بحـث
المواضيع الأخيرة
» سوق الأثاث المستعمل بالكويت خدمة 24 ساعة - الدليل من طرف nadya اليوم في 16:16
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:57
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:38
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:11
» مطابخ رخام حديثة من الحمد للرخام والجرانيت - اتصل الان
من طرف nadya اليوم في 14:26
» تركيب الحجر الفرعوني بخصم 50% - الحمد للرخام والجرانيت
من طرف nadya اليوم في 14:11
» شركة تركيب حجر هاشمي بأفضل الاسعار | الحمد للرخام
من طرف nadya اليوم في 13:47
» حجر هاشمى سانت كاترين بافضل الاسعار والخصومات
من طرف nadya اليوم في 12:37
» مراتب روكا
من طرف خالد فكري اليوم في 9:03
» اسعار مراتب دايموند
من طرف خالد فكري اليوم في 7:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻌﺘﺰ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻌﺘﺰ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ
ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ - ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ
ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻌﺘﺰ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﻡ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻜﺴﺮ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﻣﺸﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ، ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻨﺒﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ . ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺣﻴﺚ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ !!! ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺻﺮﻓﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﻋﻘﺪ ﻷﺣﺪ ﻋﻤﻼﺀ ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ . ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻟﻠﺠﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ، ﺛﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ، ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ، ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ !!! ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﺱ ﺃﻭ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻣﻨﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺴﺲ ﻭﺍﻷﺭﺍﺫﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﻳﺘﺮﺍﻛﻀﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺣﺘﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ . ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺿﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﻧﺎﺩﻳﺘﻬﺎﻭﺃﻭﻗﻔﺘﻪﺍ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺘﻨﺎ، ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻻﺀ .. ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﺃﺩﺏ : ﻧﻌﻢ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ .. ﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ، ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﺜﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻤﺜﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ . ﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻠﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﺑﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ . ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻧﺖ ﻭﻛﻞ ﺯﻣﻼﺋﻚ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺄﺩﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ . ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ..
ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻧﺎﻩ ﺃﻋﻼﻩ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺣﻀﺮﺓ ﻓﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻭﻟﻨﻨﻈﺮ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻨﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻮﻻﻧﺎ، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺟﺎﺭﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻄﻔﻠﻬﻤﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺇﺧﻼﺀ ﺟﺰﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺣﺮﺍﺳﺎً ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺤﺮﺍﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ( ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ، ﻭﺧﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ، ﺍﻣﺸﻲ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺩﺍ ) ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﺤﺮﺍﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ : ( ﻟﻮ ﻣﺎ ﺃﺳﻌﻔﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺳﻌﻔﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﺖ ) . ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺸﻜﻮﻯ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺳﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ، ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﺑﻞ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺺ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﺑﻨﻪ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻌﺘﺰ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﻡ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻜﺴﺮ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﻣﺸﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ، ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻨﺒﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ . ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺣﻴﺚ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ !!! ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺻﺮﻓﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﻋﻘﺪ ﻷﺣﺪ ﻋﻤﻼﺀ ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ . ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻟﻠﺠﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ، ﺛﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ، ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ، ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ !!! ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﺱ ﺃﻭ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻣﻨﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺴﺲ ﻭﺍﻷﺭﺍﺫﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﻳﺘﺮﺍﻛﻀﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺣﺘﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ . ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺿﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﻧﺎﺩﻳﺘﻬﺎﻭﺃﻭﻗﻔﺘﻪﺍ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺘﻨﺎ، ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻻﺀ .. ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﺅ ﻭﺃﺩﺏ : ﻧﻌﻢ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ .. ﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ، ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﺜﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻤﺜﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ . ﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻠﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﺑﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ . ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻧﺖ ﻭﻛﻞ ﺯﻣﻼﺋﻚ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺄﺩﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ . ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ..
ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻧﺎﻩ ﺃﻋﻼﻩ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺣﻀﺮﺓ ﻓﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻭﻟﻨﻨﻈﺮ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻨﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻮﻻﻧﺎ، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺟﺎﺭﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻄﻔﻠﻬﻤﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺇﺧﻼﺀ ﺟﺰﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺣﺮﺍﺳﺎً ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺤﺮﺍﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ( ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ، ﻭﺧﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ، ﺍﻣﺸﻲ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺩﺍ ) ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﺤﺮﺍﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ : ( ﻟﻮ ﻣﺎ ﺃﺳﻌﻔﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺳﻌﻔﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﺖ ) . ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺸﻜﻮﻯ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﻲ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺳﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ، ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﺑﻞ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺺ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﺑﻨﻪ ..
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق