ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .....
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ....
ﺍﺧﺮﻭﻥ . ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺪﻗﺔ ...
ﻳﺴﺘﻨﺪﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ...... ﻓﺄﻣﺘﻼﻙ ﺃﻋﻠﻲ ﻧﺴﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ......
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ...
ﻓﻴﺘﺴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ...
ﻭﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺛﻤﻦ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ...
ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺑﺴﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ...
ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ....
ﻓﻜﺮﺗﻪ ﺗﻀﻤﻨﺘﻬﺎ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ‏( ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ‏) ...
ﻭﺣﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ...
ﺍﺭﻳﻘﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺭﻭﻉ ﺍﻻﻣﻨﻴﻦ ...
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺧﻄﺄ ﻣﻘﻴﺖ ...
ﻓﻤﺎ ﺍﺭﻳﻖ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻕ ...
ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺭﻭﺩﻟﻒ ﻓﻴﺮ .. ﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ...
ﺑﺴﻤﺎﺭﻙ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﺜﻤﻦ ﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﺍﻗﻮﺍﻟﻪ ...
ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﻱ ...
ﻓﻠﻤﺎ ﺿﺎﻕ ﺫﺭﻋﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﺒﺎﺭﺯﺓ ﺭﻭﺩﻟﻒ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺪﺭﺑﺔ ...
ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ...... ﻓﺄﺧﺘﺎﺭ ﻛﻌﻜﺘﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﺴﻤﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ﻧﻈﻴﻔﺔ ... ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺄﻛﻞ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ... ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﺗﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ... ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺠﺒﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻋﺘﺎﺩﻩ ﻭﻋﺪﻳﺪﻩ ...
ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻋﻘﻠﻪ ...
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺒﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ...
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺑﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﺱ ...
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺿﺪﻩ ....
ﻓﻬﻮ ﺟﺒﺎﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ...
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ... ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ... ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻻﻓﻖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ...
ﻗﻮﺍﻣﻪ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ...
ﻓﻼ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ...
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩﻙ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ... ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ... ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺧﺒﻞ ﻭﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ﺧﺎﺋﺒﺔ ... ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺳﻤﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ... ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﺑﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻔﺰﻉ ﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ ... ﻏﺪﺍ ﻗﺪ ﺗﺨﻴﺐ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻨﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺽ ﺗﻮﻟﻲ ... ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏

ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ .
ﻭﺃﻥ ﻳﺜﻴﺒﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺩﻣﺖ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ