ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ !!!
‏( ١ ‏) ﻣﻦ ‏( ٢ ‏)
ﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻃﺎﻝ ﺃﻣﺪﻫﺎ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻚ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ... ﺍﺗﻴﺢ ﻟﻄﺮﻓﻴﻬﺎ ﺑﺬﻝ ﺩﻓﻮﻋﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ... ﻓﻮﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ ﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﻩ ... ﻗﻀﻲ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﺮﻭﻗﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ... ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ ‏( ٥ % ‏) ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ...
ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒﻄﻼﻥ ﻟﺼﺪﻭﺭﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻱ ﺻﻔﺔ ... ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺣﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ...
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ...
ﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﻬﺮﺕ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ... ﻭﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﺣﺮﻳﺔ ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ...
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻓﺪﺍﺀﺍ ﻟﻠﻮﻃﻦ ... ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﻓﻲ ... ﻓﺼﺤﺎ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺗﻪ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ...
ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻔﺼﻮﻟﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ... ﺗﻠﻚ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏( ﺷﺪﻳﺪ ‏) ..
ﻓﻤﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻣﺆﺧﺮﺍ ... ﺑﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻠﻮﺍ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ... ﻟﻢ ﻳﻚ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﻓﻲ ﻓﺼﻠﻬﻢ ...
ﻭﺭﻏﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ...
ﺍﺭﺳﻠﻮﺍ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻨﺸﺮﻩ
ﺑﺼﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻲ ...
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ...
ﺃﻡ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﻢ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺣﻖ ﺿﺎﺋﻊ ...
ﺑﺮﻏﻢ ﻻ ﻳﺴﻨﺪﻫﻢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﻔﻮﻳﺾ ... ﻭﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ ... ﻭﻧﻀﺤﻚ ﺣﺪ ﺍﻷﺳﻲ ...
ﻓﻤﺎ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺄﻣﺮﻫﻢ ...
ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺿﺎﺋﻊ ﻻ ﻳﺼﻨﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ... ﻓﻤﻌﻠﻮﻡ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻣﺬ ﺗﻔﺠﺮﺕ ...
ﻣﺎ ﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺧﻄﻬﻢ ...
ﻣﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ... ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ...
ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ...
ﺗﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻳﺪ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﻳﻒ ...
ﻓﻬﻞ ﺗﺘﻤﺎﻫﻲ ﻟﺠﻨﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻴﻢ ...
ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﻛﻤﺔ ... ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺒﻐﻮﺍ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﺍﺷﺘﺎﺕ ... ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻼﺳﻨﺎﺗﻬﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ... ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻧﺼﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ...
ﻳﺜﻮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻓﻴﻢ ﺗﺸﺎﻛﺴﻬﻢ ...
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﻬﻤﺴﻮﻥ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ...
ﻭﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺛﻮﺭﻧﺠﻴﺔ ...
ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ... ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ... ﺍﻟﻢ ﻳﻔﺼﻠﻮﺍ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ... ﺍﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ...
ﺍﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﺪﺍﺩ ‏( ﻧﺴﺒﺔ ‏) ...
ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻔﺼﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ...
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻲ ... ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ... ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﺑﺠﺮﻳﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ... ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﺴﻬﺎ ﺳﻮﺀ ...
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻌﺰﻡ ﺃﻛﻴﺪ ... ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ...
ﻷﻣﺎﻧﺘﻪ ﻭﻋﻠﻮ ﻛﻌﺐ ﻓﻌﻠﻪ ...
ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏) ﺛﻤﻦ ﺟﻬﺪﻩ ﻭﻓﻜﺮﻩ ...
ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﻘﺪﻡ ...
ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻮﻥ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ...
ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ... ﻗﻄﻌﺎ ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ ... ﻓﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻗﺒﺮ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ ﺍﻟﻈﻼﻡ ... ﻭﻧﻮﺍﺻﻞ ... ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏