بحـث
المواضيع الأخيرة
» اكتشف الفرص العقارية المتاحة: فلل للبيع بأفضل المواقع المصريةمن طرف AyaAli اليوم في 7:40
» ما هي الشموع اليابانية؟
من طرف doaausef3i أمس في 21:17
» فنى تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بخصم 50%
من طرف nadya أمس في 15:47
» افضل شركة نقل عفش حولي بخصم 25% - اتصل الآن
من طرف nadya أمس في 15:22
» شراء اجهزة كهربائية ومفروشات مستعملة بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:00
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:43
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:25
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 10:12
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 9:52
» شركة باعظيم التجارية
من طرف doaausef3i الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 21:37
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺇﻟﻴﻜﻢ ... ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺇﻟﻴﻜﻢ ... ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ
ﺇﻟﻴﻜﻢ ... ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ !!..
:: ﺭﻏﻢ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻒ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺿﺒﻄﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺩﺟﺎﻻً ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﺰﻣﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺟﻞ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺰﻡ - ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ - ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﺛﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎً ﻳُﻮﺣﻲ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ( ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ ) .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ( ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ) ، ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ، ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً : ( ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﺩﺍ ﻣﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟ ) ، ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﻣﺘﻮﺳﻼً : ( ﻣﺘﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ، ﻛﻴﻔﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟، ﺇﻧﺖ ﺑﻲ ﺻﺤﻚ؟ ) ، ﻓﻀﺠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ !!..
:: ﻓﺎﻟﺒﻌﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳُﺒﺎﺩ ﺻﺎﺡ ﻣﺘﻮﺟﺴﺎً .. ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻟﺘﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﺃﻱ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﺑﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻣﻊ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ( ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) .. ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻫﻮ ( ﺍﻧﻬﺎ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﻗﺘﻞ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺠﺎً ﺣﺎﻛﻤﺎً ) .. !!
:: ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻟﻘﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ - ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ - ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ( 29 ) ، ﻭﺳﺠﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ( 2 ) ، ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ( 7 ) .. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ، ﺑﻞ ﻟﻤﺎﺭﺱ ﻧﻬﺞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ .. ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ ﺣُﻜﻤﺎً ﻋﺎﺩﻻً !!..
:: ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻷﺳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻓﺎﻟﻔﻘﺪ ﻣﺆﻟﻢ .. ﻧﻌﻢ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ( ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ) ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﺘﺺ ﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﻣﺮ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﻫﺘﺎﻑ ( ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ) ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ !!..
:: ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .. ( ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ) ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣُﺠﻴﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؟ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺗﻢ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺛﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻣﺎً ﻭﺩﻣﻮﻋﺎً ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ !!..
:: ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﻛﻠﻬﻢ - ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ - ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﻭ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﺳﺮﻫﻢ، ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﻭ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﻤﻈﺎﻥ ﺃﻧﻬﺎ ( ﺳﻘﻄﺖ ) .. ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺮﻓﺾ ﻧﻬﺞ ( ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳُﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ..
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ !!..
:: ﺭﻏﻢ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻒ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺿﺒﻄﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺩﺟﺎﻻً ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﺰﻣﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺟﻞ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺰﻡ - ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ - ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﺛﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎً ﻳُﻮﺣﻲ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ( ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ ) .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ( ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ) ، ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ، ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً : ( ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﺩﺍ ﻣﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟ ) ، ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﻣﺘﻮﺳﻼً : ( ﻣﺘﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ، ﻛﻴﻔﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟، ﺇﻧﺖ ﺑﻲ ﺻﺤﻚ؟ ) ، ﻓﻀﺠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ !!..
:: ﻓﺎﻟﺒﻌﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳُﺒﺎﺩ ﺻﺎﺡ ﻣﺘﻮﺟﺴﺎً .. ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻟﺘﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﺃﻱ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﺑﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻣﻊ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ( ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) .. ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻫﻮ ( ﺍﻧﻬﺎ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﻗﺘﻞ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺠﺎً ﺣﺎﻛﻤﺎً ) .. !!
:: ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻟﻘﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ - ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ - ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ( 29 ) ، ﻭﺳﺠﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ( 2 ) ، ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ( 7 ) .. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ، ﺑﻞ ﻟﻤﺎﺭﺱ ﻧﻬﺞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ .. ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ ﺣُﻜﻤﺎً ﻋﺎﺩﻻً !!..
:: ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻷﺳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻓﺎﻟﻔﻘﺪ ﻣﺆﻟﻢ .. ﻧﻌﻢ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ( ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ) ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﺘﺺ ﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﻣﺮ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﻫﺘﺎﻑ ( ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ) ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ !!..
:: ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .. ( ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ) ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣُﺠﻴﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؟ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺗﻢ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺛﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻣﺎً ﻭﺩﻣﻮﻋﺎً ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ !!..
:: ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﻛﻠﻬﻢ - ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ - ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﻭ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﺳﺮﻫﻢ، ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﻭ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﻤﻈﺎﻥ ﺃﻧﻬﺎ ( ﺳﻘﻄﺖ ) .. ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺮﻓﺾ ﻧﻬﺞ ( ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳُﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ..
مواضيع مماثلة
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ... ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻮﺩ .
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﻛـــــــــــــﺭﻡ !!.. ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ( ﺍﻟﺴُﻠﺤﻔﺎﺋﻴﺔ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭ ﺃﻃﻔﺎﻝ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﻛـــــــــــــﺭﻡ !!.. ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ( ﺍﻟﺴُﻠﺤﻔﺎﺋﻴﺔ
» ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭ ﺃﻃﻔﺎﻝ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق