ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ
‏( ٣ ‏) ﻣﻦ ‏( ٣ ‏)
ﺍﺳﺘﻌﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻣﺎﺯﻭﻥ ... ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﻤﺎﺩﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻮﻟﺔ ... ‏( ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ‏) ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ... ﻓﺮﺋﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺨﻄﺮ ﻋﻈﻴﻢ ...
ﻓﻲ ‏( ﻓﺮﻧﺴﺎ ‏) ﺍﺗﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻬﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ... ﻟﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .. ﻭﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ... ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﺋﻨﺔ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ...
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﺩﻧﺎﻩ ... ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻲ‏( ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺐ ‏) ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺗﻲ ﻋﻠﻲ ‏( ٣٠٠ ‏) ﻓﺪﺍﻥ ... ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ‏( ٨٠ ‏) ﺍﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﺿﺌﻴﻞ ... ﻓﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﻬﺬﻩ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺟﻬﺪ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ... ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ...
ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ... ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺬ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ ... ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺎﻻﻗﻮﺍﻝ ﻻ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ... ﻭﻧﻌﺠﺐ ﻟﻤﻦ ﻳﺪﻣﻐﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ... ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺟﺪ ﻋﻈﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ... ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺪﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ...
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻳﺸﻜﻞ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ... ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ... ﻟﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ... ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻭﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ... ﻓﺄﻳﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺗﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ... ﻭﺍﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻳﻔﺮﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺌﻴﺲ ... ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﺭﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ...
ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﻳﻀﺊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻓﻜﻞ ﺧﺒﺮ ﻟﻪ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺍﺿﺮﺍﺭ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻗﺔ ...
ﻭﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ...
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ‏( ﻗﺤﺖ ‏) ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ... ﻓﻬﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ... ﻭﻧﺴﺄﻝ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻫﻢ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍﻇﺮﻑ ...
ﺍﻡ ﺳﻔﺮﻩ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺎﺷﺮ ...
ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻌﺒﺎﺱ ﻣﺪﻧﻲ ﻻ ﺗﺨﺾ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺑﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ... ﻭﻻ ﺗﻬﻤﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﻟﺐ ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ ...
ﺗﺪﺧﻠﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻨﺼﺒﻚ ... ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﺳﺘﺴﺄﻝ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ...
ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﺪﺍﻥ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ... ﻓﺎﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﺜﺮﺕ ‏( ﺑﻐﻠﺔ ‏) ﺑﺎﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻤﺮ ... ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ ...
ﻟﻦ ﺗﻨﻔﻌﻚ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ... ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺘﺎﻑ ﻓﺤﺴﺐ ... ﻭﻛﻞ ﺍﺗﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﺮﺩﺍ ....
ﻭﻟﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏