بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ !
* ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺜﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺳﻠﻤﻴﺘﻪ ﻭﺭﻗﻴﻪ ﻭﺻﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﺷﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﻭﺭﺳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻮﺍﻕ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻣِﻦ ﺭﻣﻲ ﻗﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺯ ﻭﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﻔﻠﺖ .. ﺇﻟﻰ ﻗﻄْﻊ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻧﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻠﻚ ﺣﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﺭﺛﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺩﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻻﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺠﺮﺃﺕَ ﻭﺃﻇﻬﺮﺕَ ﺃﻳﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ .. ﻋﻼﻣﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺍﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻭ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ !
* ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻩ ﻻ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ، ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﺸﺎﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭﻻ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺎﺩﻳﺪ ﻭﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﺒﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺒﻠﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﻼﻛﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻧﺼﺐ ﺻﻴﻮﺍﻥ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻭ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻏﻠﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺃﺟﻌﺺ ﺷﺎﺭﻉ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﺅ ﺍﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺻﻴﻮﺍﻥ، ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺍﻻﻧﻘﺎﺽ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻫﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺬﺭﻑ ﻛﻞ ﺩﻣﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴُﻔﺴﺢ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﺍﻭ ﻳﺬﺭﻑ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺮﻕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴﺰﻳﺢ ﻛﻮﻡ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻭ ﻳﺪﻓﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ !
* ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮ ﺑﻌﺮﺑﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻚ ﻧﻤﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻭﺭﺍﺋﻲ، ﻭﻟﺪﻫﺸﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﻳﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻗﻌﺖُ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ، ﻭﺗﺼﺎﺩﻑ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺑﺨﻴﺮ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ، ﻭﻟﻮﻻ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺖُ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍ، ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ !
* ﺣﻜﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻓﺤﻜﻰ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺭﻛﺎﺏ، ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﻣﻊ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﻡ ﺗﺎﻡ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﺣﺪ ﻫﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻵﻛﺸﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺃﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﻥ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺭ ﻻ ﻳﻤﺤﻮﻩ ﺍﻻ ﺍﻟﺪﻡ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺭﻗﻤﻬﺎ، ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻣﻬﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﺍﺳﻌﺎﻑ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻭ ﻳﺆﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻮﺭﻩ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﻳﻌﻄﻴﻪ ﺩﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻞ ﺑﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺨﻄﺮ !!
* ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﻘﻴﺘﻨﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥَّ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻛﻞٍ ﻣﻨﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ( .. ﺃﻭ ) ﻛﻮﺯ ( ﻛﺒﻴﺮ، ﻟﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ) ﻧﺪﻭﺳﻮﺍ ﺩﻭﺱ( ﻭﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ !
* ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺜﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺳﻠﻤﻴﺘﻪ ﻭﺭﻗﻴﻪ ﻭﺻﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﺷﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﻭﺭﺳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻮﺍﻕ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻣِﻦ ﺭﻣﻲ ﻗﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺯ ﻭﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﻔﻠﺖ .. ﺇﻟﻰ ﻗﻄْﻊ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻧﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻠﻚ ﺣﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﺭﺛﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺩﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻻﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺠﺮﺃﺕَ ﻭﺃﻇﻬﺮﺕَ ﺃﻳﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ .. ﻋﻼﻣﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺍﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻭ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ !
* ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻩ ﻻ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ، ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﺸﺎﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭﻻ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺎﺩﻳﺪ ﻭﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﺒﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺒﻠﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﻼﻛﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻧﺼﺐ ﺻﻴﻮﺍﻥ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻭ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻏﻠﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺃﺟﻌﺺ ﺷﺎﺭﻉ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﺅ ﺍﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺻﻴﻮﺍﻥ، ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺍﻻﻧﻘﺎﺽ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻫﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺬﺭﻑ ﻛﻞ ﺩﻣﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴُﻔﺴﺢ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﺍﻭ ﻳﺬﺭﻑ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺮﻕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴﺰﻳﺢ ﻛﻮﻡ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻭ ﻳﺪﻓﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ !
* ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮ ﺑﻌﺮﺑﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻚ ﻧﻤﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻭﺭﺍﺋﻲ، ﻭﻟﺪﻫﺸﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﻳﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻗﻌﺖُ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ، ﻭﺗﺼﺎﺩﻑ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺑﺨﻴﺮ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ، ﻭﻟﻮﻻ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺖُ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍ، ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ !
* ﺣﻜﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻓﺤﻜﻰ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺭﻛﺎﺏ، ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﻣﻊ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﻡ ﺗﺎﻡ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﺣﺪ ﻫﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻵﻛﺸﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺃﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﻥ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺭ ﻻ ﻳﻤﺤﻮﻩ ﺍﻻ ﺍﻟﺪﻡ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺭﻗﻤﻬﺎ، ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻣﻬﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﺍﺳﻌﺎﻑ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻭ ﻳﺆﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻮﺭﻩ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﻳﻌﻄﻴﻪ ﺩﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻞ ﺑﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺨﻄﺮ !!
* ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﻘﻴﺘﻨﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥَّ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻛﻞٍ ﻣﻨﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ( .. ﺃﻭ ) ﻛﻮﺯ ( ﻛﺒﻴﺮ، ﻟﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ) ﻧﺪﻭﺳﻮﺍ ﺩﻭﺱ( ﻭﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
» ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ : ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ! ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺍﻻﺣﺪ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، 2021 ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ manazzeer@yahoo.com ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ !
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
» ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ : ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ! ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺍﻻﺣﺪ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، 2021 ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ manazzeer@yahoo.com ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ !
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻳﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ؟
» ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ - ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق