ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺯﻧﻘﺔ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺑﺤﺮ ﺃﺑﻴﺾ !!!
ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ ﺗﺮﻭﻱ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ...
ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺮﻳﺸﺔ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻔﻨﺎﻥ ...
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﺿﻊ ...
ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻭﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﺎﻑ ...
ﻋﻠﻘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻭﻣﻈﻠﻤﺔ ...
ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺮﺍﺯﺥ ...
ﻓﻼ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻜﺬﻭﺏ ...
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ...
ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‏( ﺗﺒﻴﺪﻱ ‏) ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ...
ﻫﺘﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻴﺮ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ...
ﺭﺟﻊ ﺻﺪﺍﻩ ﺃﺷﺪ ﺍﺛﺮﺍ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﺘﻔﻮﺍ ...
ﺷﻖ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺄﻟﺘﻘﻲ ﺑﻬﺘﺎﻓﻪ ...
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﻠﻖ ﻭﻫﻤﻬﻢ ﻟﺴﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ...
ﻓﺎﻟﺸﺒﺢ ﺃﻃﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﻣﻀﻲ ﻋﻜﺲ ﻓﻬﻢ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ...
ﺣﺘﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭ ‏( ﻳﻔﺮ ‏) ...
ﻓﻼ ﺗﺠﺎﺩﻟﻪ ‏( ﺍﻟﺮﻳﺢ ‏) ﻭﻻ ﺗﻘﻨﻌﻪ ...
ﻓﻘﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﻣﻦ ﺿﺮﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ...
ﻭﻫﻞ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺷﺊ ﻓﻘﺪ ﺗﻬﺎﻓﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﺒﺎﻥ ﻳﺒﺎﺳﻪ ...
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﺬﺑﺎ ﺑﺎﺳﻢ ‏( ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ...
ﻓﺄﻱ ﻣﺴﻤﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺳﻴﺴﻘﻂ ...
ﺟﻬﺰﻭﺍ ‏( ﺍﻟﺴﺎﻭﻧﺪ ‏) ﻭﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ...
ﺣﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺧﻔﺖ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﻠﻎ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻣﺒﻠﻐﻪ ...
ﻣﻮﻋﺪﻫﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ...
ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻲ ‏( ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ‏) ...
ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻲ ‏( ﻭﺭﺩﺗﻴﻦ ‏) ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻨﺴﻮﺑﻮ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ...
ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻤﺪﻭﻙ ...
ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ...
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ...
ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ...
ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﻠﺪﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ...
ﻭ ‏( ﻧﻮﺍﻱ ‏) ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ...
ﻫﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭﻧﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻫﻨﺎ ...
ﻭ ‏( ﻧﻮﺍﻱ ‏) ﻫﺬﺍ ﺣﻜﺎﻳﺔ ...
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ...
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ...
ﻋﻀﻮ ﺷﻮﺭﻱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ...
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﺟﻦ ...
ﻭﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﻈﻢ ...
ﺍﻟﺴﺎﻭﻧﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻟﻴﺸﻨﻒ ﺑﻪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ...
ﻓﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺴﻴﻤﺎﻫﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺍﻗﻮﺍﻟﻬﺎ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ ...
ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺗﺤﻤﺮ ﺍﻟﺤﺪﻕ ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺄﺱ ﺧﻠﻔﻬﺎ ...
ﻭﺃﺷﺮﺍﺑﺖ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ ﻋﻞ ‏( ﻧﻮﺍﻱ ‏) ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﺨﻄﺒﺔ ﻋﺼﻤﺎﺀ ...
ﻟﻜﻨﻪ ‏( ﺍﻣﺘﻄﻲ ‏) ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ...
ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻟﻴﺠﻔﻒ ﻋﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺘﻪ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﺑﻌﺰﻡ ﺍﻛﻴﺪ ...
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻻ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ...
ﻭﻋﻼ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ...
ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﻻ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻟﻼﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ ...
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺪﺑﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﺣﺬﻳﺘﻪ ...
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻞ ﻟﻮﺍﺫﺍ ﻭﺭﻣﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺣﻤﻠﺖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻓﺎﺀ ...
ﺍﻳﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺤﻼﻗﻴﻢ ﻛﺒﻴﺮﺓ ...
ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻟﻠﻪ ﻻ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﺠﺎﻩ ... ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺒﻬﻢ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﻋﻮﺍ ...
ﻓﻬﻞ ﻣﺎﺕ ‏( ﻓﻄﻴﺲ ‏) ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ...
ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ ...
ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﺎﺕ ...
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺸﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﺭﺍﻓﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﻧﺎ ...
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻏﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ...
ﻟﻘﻨﻮﻫﻢ ﺩﺭﺳﺎ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻮﻩ ...
ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭﻗﺴﻤﻬﻢ ﻫﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻂ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻩ ...
ﻓﻠﻮ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻤﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺳﻴﺼﺪﻣﻮﻥ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﺍﻟﺰﻳﻒ ....
ﻛﺴﺮﺓ :
ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﻨﻜﺸﻒ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺸﻨﺒﻠﻲ ﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﻲ
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏