بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ - ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻘﺤﺖ ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ - ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻘﺤﺖ ؟
ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ - ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻘﺤﺖ ؟
ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ( ﺃﺩﻭﻧﺎ ﺍﻟﺰﻳﺖ ) ﻣﻦ ﺃﻭ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ؟ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ .. ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﻭﻇﻴﻔﻲ ﻣﺴﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ) .. ( ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) .. ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺪﺭﺱ ﻛﻞ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻭ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺍﻭ ﺗﺆﺟﻠﻪ ... ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ؟ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺣﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ( ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ) .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻫﻮ ﺗﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺧﺘﻼﻁ .. ﻭﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻵﺧﺮ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﺪﺭﺏ .. ﻃﻴﺐ .
ﺃﻭﻻً ( ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺩﻱ ) .. ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﺍﺣﺎﻟﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻣﺜﻮﻟﺔ ﻭﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ .. ﺍﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻛﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺫﺍﻙ، ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻦ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭﺍ ﻭﻻ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻓﺎﻻﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺴﺐ .. ﻭﻻ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ .. ﻭﻻ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ..
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ ؟ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ؟ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ؟ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺣﻘﺎً .. ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ؟ ﺍﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ؟ ﺍﻻ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ .. ؟
ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .. ﺍﺫ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺨﺮﺟﻪ ( ﺍﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ) ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ .. ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻻﺷﺨﺎﺹ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ .. ﻓﻼ ﺗﺴﻴﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻋﺎﺩﻫﻢ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻘﺤﺖ ؟
ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ( ﺃﺩﻭﻧﺎ ﺍﻟﺰﻳﺖ ) ﻣﻦ ﺃﻭ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ؟ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ .. ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﻭﻇﻴﻔﻲ ﻣﺴﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ) .. ( ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) .. ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺪﺭﺱ ﻛﻞ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻭ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺍﻭ ﺗﺆﺟﻠﻪ ... ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺍﺗﻲ ؟ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺣﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ( ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ) .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻫﻮ ﺗﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺧﺘﻼﻁ .. ﻭﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻵﺧﺮ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﺪﺭﺏ .. ﻃﻴﺐ .
ﺃﻭﻻً ( ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺩﻱ ) .. ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﺍﺣﺎﻟﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻣﺜﻮﻟﺔ ﻭﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ .. ﺍﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻛﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺫﺍﻙ، ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻦ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭﺍ ﻭﻻ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻓﺎﻻﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺴﺐ .. ﻭﻻ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ .. ﻭﻻ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ..
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ ؟ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ؟ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ؟ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺣﻘﺎً .. ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ؟ ﺍﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ؟ ﺍﻻ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ .. ؟
ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .. ﺍﺫ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺨﺮﺟﻪ ( ﺍﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ) ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ .. ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻻﺷﺨﺎﺹ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ .. ﻓﻼ ﺗﺴﻴﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻋﺎﺩﻫﻢ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
رد: ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ - ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻘﺤﺖ ؟
*الإتجاه المعاكســ السبت٢٢فبراير*
•لماذا الحكومة لن تواجه مواكب الكيزان بالعنف المفرط وتفتح لهم الطرق لأيصال رسائلهم؟؟
•لماذا الحكومة تواجه الشعب الثائر ضد حكومة البطش والتي أتت بها لسدة الحكم بالعنف المفرط؟؟
•لماذا لم تتم تنفيذ محاكمة قتلة الشهيد أحمد الخير؟؟
•لماذا لم تتم محاكمة البشير في القضايا التي مارسها في طوال فتره حكمه والتي لا تحصى ولا تعد؟؟
•لماذ لم تتم محاكمة رؤوس المؤتمر الوطني؟؟
•لماذا لم توضح الحكومة نتائج اللجان المكونة بمختلف مجالاتها؟؟
•لماذا لم ولن تتم دمج قوات مليشيا الدعم السريع للجيش؟؟
•لماذا لم يتم تكوين الولاة المدنيين حتى الآن؟؟
لماذا ولماذا ثم ماذا !!
•لماذا لم تتم مطالبة القبض لقوش عبر الانتربول؟؟
•لماذا لن تتم محاسبة كبار رجال الاعمال الذين ثروا من اموال الشعب المكلوم وهم طلقاء أحرار يتمتعون بالسفر داخل وخارج البلاد؟؟
•لماذا تعدت الحكومة المدنية والعسكرية للوثيقة الدستورية التي ارتضينا بها ان تحكمنا الفترة الانتقالية وسيعبر بنا وببلادنا الى بر الامان؟؟
*•أسئلةً أوجهها للحكومة السودانية بشقيها العسكري والمدني وللشعب السوداني الثائر!!*
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة
لا نظن بأن هذه الأسئلة ليست جديدة عليكم وتعلمونها جيداً وكما ترون في المشاهد السابقة ظلت الحكومة المدنية التي يقال انها مدنية و هي ما زالت إلى حتى اللحظة الحكم حكم عسكري، وتابعتم عندما كانت الحراكات مشتدة ومستمرة
كيف كانت قوى الحرية والتغيير تخرج شعاراتها لتلميع البعض من افرادها بصور غير طبيعية
عندما يريدون تعيينهم لتولي أي منصب حينها،
وساعة ما يصل الباش كاتب الى منصبه نجده متفرجاً متربعاً ايديه ولا يفقه شيئاً في عمله،
كل هذه الامور كانت ألعوبات حزبية قذرة لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولن تمر بنا الى الامام خطوة ، ان لم نتحرر من كتل الأحزاب الطائفية التي تعمل من أجل أفرادها لا من أجل الوطن ، وتنفذ اجنداتها........ايها الناس أوصيكم أن لا تثقوا كثيراً في سياسيي السودان،
السياسيون يلعبون لصالحهم اكثر من ان يجتهدو لأجل بلادهم،
انتم تعلمون بأن كل الحكومات
أي أن الحكومة التي تعمل بعدم الشفافية
وترتدي ثوب الكذب والنفاق والتضليل تعد غير نزيهة ومقرها المزبلة....... والحكم الديموقراطي هو حكم الشعب وينفذ جل أمورها عبر البرلمان أي المجلس التشريعي، لكن للأسف نحن في السودان حتى البرلمانات السابقة كادت أن تركض للأشخاص والبلاد صارت كأنها بلاد الخليج التي تحكم من الأمراء والشيوخ ويعملون ما يريدون، نحن نريد دولة الحرية والسلام والعدالة، ونريد دولة القانون التي يحكمها شعبها، الأشخاص لا نريد منهم سواء تمثيل رمزي للدولة في السياسات الخارجية،
وهذه الحكومة بكل مفاصلها ظلت تمارس الكذب على الشعب منذ توليهم المناصب جميعاً
والأمور واضحة طبعاً لكننا نحب العمل بالعواطف ودائماً ننجر وراء الأمور التي لا تفيد.....
قوى الحرية مكون سياسي معلوم، ووعدونا بأنهم لا يعملوا في هذه الحكومة الانتقالية وسيعملوا في الفترة مابين الانتقالية ألا هي صناديق الأقتراع، وكانت الوعود ببيانات واضحة من حزب الأمة وحزبة المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي.......الخ!!
وشاهدتم اول من بدأو به وهو الناشط مدني عباس فمن هنا وضحت المسألة وكل الوزراء ينتمون لأحزاب قحت وربما ستفاجئوا بالولاة ايضاً كنا نعتقد بأن الحكومة سوف تكون حكومة تقنوقراط كفاءات مستقلة وياليت الوعود تكون
ثم خًدعنا نحن كشعب سوداني من جانب القوى السياسية أكثر من الناحية العسكرية لأن العسكر معلومون انهم دكتاتوريون وان جلسوا في المقاعد لن يمروا الا بالقوة او الضغط الجماهيري....
كنا نستبشر خيرا بهذه الحكومة
المدنية بالأخص الحمدوكية ودافعنا عنهم كثيرا لكن للأسف بان ما ينوو عليه وظهر ملامحهم الدجالة وهم يمارسون نسخة اصيلة من طبايع الانقاذ اني لا ارى فيهم خيراً غير ان يذهبوا غير مأسوفين ان كان الأمر بيدي
لكن يشاء الله بقدره ونسأله ان يولي أمرنا من يصلح ويخاف الله في العباد....
•تحياتي جيلاني/ والايام دولــــ•
*•محمد جلال*
•لماذا الحكومة لن تواجه مواكب الكيزان بالعنف المفرط وتفتح لهم الطرق لأيصال رسائلهم؟؟
•لماذا الحكومة تواجه الشعب الثائر ضد حكومة البطش والتي أتت بها لسدة الحكم بالعنف المفرط؟؟
•لماذا لم تتم تنفيذ محاكمة قتلة الشهيد أحمد الخير؟؟
•لماذا لم تتم محاكمة البشير في القضايا التي مارسها في طوال فتره حكمه والتي لا تحصى ولا تعد؟؟
•لماذ لم تتم محاكمة رؤوس المؤتمر الوطني؟؟
•لماذا لم توضح الحكومة نتائج اللجان المكونة بمختلف مجالاتها؟؟
•لماذا لم ولن تتم دمج قوات مليشيا الدعم السريع للجيش؟؟
•لماذا لم يتم تكوين الولاة المدنيين حتى الآن؟؟
لماذا ولماذا ثم ماذا !!
•لماذا لم تتم مطالبة القبض لقوش عبر الانتربول؟؟
•لماذا لن تتم محاسبة كبار رجال الاعمال الذين ثروا من اموال الشعب المكلوم وهم طلقاء أحرار يتمتعون بالسفر داخل وخارج البلاد؟؟
•لماذا تعدت الحكومة المدنية والعسكرية للوثيقة الدستورية التي ارتضينا بها ان تحكمنا الفترة الانتقالية وسيعبر بنا وببلادنا الى بر الامان؟؟
*•أسئلةً أوجهها للحكومة السودانية بشقيها العسكري والمدني وللشعب السوداني الثائر!!*
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة
لا نظن بأن هذه الأسئلة ليست جديدة عليكم وتعلمونها جيداً وكما ترون في المشاهد السابقة ظلت الحكومة المدنية التي يقال انها مدنية و هي ما زالت إلى حتى اللحظة الحكم حكم عسكري، وتابعتم عندما كانت الحراكات مشتدة ومستمرة
كيف كانت قوى الحرية والتغيير تخرج شعاراتها لتلميع البعض من افرادها بصور غير طبيعية
عندما يريدون تعيينهم لتولي أي منصب حينها،
وساعة ما يصل الباش كاتب الى منصبه نجده متفرجاً متربعاً ايديه ولا يفقه شيئاً في عمله،
كل هذه الامور كانت ألعوبات حزبية قذرة لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولن تمر بنا الى الامام خطوة ، ان لم نتحرر من كتل الأحزاب الطائفية التي تعمل من أجل أفرادها لا من أجل الوطن ، وتنفذ اجنداتها........ايها الناس أوصيكم أن لا تثقوا كثيراً في سياسيي السودان،
السياسيون يلعبون لصالحهم اكثر من ان يجتهدو لأجل بلادهم،
انتم تعلمون بأن كل الحكومات
أي أن الحكومة التي تعمل بعدم الشفافية
وترتدي ثوب الكذب والنفاق والتضليل تعد غير نزيهة ومقرها المزبلة....... والحكم الديموقراطي هو حكم الشعب وينفذ جل أمورها عبر البرلمان أي المجلس التشريعي، لكن للأسف نحن في السودان حتى البرلمانات السابقة كادت أن تركض للأشخاص والبلاد صارت كأنها بلاد الخليج التي تحكم من الأمراء والشيوخ ويعملون ما يريدون، نحن نريد دولة الحرية والسلام والعدالة، ونريد دولة القانون التي يحكمها شعبها، الأشخاص لا نريد منهم سواء تمثيل رمزي للدولة في السياسات الخارجية،
وهذه الحكومة بكل مفاصلها ظلت تمارس الكذب على الشعب منذ توليهم المناصب جميعاً
والأمور واضحة طبعاً لكننا نحب العمل بالعواطف ودائماً ننجر وراء الأمور التي لا تفيد.....
قوى الحرية مكون سياسي معلوم، ووعدونا بأنهم لا يعملوا في هذه الحكومة الانتقالية وسيعملوا في الفترة مابين الانتقالية ألا هي صناديق الأقتراع، وكانت الوعود ببيانات واضحة من حزب الأمة وحزبة المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي.......الخ!!
وشاهدتم اول من بدأو به وهو الناشط مدني عباس فمن هنا وضحت المسألة وكل الوزراء ينتمون لأحزاب قحت وربما ستفاجئوا بالولاة ايضاً كنا نعتقد بأن الحكومة سوف تكون حكومة تقنوقراط كفاءات مستقلة وياليت الوعود تكون
ثم خًدعنا نحن كشعب سوداني من جانب القوى السياسية أكثر من الناحية العسكرية لأن العسكر معلومون انهم دكتاتوريون وان جلسوا في المقاعد لن يمروا الا بالقوة او الضغط الجماهيري....
كنا نستبشر خيرا بهذه الحكومة
المدنية بالأخص الحمدوكية ودافعنا عنهم كثيرا لكن للأسف بان ما ينوو عليه وظهر ملامحهم الدجالة وهم يمارسون نسخة اصيلة من طبايع الانقاذ اني لا ارى فيهم خيراً غير ان يذهبوا غير مأسوفين ان كان الأمر بيدي
لكن يشاء الله بقدره ونسأله ان يولي أمرنا من يصلح ويخاف الله في العباد....
•تحياتي جيلاني/ والايام دولــــ•
*•محمد جلال*
محمد جلال- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 21/02/2020
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق