بحـث
المواضيع الأخيرة
» ما هي الشموع اليابانية؟من طرف doaausef3i أمس في 21:17
» فنى تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بخصم 50%
من طرف nadya أمس في 15:47
» افضل شركة نقل عفش حولي بخصم 25% - اتصل الآن
من طرف nadya أمس في 15:22
» شراء اجهزة كهربائية ومفروشات مستعملة بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:00
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:43
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:25
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 10:12
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 9:52
» شركة باعظيم التجارية
من طرف doaausef3i الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 16:09
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
قصة أصحاب الفيل
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
قصة أصحاب الفيل
قصة أصحاب الفيل
كان في اليمن رجل يسمى أَبْرَهَة الأشرم ، وكان عنده جيش عظيم ، وكان أهل اليمن كل عام يخرجون في موسم الحج ؛ ليحجوا حسب التقاليد الموجودة في ذلك الوقت ، لما سأل أَبْرَهَة عن هذا قيل له : إن العرب لهم بيت يعظمونه ويحجون إليه كل عام ، وهو في مكة ، فأراد أبرهة أن يصرف الناس عن مكة ، ويأتوا إلى اليمن ، فبنى كنيسةً وبالغ في زخرفتها ، وأطلق عليها اسم القُلَّيس وأمر جنده وأتباعه أن يدعوا الناس إلى الحج إلى القُلَّيْس بدل من الكعبة ، لكن العرب عندما عَلِموا بذلك سخروا منه ، وتسلل أحدهم خُفية ، فَأَحْدَثَ فيها ولطَّخها بالنجاسة ، ولما علم أَبْرَهَة غضب غضبًا شديدًا ، وأقسم أن يهدم الكعبة وجَهَّزَ جيشًا عظيمًا منه الفيلة والخيول والإبل ، واصل أَبْرَهَة المسير بجيشه حتى بلغ مكانًا قريبًا من مكة في الجبال ، ورجعت بها غنيمة إلى معسكر الجيش ، فهم لا يملكون جيشًا منظمًا ، وكان عددهم قليلاً ، فأقام فيها وأرسل فرقة من جيشه ، فهجمت على الإبل والأغنام التي كانت ترعى.
كان العرب يركنون إلى شيء واحد وهو أن الكعبة بناء مقدسٌ ، وأن العناية الإلهية ستتدخل في الوقت المناسب لحمايتها ، أرسل أَبْرَهَة إلى زعيم مكة عبدالمطلب بن هاشم يدعوه للقائه ، فجاء عبدالمطلب وكان رجلاً مهيبًا وقورًا ، فلما رآه أبرهة نزل عن عرشه ، حتى استقبله وجلس معه ، وبدأ يسأله قائلاً: ما حاجتك؟ قال له عبد المطلب: إن جندك أخذوا مائتي بعير لي ، وأريد أن تردوها عليَّ ، فقال أَبْرَهَة: قد كنت عظمتك حين دخلت عليَّ ، ولكني الآن زهدت فيك ، قال عبدالمطلب: ولِمَ أيها الملك؟
قال أَبْرَهَة: لقد أتيت لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك ، وها أنت لا تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير!
قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربها ؛ أي: صاحبها ، وللبيت رَبٌّ يحميه ، فرد أَبْرَهَة الإبل إليه ، وذهب عبدالمطلب يدعو الله أن يحمي بيته ، وفي الصباح تهيأ أَبْرَهَة وجنده ؛ ليُغِيرُوا على مكة ويهدموا الكعبة ، وبينما هم كذلك ؛ إذ برك الفيل الأكبر على الأرض ، وكانت بقية الفيلة لا تمشي إلا ورائه ، فحاول الجند أن ينهضوه لكنه أبى ، فلما وجَّهوه نحو اليمن قام يهرول ، ثم وجهوه نحو مكة ثانية ، فبرك على الأرض ، وانشغل الجند بهذا الفيل ، وفي أثناء ذلك أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم طيرًا أبابيل تأتي مسرعة ، وتمر من فوقهم ، ومعها حجارة صغيره تلقيها عليهم ، فكلما أصابت أحدهم سقط على الأرض ميتًا ، فلما رأى الجند ذلك ، هربوا راجعين إلى اليمن ، وخسروا قائدهم وأكثرَ جنودهم ، واستشعر أهل مكة هذه النعمة العظيمة ، وعادوا يطوفون حول الكعبة بإجلال وتعظيم ، واتخذ العرب من هذا العام تاريخًا يؤرخون به ، وقد حدث في هذا العام أعظم حدث ، وهو ولادة النبي صل الله عليه وسلم.
كان في اليمن رجل يسمى أَبْرَهَة الأشرم ، وكان عنده جيش عظيم ، وكان أهل اليمن كل عام يخرجون في موسم الحج ؛ ليحجوا حسب التقاليد الموجودة في ذلك الوقت ، لما سأل أَبْرَهَة عن هذا قيل له : إن العرب لهم بيت يعظمونه ويحجون إليه كل عام ، وهو في مكة ، فأراد أبرهة أن يصرف الناس عن مكة ، ويأتوا إلى اليمن ، فبنى كنيسةً وبالغ في زخرفتها ، وأطلق عليها اسم القُلَّيس وأمر جنده وأتباعه أن يدعوا الناس إلى الحج إلى القُلَّيْس بدل من الكعبة ، لكن العرب عندما عَلِموا بذلك سخروا منه ، وتسلل أحدهم خُفية ، فَأَحْدَثَ فيها ولطَّخها بالنجاسة ، ولما علم أَبْرَهَة غضب غضبًا شديدًا ، وأقسم أن يهدم الكعبة وجَهَّزَ جيشًا عظيمًا منه الفيلة والخيول والإبل ، واصل أَبْرَهَة المسير بجيشه حتى بلغ مكانًا قريبًا من مكة في الجبال ، ورجعت بها غنيمة إلى معسكر الجيش ، فهم لا يملكون جيشًا منظمًا ، وكان عددهم قليلاً ، فأقام فيها وأرسل فرقة من جيشه ، فهجمت على الإبل والأغنام التي كانت ترعى.
كان العرب يركنون إلى شيء واحد وهو أن الكعبة بناء مقدسٌ ، وأن العناية الإلهية ستتدخل في الوقت المناسب لحمايتها ، أرسل أَبْرَهَة إلى زعيم مكة عبدالمطلب بن هاشم يدعوه للقائه ، فجاء عبدالمطلب وكان رجلاً مهيبًا وقورًا ، فلما رآه أبرهة نزل عن عرشه ، حتى استقبله وجلس معه ، وبدأ يسأله قائلاً: ما حاجتك؟ قال له عبد المطلب: إن جندك أخذوا مائتي بعير لي ، وأريد أن تردوها عليَّ ، فقال أَبْرَهَة: قد كنت عظمتك حين دخلت عليَّ ، ولكني الآن زهدت فيك ، قال عبدالمطلب: ولِمَ أيها الملك؟
قال أَبْرَهَة: لقد أتيت لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك ، وها أنت لا تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير!
قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربها ؛ أي: صاحبها ، وللبيت رَبٌّ يحميه ، فرد أَبْرَهَة الإبل إليه ، وذهب عبدالمطلب يدعو الله أن يحمي بيته ، وفي الصباح تهيأ أَبْرَهَة وجنده ؛ ليُغِيرُوا على مكة ويهدموا الكعبة ، وبينما هم كذلك ؛ إذ برك الفيل الأكبر على الأرض ، وكانت بقية الفيلة لا تمشي إلا ورائه ، فحاول الجند أن ينهضوه لكنه أبى ، فلما وجَّهوه نحو اليمن قام يهرول ، ثم وجهوه نحو مكة ثانية ، فبرك على الأرض ، وانشغل الجند بهذا الفيل ، وفي أثناء ذلك أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم طيرًا أبابيل تأتي مسرعة ، وتمر من فوقهم ، ومعها حجارة صغيره تلقيها عليهم ، فكلما أصابت أحدهم سقط على الأرض ميتًا ، فلما رأى الجند ذلك ، هربوا راجعين إلى اليمن ، وخسروا قائدهم وأكثرَ جنودهم ، واستشعر أهل مكة هذه النعمة العظيمة ، وعادوا يطوفون حول الكعبة بإجلال وتعظيم ، واتخذ العرب من هذا العام تاريخًا يؤرخون به ، وقد حدث في هذا العام أعظم حدث ، وهو ولادة النبي صل الله عليه وسلم.
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
مواضيع مماثلة
» اعرف ما يهمك من معلومات عن تفسير حلم الفيل الرمادي واللعب مع الفيل
» كل ما تريد معرفته عن تفسير حلم الفيل الرمادي للعزباء
» تعرف اكثر عن رؤية الفيل في المنام للعزباء والمتزوجة
» كل ما تريد معرفته عن تفسير حلم الفيل الرمادي للعزباء
» تعرف اكثر عن رؤية الفيل في المنام للعزباء والمتزوجة
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق