بحـث
المواضيع الأخيرة
» اسعار مراتب قبانىمن طرف خالد فكري اليوم في 8:56
» اسعار المراتب في كارفور
من طرف خالد فكري اليوم في 7:49
» مراتب ريتش هوم
من طرف خالد فكري اليوم في 6:29
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراق
من طرف doaausef3i أمس في 23:18
» شركة تعقيم بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:12
» تركيب ستائر ايكيا الكويت - اسعار ممتازة بخصم 20% - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:56
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:46
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺸﺮﺓ، ﺑﻞ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻭﺑﺎﻋﺜﺔ ﻟﻠﻘﻠﻖ . ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ، ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﺘﺎﺋﺐ ﻇﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺩﻓﺎﻉ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺃﻣﻦ ﻃﻼﺑﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻭﺭﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﻴﻦ ﺑﺄﺩﺧﻨﺔ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ، ﻋﻠﺖ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻭﻃﻦ ) ، ﺍﻵﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺗﺨﻮﻳﻦ، ﺗﺸﻜﻴﻚ، ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ، ﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺛﻮﺭﻳﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺒﺘﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺭ ﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺪﻯ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﻭﻳﻤﻸﻭﺍ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﺐﺀ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﻔﺮﻏﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﻠﻔﺘﻚ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺌﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ، ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ ﻭﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻟﻴﺼﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﺗﻀﻌﻀﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻠﺒﺘﻪ ﻫﻲ ﻣﺪﻯ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺏ ( ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ) ، ﻓﺄﻱ ﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻌﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ، ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻧﺖ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ؟؟ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺒﻠﺪﻙ ﻭﺑﺸﻌﺒﻚ؟ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻭﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻈﻬِﺮ ﻣﺪﻯ ﺑﺆﺱ ﻭﻓﻘﺮ ﻭﺿﺤﺎﻟﺔ ( ﺍﻻﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ) ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻄﺮﺣﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺮﺍﺀ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺻﺮﺍﻉ ( ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻤﻴﻞ ) ﺻﺮﺍﻉ ﻟﻴﺲ ﺫﻱ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﻋﺪﻡ ﺟﺪﻭﺍﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ . ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻟﻜﻴﻤﺎ ﻧﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻓﺘﻠﻚ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ . ﻧﻌﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺻﺤﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻨﺪﻉ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻓﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺗﻌﻨﻲ ﻫﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻣﻤﻬﻮﺭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺸﺮﺓ، ﺑﻞ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻭﺑﺎﻋﺜﺔ ﻟﻠﻘﻠﻖ . ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ، ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﺘﺎﺋﺐ ﻇﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺩﻓﺎﻉ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺃﻣﻦ ﻃﻼﺑﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻭﺭﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﻴﻦ ﺑﺄﺩﺧﻨﺔ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ، ﻋﻠﺖ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻭﻃﻦ ) ، ﺍﻵﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺗﺨﻮﻳﻦ، ﺗﺸﻜﻴﻚ، ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ، ﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺛﻮﺭﻳﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺒﺘﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺭ ﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺪﻯ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﻭﻳﻤﻸﻭﺍ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﺐﺀ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﻔﺮﻏﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﻠﻔﺘﻚ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺌﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ، ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ ﻭﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻟﻴﺼﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﺗﻀﻌﻀﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻠﺒﺘﻪ ﻫﻲ ﻣﺪﻯ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺏ ( ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ) ، ﻓﺄﻱ ﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻌﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ، ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻧﺖ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ؟؟ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺒﻠﺪﻙ ﻭﺑﺸﻌﺒﻚ؟ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻭﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻈﻬِﺮ ﻣﺪﻯ ﺑﺆﺱ ﻭﻓﻘﺮ ﻭﺿﺤﺎﻟﺔ ( ﺍﻻﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ) ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻄﺮﺣﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺮﺍﺀ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺻﺮﺍﻉ ( ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻤﻴﻞ ) ﺻﺮﺍﻉ ﻟﻴﺲ ﺫﻱ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﻋﺪﻡ ﺟﺪﻭﺍﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ . ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻟﻜﻴﻤﺎ ﻧﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻓﺘﻠﻚ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ . ﻧﻌﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺻﺤﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻨﺪﻉ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻓﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺗﻌﻨﻲ ﻫﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻣﻤﻬﻮﺭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
رد: ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جدا استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
اتمنى لك السعاده والتوفيق..
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق