد مع الأنسان .
ـ إشباع الحاجات الأجتماعية ، ويطلق عليها البعض إجتماعية ـ نفسية، ذلك ان الفرد يكتشفها ويتأثر بها من بيئته عن طريق الخبرة والتعلم والممارسة ، ومن اهمها الحاجة الى الحنان ، الأستقرار، المعرفة ، الأنتماء، الأمن ، الحرية والنجاح .
ومرحلة الطفولة لها أثر كبير في بناء شخصية الفرد ومدى تفاعله وتكيفه في المجتمع .والطفل الذي يحصل على إشباع ورعاية لحاجاته ( بيولوجية كانت او إجتماعية )،يشعر بالطمأنينة في هذا العالم ،وإن عدم إشباع هذه الحاجات سيخلق لديه توتراً وإضطرابا تزداد شدته كلما طال حرمانه منها . وإشباع حاجات الطفل ، تحدد بدرجة واضحة التوافق في الحياة مستقبلاً. وإذا لم تسمح ظروف البيئة الأجتماعية في إشباع هذه الحاجات ، فالفرد يبحث عن وسيلة اخرى يُشبع بها حاجاته ، حتى وإن كانت هذه الوسيلة غير سوية ولا يقرها المجتمع ، فالفرد هنا ينحرف أو يجنح .
لاشك أن الأسرة تضطلع بمسؤولية وضع أساس بناء شخصية الطفل لأنها تمثل الوحدة الأجتماعية الأولى في حياته والتي يتأثر بها نموه الأنفعالي والعاطفي ويتشكل وفقا لها أولى تفاعلاته وعلاقاته الأجتماعية .
وكثيرا من مشكلات السلوك التي يبديها الطفل في مستقبل حياته ترجع إلى حرمانه من حاجات الطفولة وحرمانه من الحب . فالحب في الطفولة يمثل العلاقة الأنسانية الأولى في محيط الأسرة والعامل الأول في تكوين إتجاهات هادفة نحو الحياة والمجتمع . لذا فإن اساس بناء شخصية الطفل يعتمد على ما توفره له الأسرة في هذه المرحلة من تحقيق لحاجاته ، وإحترام لشخصيته كفرد في حد ذاته.
ومن خلال ما يراه علماء النفس والمربين ، فإن أهم العوامل الأسرية في سؤ تكيف الطفل هي إفتقار الطفل إلى العاطفة . فالطفل في أشهره الأولى تكون علاقته بأمه وثيقة في تحقيق حاجاته الأولية من غذاء وشراب ولذة حسية ، ولكن مع فترات النمو يستطيع أن يميز بين ذاته وأمه وتنشأ بعدها علاقة قوامها المحبة والعطف وشعور الطفل معها بالحنان والأمن والأستقرار عن طريق صلتها به وتحقيقها لرغباته وحاجاته . وأن حرمان الطفل من الحب في السنوات الثلاث الأولى يؤدي في الغالب إلى عدم قدرته على التكيف و حدوث إضطراب نفسي .وفقدان الطفل لرعاية أمه يعرضه إلى نوع من الحرمان والقلق والأضطراب . لكن الحب الذي يصل إلى مرحلة الأسراف والدلال الزائد يعطل نمو الطفل وإستقلاليته وشعوره بذاته كما يعطل عنده الثقة بالنفس كما ينمي فيه سلوكاً أنانيا أو عدوانيا .
وقد لوحظ أنه من خلال فترات النمو يوجه بعض الأطفال أنزاعاً مختلفة من مشاعر الخوف والأضطرابات الأنفعالية تتجسد تأثيراتها في تكوين عقد نفسية لديهم مما يؤدي أحيانا إلى سوء تكيفهم في الأسرة وتظهر آثارها في المدرسة والمجتمع .
وللوضع الأجتماعي للأسرة تأثير كبير في تكيف الطفل . فألأسر التي يعم فيها الود والتفاهم والمحبة ، إنما تهيء لأطفالها مناخا ً سويا ً يمكنهم الأستمتاع بمرحلة الطفولة ، أما الأسر التي تنشأ فيها المشكلات والكراهية ، فإنها تغرس في أطفالها الخوف والحقد والأنحراف .
وإن سوء التوافق في الأسرة والنزاعات الداخلية قد تؤدي إلى تهديم كيان الأسرة وتكون سببا ً في شقاء أطفالها وإضطرابهم النفسي .
فوفاة الأب أو الأم ، حالات الطلاق أو ألإنفصال المؤقت ، الفقر وحجم الأسرة ، كلها تؤثر في الطفل وتؤدي الى سوء تكيفه في مراحل نموه .
كما وتلعب الحالة الأقتصادية للأسرة دورا هاما في مدى تكيف أطفالها، فالحالة المادية للأسرة تؤثر على العلاقات الأسرية وهذه بدورها تنعكس آثارها على الطفل . فكلما إرتفع دخل الأسرة وتمكنت من القيام بإلتزاماتها ، كلما ساد العلاقة الأسرية جو من الهدوء والأستقرار .
فالطفل الذي يعيش في وسط إقتصادي افضل ، تتوفر له وسائل النشاط واللعب والمرح والتسلية، وهو اساس عملية التعلم وإشباع حاجة المعرفة وحب الأستطلاع .
كما وأن للمستوى الثقافي للأسرة وأسلوب تربية الطفل وطريقة التعامل معه من قبل الوالدين أو الكبار تأثير كبير في تكيف الطفل النفسي وتفاعله الأجتماعي .
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى سوء تكيف الطفل هو عدم رعاية الطفل والأهتمام به داخل الأسرة ، إنفصال الطفل عن والدته أو والده ، القسوة في معاملته وكثرة التحذيرات أو المغالات في العطف والتدليل وتدني المستوى الثقافي التربوي للكبار في الأسرة .وقد لاحظتُ من خلال عملي في االتدريس أن أطفال الآباء الذين لهم وضع إقتصادي وثقافي جيد ، يكونون أكثر تكيفا وإلتزاماً بواجباتهم المدرسية .
لكل مرحلة من مراحل النمو عند الطفل متطلباتها ورغباتها وفي حالة عدم إشباع هذه المتطلبات ،يحدث تعثراً في النمو والتكيف . ولعل أهم هذه المتطلبات هي التغذية وكفايتها وتنوعها ، الأنتماء ويتمثل هذا في شعور الطفل بالحنان والأمن بما يمكنه من التكيف في جو الأسرة ، اللعب وإختيار زملاء اللعب ، فاللعب في حياة الطفل ما قبل المدرسة يساهم بقدر كبير في المساعدة على النمو الجسمي والعقلي والخلقي والأجتماعي ، وبواسطة اللعب يكتسب الطفل المزيد من المهارات والمعارف .
وتعتبر جماعة اللعب بمثابة الجماعة الأولى التي يرتبط فيها الطفل بالعلاقات الأجتماعية ويخضع فيها لقواعد اللعبة ونظم الجماعة .
ومن وسائل اللعب وأماكن اللعب أو الأستفادة من الوقت مع زملاء اللعب يتمكن الطفل من تنمية إتجاهاته نحو الجماعة والمؤسسات الأجتماعية وتتمثل في ظهور ضعف إمكانيات التعاون وعدم المبادرة والذي يتمثل في الانطواء والخجل إضافة الى عدم أحساس الطفل بالمسؤلية الشخصية لمساعدة الذات أو المسئولية الاجتماعية لمساعدة الاخرين وهؤلاء يعانون من النبذ من الاقران وتعتبر هذة المشكلة من أقصى الخبرات التى يمر بها الاطفال في حياتهم حيث يعتبر النبذ او القبول مؤشرات للدلالة على سعادتهماو تعاستهم.
ويوجد نوعان من الاطفال الذين يصادفون صعوبة في الانضمام الى مجموعات الاقران: هناك اطفال يتم رفضهم بسبب ظروف معينة مثال بسبب الاختلافات البدنية والدينية او لاختلاف المكان وغالبا مايتم قبولهم خلال نفس العام وبعضهم الاخر يستمر رفضهم لمدة تزيد عن العام بسبب اختلافات جوهرية في شخصيتهم غالبا يكونون عرضة للانطوائية او الانبساطية بشكل حاد او العدوانية والاستبداد.
وبدون التدخل غالبا ما يميل هؤلاء الاطفال الين يتم رفضهم الى الاتجاة المعاكس لأغراض المجموعة الاجتماعية فالطفلة التى تعزل نفسها في غرفتها فانها عندما تبلغ قد تصاب بأكتئاب شديد لدرجة قد توصلها للانتحاروالطفل الذي يوصف بأنه عدواني بدرجة كبيرة سيعتبر مصدر تهديد للأخرين.
والاطفال الذين يتمتعون بحماية زائدة من الاهل يعجزون عن التعبر عن مشاعرهم لأصدقائهم.
أن التشوهات المعرفية تعتبر سبب أساسي للأحساس بالمشكلة أو القصور والتخفيف الإحساس بالنقص يجب تخفيف المعارف المضطربة وأشارت الكثير من الإبحاث إن عدم الإحساس بقيمة الذات يؤدي الى الشعور بالامبالاة.
ومن أهم مشاكل عدم القدرة على التكيف الاجتماعيمشكلة التخريب:
تتمثل في أشاعة الفوضى والسلوك التدميري كتمزيق الاوراق والعبث بمحتويات الادراج واخراج مابداخلها.
والحقيقة انة لايعتبركل سلوك إستطلاعي للأطفال تدميري فالطفل بطبعة يتوق الي معرفة الاشياء الغامضة وغير المعروفة وكل شئ مخفي يجذب انتباهه وهذة السلوكيات تعبر عن الفضول المعرفي والاكتشاف مما يوسع آفاقة المعرفية وفي السنوات المبكرة للطفل قد تقع بعض الاشياء الثمينة من غير قصد من الطفل ولايربط الطفال في هذة المرحلة بين السلوك والعقاب ولايعطون بالا لاعادة الاشياء الى أماكنها وفي عمر الخمس سنواتيكون سلوكهم بهدف المعرفة وأدراك الخصائص والتدريب على التعامل مع الاشياء .
اما التخريب المتعمد فيكون لأفراغ طاقة زائدة او لمجرد أغاضة أحد أفراد الاسرة او رغبة في الانتقام ويكون الطفل قد شاهد هذة السلوكيات وأدرك تأثيرها على الاخرين وهو يحاول ان يقلدها ويكررها اذا نجحت للفت الانتباة وإثارة الاهتمام.
توجيهات مرشدة للأباء لعلاج مشكلة الفوضى والتخريب:
1- أعداد القواعد والحدود المعينة والالتزام بها.
2- توجيه التحذيرات والتلميحات عندما يسئ الطفل التصرف.
3- الثناء على السلوك الايجابي.
4- تثقيف الطفل عبر قضاء وقت للحديث معهم.
5- أزالة المواقف المثيرة للسلوك.
6- عند كسر قاعدة او حد من الحدود يجب ان يعاقب الطفل حتى وان كان بدون قصد ويجب الثبات على المبدأ.
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
رد: تكيف مع مراحل نمو الطفل
مشكورة على الموضوع المميز
وعلى الافكار المفيدة
اتمنى لك المزيد من التالق والتميز
تقبلي اجمل وارق التحيات
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
رد: تكيف مع مراحل نمو الطفل
ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ .
ﻭﺃﻥ ﻳﺜﻴﺒﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺩﻣﺖ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ .
ﻭﺃﻥ ﻳﺜﻴﺒﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺩﻣﺖ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
مواضيع مماثلة
» ترغيب الطفل في الاستحمام
» اعرف كل شئ عن تفسير حلم موت الطفل الرضيع
» تأثير الوساده على الطفل الرضيع
» فضول الطفل أول ملامح الذكاء
» عمر الطفل يحدد درجة تأثره بالطلاق
» اعرف كل شئ عن تفسير حلم موت الطفل الرضيع
» تأثير الوساده على الطفل الرضيع
» فضول الطفل أول ملامح الذكاء
» عمر الطفل يحدد درجة تأثره بالطلاق
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق