بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ ﻳﻜﺘﺐ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻭﺭﺩﻱ ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ ﻳﻜﺘﺐ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻭﺭﺩﻱ ؟
ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ ﻳﻜﺘﺐ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻭﺭﺩﻱ ؟
0
ﺻﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ؛ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ؛ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؛ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؛ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ؛ ﻟﻴﻘﻒ ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﺷﺎﻣﺨﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺍﻻﻋﺎﺻﻴﺮ .. ﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺒﻮﻏﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﻝ؛ ﻓﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻈﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻘﻮﺻﺎً ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﻪ !!..
ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﺮﻭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻟﻌﺰﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟـ ( ﺳﻦ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ) ﻳﺪﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ( ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ) ؛ ﻭﺗﻈﻞ ﺗﻌﻄﻲ ﺑﻼ ﺣﺴﺎﺏ؛ ﻭﺗﺘﺪﻓﻖ ﺑﻼ ﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﻋﺘﻠﺖ ﺳﺪﺓ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﺠﺪ !!..
ﺻﺎﺩﻑ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻤﺾ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﺇﻏﻤﺎﺿﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ؛ ﻓﻔﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻇﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻳﻨﺴﻒ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ، ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ، ﻭﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﺗﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻖ ﻏﻨﺎﺋﻴﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺒﺎﻳﻦ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻘﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﻭﺭﺩﻱ ﺍﺷﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺿﻠﻮﻋﻪ؛ ﻭﺍﻟﻐﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻛﻨﺼﻞ ﺳﻜﻴﻦ ﺣﺎﺩ !..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﺎﺭ ﺟﺪﻝ؛ ﻭﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻭﻣﺆﻳﺪ، ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﺗﺠﺎﺫﺑﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺳﺘﻨﻄﺎﻗﻪ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺟﻮﺑﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .. ؟؟
ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﻭﺭﺩﻱ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﺯﺍﺭﺍً ﻭﺭﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ( ﺿﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻴﺮﺍﻥ ) – ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺑﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ – ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﻨﺰﻭﻉ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺩﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎﺭﻙ ﻟﻮ ﺭﺣﻞ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﻔﺮﺡ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻙ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻻﻧﻮ ﻣﺸﻰ ﻟﻲ “ ﺑﻴﺖ ﻣﻠﻚ ..” ﺣﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﻮ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﺑﺨﻠﻴﻚ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ) !!..
ﻟﻢ ﺗﺬﺑﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻋﻨﺪ ( ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ) ﺑﺮﺅﻳﺔ ( ﻭﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﺳﻤﻴﺎً، ﻓﻮﺭﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﻌﻴﺪ ( ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ) ﻟﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼً؛ ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻴﻔﻜﺮ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﺘﺤﺪﺙ ( ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ) ، ﻭﻣﻀﻰ ﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﺒﺎﺕ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ؛ ﻭﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ، ﻭ ” ﺑﺲ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﺴﻜﺮﺓ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ !!(..”
ﺍﻵﻥ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ؛ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﻗﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ، ﻭﺷﺮﻭﻕ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ : ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻧﺮﻯ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻲ ( ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ) ؟
ﺃﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻨﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺃﻭ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﺭﺳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ : ( ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻫﺎ ﺟﻴﺪﺍً، ﻭﻟﻜﻦ ( ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺑﻮﺑﻲ ) !!..
ﻃﺎﻑ ﺑﻲ ﻭﺭﺩﻱ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺪ ﻳﺮﺁﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﺱ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﻟﺘﻨﻮﻋﻨﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ( ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ) ﻣﻤﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ؛ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ ﻭﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺭﺩ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻵﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻣﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻵﻧﻴﺔ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ؛ ﻭﺳﺘﺨﺘﻤﺮ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻵﻥ ) !!.
ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﻴﺮﺓ ( ﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ) ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ( ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ) ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻟﻠﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﺃﻣﺎ ( ﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ) ﻓﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻞ ﻭﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ !..
ﺃﺧﻴﺮﺍً : ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻓﻘﻮﺍ ﻳﺎﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻭﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؟ ﻓﻤﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ) ، ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ؛ ﻭﺑﻨﺎﺩﻳﻬﺎ؛ ﻭﺍﻟﻮﺩ؛ ﻭﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ) ﻭﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻬﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ( ﻭﺑﻼﺵ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺗﻨﻈﻴﺮ ) !!..
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﺧﻠﻒ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺷﺮﻳﻒ :
ﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻨﺤﻠﻢ ﺑﻴﻬﻮ ﻳﻮﻣﺎﺗﻲ
ﻭﻃﻦ ﺷﺎﻣﺦ ﻭﻃﻦ ﻋﺎﺗﻲ
ﻭﻃﻦ ﺧﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ !!..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
0
ﺻﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ؛ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ؛ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ؛ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؛ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ؛ ﻟﻴﻘﻒ ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﺷﺎﻣﺨﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺍﻻﻋﺎﺻﻴﺮ .. ﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺒﻮﻏﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﻝ؛ ﻓﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻈﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻘﻮﺻﺎً ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﻪ !!..
ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﺮﻭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻟﻌﺰﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟـ ( ﺳﻦ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ) ﻳﺪﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ( ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ) ؛ ﻭﺗﻈﻞ ﺗﻌﻄﻲ ﺑﻼ ﺣﺴﺎﺏ؛ ﻭﺗﺘﺪﻓﻖ ﺑﻼ ﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﻋﺘﻠﺖ ﺳﺪﺓ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﺠﺪ !!..
ﺻﺎﺩﻑ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻤﺾ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﺇﻏﻤﺎﺿﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ؛ ﻓﻔﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻇﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻳﻨﺴﻒ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ، ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ، ﻭﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﺗﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻖ ﻏﻨﺎﺋﻴﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺒﺎﻳﻦ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻘﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﻭﺭﺩﻱ ﺍﺷﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺿﻠﻮﻋﻪ؛ ﻭﺍﻟﻐﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻛﻨﺼﻞ ﺳﻜﻴﻦ ﺣﺎﺩ !..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﺎﺭ ﺟﺪﻝ؛ ﻭﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻭﻣﺆﻳﺪ، ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﺗﺠﺎﺫﺑﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺳﺘﻨﻄﺎﻗﻪ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺟﻮﺑﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .. ؟؟
ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﻭﺭﺩﻱ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﺯﺍﺭﺍً ﻭﺭﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ( ﺿﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻴﺮﺍﻥ ) – ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺑﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ – ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﻨﺰﻭﻉ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺩﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎﺭﻙ ﻟﻮ ﺭﺣﻞ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﻔﺮﺡ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻙ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻻﻧﻮ ﻣﺸﻰ ﻟﻲ “ ﺑﻴﺖ ﻣﻠﻚ ..” ﺣﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﻮ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﺑﺨﻠﻴﻚ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ) !!..
ﻟﻢ ﺗﺬﺑﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻋﻨﺪ ( ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ) ﺑﺮﺅﻳﺔ ( ﻭﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﺳﻤﻴﺎً، ﻓﻮﺭﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﻌﻴﺪ ( ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ) ﻟﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼً؛ ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻴﻔﻜﺮ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﺘﺤﺪﺙ ( ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ) ، ﻭﻣﻀﻰ ﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﺒﺎﺕ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ؛ ﻭﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ، ﻭ ” ﺑﺲ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﺴﻜﺮﺓ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ !!(..”
ﺍﻵﻥ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ؛ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﻗﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ، ﻭﺷﺮﻭﻕ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ : ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻧﺮﻯ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻲ ( ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ) ؟
ﺃﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻨﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺃﻭ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﺭﺳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻨﺎﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ : ( ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻫﺎ ﺟﻴﺪﺍً، ﻭﻟﻜﻦ ( ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺑﻮﺑﻲ ) !!..
ﻃﺎﻑ ﺑﻲ ﻭﺭﺩﻱ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺪ ﻳﺮﺁﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﺱ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﻟﺘﻨﻮﻋﻨﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ( ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ) ﻣﻤﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ؛ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ ﻭﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺭﺩ ﻗﺎﺋﻼً : ( ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻵﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻣﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻵﻧﻴﺔ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ؛ ﻭﺳﺘﺨﺘﻤﺮ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻵﻥ ) !!.
ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﻴﺮﺓ ( ﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ) ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ( ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ) ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻟﻠﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﺃﻣﺎ ( ﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ) ﻓﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻞ ﻭﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ !..
ﺃﺧﻴﺮﺍً : ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻓﻘﻮﺍ ﻳﺎﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻭﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؟ ﻓﻤﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩﻱ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ) ، ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ؛ ﻭﺑﻨﺎﺩﻳﻬﺎ؛ ﻭﺍﻟﻮﺩ؛ ﻭﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ) ﻭﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻬﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ( ﻭﺑﻼﺵ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺗﻨﻈﻴﺮ ) !!..
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﺧﻠﻒ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺷﺮﻳﻒ :
ﺣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻨﺤﻠﻢ ﺑﻴﻬﻮ ﻳﻮﻣﺎﺗﻲ
ﻭﻃﻦ ﺷﺎﻣﺦ ﻭﻃﻦ ﻋﺎﺗﻲ
ﻭﻃﻦ ﺧﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ !!..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
مواضيع مماثلة
» ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ - ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺃﻋﺪ
» ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ - ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
» ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ " ﺍﻟﻌﻤّﺔ " ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻣﺔ ! ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ | ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ
» ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﻳﻜﺘﺐ : ﻟﻢ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺒﺪﻳﻼ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ ﺑﻘﻠﻢ : ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺮﺍﺭ
» ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ - ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﻭﺻﺪﻗﺖ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻧﻘﺪ ودالعكلي نيوزا
» ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ - ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
» ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ " ﺍﻟﻌﻤّﺔ " ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻣﺔ ! ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ | ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﺑﻮ
» ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﻳﻜﺘﺐ : ﻟﻢ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺒﺪﻳﻼ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ ﺑﻘﻠﻢ : ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺮﺍﺭ
» ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ - ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﻭﺻﺪﻗﺖ ﻧﺒﻮﺀﺓ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻧﻘﺪ ودالعكلي نيوزا
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق