بحـث
المواضيع الأخيرة
» مراتب روكامن طرف خالد فكري اليوم في 9:03
» اسعار مراتب دايموند
من طرف خالد فكري اليوم في 7:50
» مراتب جيرمان كونفرت
من طرف خالد فكري اليوم في 6:21
» مراتب جود نايت
من طرف خالد فكري اليوم في 5:35
» اسعار مراتب تاكي
من طرف خالد فكري اليوم في 4:29
» مراتب بورتو
من طرف خالد فكري اليوم في 3:12
» مراتب بلاك هورس
من طرف خالد فكري أمس في 20:42
» مراتب برادو
من طرف خالد فكري أمس في 19:57
» اسعار مراتب اون بد
من طرف خالد فكري أمس في 19:04
» مراتب الدورا
من طرف خالد فكري أمس في 18:28
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ - ﺟﻌﻔـﺮ ﻋﺒـﺎﺱ ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻦ » ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ - ﺟﻌﻔـﺮ ﻋﺒـﺎﺱ ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻦ » ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ - ﺟﻌﻔـﺮ ﻋﺒـﺎﺱ
ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻦ » ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ «
ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﻬﺮﻳﺔ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻔﺎﻋﺔ، ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﻛﻞ ﻋﻴﺶ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ، ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺒﺢ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺄﺟﺴﺎﻣﻨﺎ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﻻ ﻻﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ، ﺑﻞ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺮﺍﻛﺐ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎ ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﺻﻨﻌﺖ – ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ - ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻧﻮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ! ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻳِّﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺸﻮ ﺍﻟﺨﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻠﻚ، ﻭﺣﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ، ﻷﻧﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ، ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻠﻒ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻪ ﻣﺎﺀ، ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻟﺆﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺽ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﻌﻮﻡ، ﻭﺗﺰﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺸﻴﺎ، ﺃﻱ ﻋﻠﻰ » ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﻠﻲ « ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺧﻄﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺻﺪﺭﻱ، ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﻮﻡ، ﻭﺣﺴﺒﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺰﺋﺒﻖ، ﻷﻧﻨﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻮﻻ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻻﺳﺘﻨﺠﺪﺕ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ! ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﺻﻤﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺫﻭ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻌﻨﺖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺠﻲ ﻭﺍﺑﻮ ﻧﺨﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻥ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻃﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻃﻔﺮﺓ ﺑﺮﺟﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻷﻧﻨﻲ ﺩﺧﻨﺖ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﺒﻐﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻳﺰﺭﻉ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﺳﻤﻪ » ﻗَﻤْﺸﻪ « ، ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﺷﺒﻌﺖ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﺘﻤﺎ ﻋﺮﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺻﺒﺒﺖ ﺟﺎﻡ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺻﺪﺭﻱ ﺑﺘﺒﻐﻬﺎ » ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ « ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺣﺼﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻷﻥ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻨﺘﺞ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﺮﻭﺛﻤﺎﻧﺰ ﻭﺑﻨﺴﻮﻥ ﺁﻧﺪ ﻫﻴﺪﺟﺰ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺇﻟﻴﻨﺎ » ﺻﻨﻊ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ « ، ﻓﻴﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺫﻳﻨﻚ ﺍﻟﺼﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ !
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺳﻄﺤﻪ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺰﺍﻥ ) ﺗﺎﻧﻚ( ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻐﺰﺍ ﻣﺤﻴﺮﺍ : ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻬﺠﻮﺭ، ﻭﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺧﺰﺍﻥ ﻣﺎﺀ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺠﻦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﺑﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺟﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺮﻕ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻔﻂ ﻣﻨﻬﺎ » ﻧﻔﺴﺎ « ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﻥ ﻭﺍﻻﻧﻒ ﻭﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻌﺎﻝ ﺩﻳﻜﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﻭﺗﺴﻠﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ !! ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻭﻟﻮﻻ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﻟﻠﺨﺰﺍﻥ ﻭﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻄﻮﻓﺎﻥ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﻫﺒﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺤﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ، ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﺪ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻭﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺒﺮﻋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻛﺒﻴﻨﺔ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺩﺍﻣﻐﺔ، ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺷﻌﺔ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﺫﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﺎﻻ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﻜﻮﺗﻴﻦ
ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻦ » ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ «
ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﻬﺮﻳﺔ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻔﺎﻋﺔ، ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﻛﻞ ﻋﻴﺶ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ، ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺒﺢ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺄﺟﺴﺎﻣﻨﺎ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﻻ ﻻﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ، ﺑﻞ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺮﺍﻛﺐ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎ ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﺻﻨﻌﺖ – ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ - ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻧﻮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ! ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻳِّﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺸﻮ ﺍﻟﺨﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻠﻚ، ﻭﺣﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ، ﻷﻧﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ، ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻠﻒ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻪ ﻣﺎﺀ، ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻟﺆﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺽ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﻌﻮﻡ، ﻭﺗﺰﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺸﻴﺎ، ﺃﻱ ﻋﻠﻰ » ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﻠﻲ « ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺧﻄﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺻﺪﺭﻱ، ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﻮﻡ، ﻭﺣﺴﺒﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺰﺋﺒﻖ، ﻷﻧﻨﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻮﻻ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻻﺳﺘﻨﺠﺪﺕ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ! ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﺻﻤﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺫﻭ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻌﻨﺖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺠﻲ ﻭﺍﺑﻮ ﻧﺨﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻥ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻃﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻃﻔﺮﺓ ﺑﺮﺟﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻷﻧﻨﻲ ﺩﺧﻨﺖ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﺒﻐﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻳﺰﺭﻉ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﺳﻤﻪ » ﻗَﻤْﺸﻪ « ، ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﺷﺒﻌﺖ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﺘﻤﺎ ﻋﺮﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺻﺒﺒﺖ ﺟﺎﻡ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺻﺪﺭﻱ ﺑﺘﺒﻐﻬﺎ » ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ « ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺣﺼﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻷﻥ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻨﺘﺞ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﺮﻭﺛﻤﺎﻧﺰ ﻭﺑﻨﺴﻮﻥ ﺁﻧﺪ ﻫﻴﺪﺟﺰ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺇﻟﻴﻨﺎ » ﺻﻨﻊ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ « ، ﻓﻴﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺫﻳﻨﻚ ﺍﻟﺼﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ !
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺳﻄﺤﻪ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺰﺍﻥ ) ﺗﺎﻧﻚ( ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻐﺰﺍ ﻣﺤﻴﺮﺍ : ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻬﺠﻮﺭ، ﻭﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺧﺰﺍﻥ ﻣﺎﺀ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺠﻦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﺑﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺟﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺮﻕ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻔﻂ ﻣﻨﻬﺎ » ﻧﻔﺴﺎ « ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﻥ ﻭﺍﻻﻧﻒ ﻭﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻌﺎﻝ ﺩﻳﻜﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﻭﺗﺴﻠﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ !! ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻭﻟﻮﻻ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﻟﻠﺨﺰﺍﻥ ﻭﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻄﻮﻓﺎﻥ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﻫﺒﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺤﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ، ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﺪ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻭﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺒﺮﻋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻛﺒﻴﻨﺔ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺩﺍﻣﻐﺔ، ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺷﻌﺔ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﺫﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﺎﻻ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﻜﻮﺗﻴﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق