ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﻔﻚ ﺻﺎﻣﻮﻟﺔ ﺻﺎﻣﻮﻟﺔ ﻭﺯﻧﻘﺔ ﺯﻧﻘﺔ !!!
ﻭﺻﻒ ‏( ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ‏) ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻣﻦ .... ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺑﺘﻤﺮﻍ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ .... ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺧﻄﺐ ﻭﺩﻫﺎ ..
ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ... ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﺽ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺍﻟﻜﺬﻭﺏ .... ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .... ﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ... ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﻨﻮﺍ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﺀ ....
ﻋﺎﻣﻠﻮﻫﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ...
ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻻﺟﻠﻬﻢ ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .... ﺳﻠﻄﻮﺍ ﺳﻴﻔﻬﻢ ﺿﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﺿﻬﻢ ....
ﻧﻬﺒﺖ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ...
ﺗﺮﺩﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ .... ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ .... ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻭﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ .....
ﺟﻔﺖ ﺍﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﺣﻔﻴﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﻻﺯﻣﻬﻢ ﺍﻟﻴﺄﺱ ... ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﻑ .... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ... ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺑﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .... ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﻃﻤﺎﻥ ... ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﻴﻼﺿﺎﻉ ﻫﺒﺎﺀﺍ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍ ﻓﻼ ﺭﺣﻤﺔ ... ﻭ ‏( ﺣﻤﺪﻱ ‏) ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻗﺎﻝ ... ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻋﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ... ﻓﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .... ﻭﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﺩﻟﺔ ...
‏( ﺣﻤﺪﻱ ‏) ﻫﺬﺍ ﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺷﺒﺮ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﻒ ... ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ....
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ... ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ... ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻓﻬﻢ ﺳﺮﻗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ .... ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩ . ‏( ﻧﻬﺎﺭ ‏) ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ‏( ٢٠١٧ ‏) ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻄﺎ .... ﺧﺎﻃﺐ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﻭﻧﺪﻳﺸﻦ ﻟﻼﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻟﻔﺘﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﺗﻖ .... ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .... ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔﻭﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ... ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺍﻻﻓﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﻴﺌﺔ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻮﻥ ﺑﻼ ﺗﺄﻫﻴﻞ ... ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻭﻥ ﺍﻻﻛﻔﺎﺀ ﻫﺎﺋﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺩ .... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻫﺎﻫﻢ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻟﺜﺨﻴﻦ ... ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻣﺮ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺍﻻﻏﻼﻕ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ... ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺃﻣﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ ... ﻓﺎﻟﺸﻚ ﻳﻌﺘﺮﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻻﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ... ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻋﻠﻲ ﻣﻠﻚ ﺿﺎﻉ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﻭﺟﺐ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻬﻢ ... ﻻﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ ...
ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﺋﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ...
ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ....
ﻓﻘﺪ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﻣﻜﺒﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ‏( ﺍﺣﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ‏) ﺑﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ... ﻧﻔﺬﻭﻫﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻣﻠﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ... ﻓﺎﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﻟﻠﻤﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ .... ﻃﺮﺩﻭﺍ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺳﺮﺩﺍﻕ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ... ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻗﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺒﺎﺩﺉ ﺍﻇﻠﻢ .... ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻏﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ .....
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏