بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia اليوم في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia اليوم في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia اليوم في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ
ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﻪ، ﻗﺪﺭﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻡ ﻭﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ، ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺇﻋﺘﺬﺍﺭ ( ﺳﻮﻧﺎ ) ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺴﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻧﺴﺎﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺣﺴﻤﺎً ﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ .
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺷﻌﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻇﺎﻣﺌﺎً ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻣﻮﺿﻊ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ . ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ .
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺿﻪ، ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭﻭﻋﻲ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻓﻀﺎﻉ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻫﺪ ﻭﺣﻠﻔﺎ ﻭﺃﻟﺒﺎﻥ ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ، ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻌﻪ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻭﻋﺴﻼﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﺗﻼﺷﺖ ﻣﻌﻪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺳﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺱ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﻝ .
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﺟَﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﺃﻥ ﻳُﻴﻤَﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺷﻄﺮ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻓﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻔﻴﻼً ﺑﺄﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ، ﻳﻨﺘﺸﺮ ( ﺍﻟﺤﻨﻈﻞ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺍ، ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻪ ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﻣﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻨﺒﺘﺔ ( ﺍﻟﺴﻨﻤﻜﺎ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﻛﺜﻴﻒ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻞ ﻭﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ، ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﻡ ﻭﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺑﻞ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻗﻢ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﻣﺎﺕ ﻭﺭﻭﺷﺘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ( ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺗﺴﺘﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ) ، ﻟﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻮﻯ ﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺛﺘﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻋﻤﻘﺘﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻗﺎﺭﻱ ﺛﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺳﻴﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺷﻄﺐ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ
ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﻪ، ﻗﺪﺭﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻡ ﻭﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ، ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺇﻋﺘﺬﺍﺭ ( ﺳﻮﻧﺎ ) ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺴﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻧﺴﺎﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺣﺴﻤﺎً ﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ .
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺷﻌﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻇﺎﻣﺌﺎً ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻣﻮﺿﻊ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ . ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ .
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺿﻪ، ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭﻭﻋﻲ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻓﻀﺎﻉ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻫﺪ ﻭﺣﻠﻔﺎ ﻭﺃﻟﺒﺎﻥ ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ، ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻌﻪ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻭﻋﺴﻼﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﺗﻼﺷﺖ ﻣﻌﻪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺳﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺱ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﻝ .
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﺟَﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﺃﻥ ﻳُﻴﻤَﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺷﻄﺮ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻓﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻔﻴﻼً ﺑﺄﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ، ﻳﻨﺘﺸﺮ ( ﺍﻟﺤﻨﻈﻞ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺍ، ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻪ ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﻣﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻨﺒﺘﺔ ( ﺍﻟﺴﻨﻤﻜﺎ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﻛﺜﻴﻒ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻞ ﻭﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ، ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﻡ ﻭﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺑﻞ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻗﻢ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﻣﺎﺕ ﻭﺭﻭﺷﺘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ( ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺗﺴﺘﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ) ، ﻟﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻮﻯ ﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺛﺘﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻋﻤﻘﺘﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻗﺎﺭﻱ ﺛﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺳﻴﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺷﻄﺐ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
مواضيع مماثلة
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺻﺤﻰ ﻳﺎ ﺗﺮﺱ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺿﺒﻂ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺿﺒﻂ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق