بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﺴﻴﺪ ﺃﻡ ﺿﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻟﻤﺪﺓ 170 ﺳﻨﺔ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﺴﻴﺪ ﺃﻡ ﺿﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻟﻤﺪﺓ 170 ﺳﻨﺔ
ﻣﺴﻴﺪ ﺃﻡ ﺿﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻟﻤﺪﺓ 170 ﺳﻨﺔ :
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
. ـﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪـ
ﻭﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
« ﻟﻠﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﺍﻭ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺑﻘﺎﺀ ﻣﺪﺓ « 170 » ﺳﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭ ﻳﻨﻔﺪ ﻃﺤﻴﻨﻬﺎ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ .
ﻣﺎﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ؟ ..
.. ﻟﻠﺪﺑﻠﻴﺒﺔ ﻗﺼﺔ ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﻣﺴﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﻓﺮﻭﻋﻪ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ « ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ » ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺳﺎﺋﺤﺎً ﻋﺎﺑﺪﺍً ﻓﻲ ﺻﺒﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ .. ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺰﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﺩﺣﺴﻮﻧﺔ ﻭﻭﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﺭﺍﺩﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﺎ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ .. ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻋﺪﺍ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﺍﻻ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻐﺪ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺩﻋﺎﻫﻤﺎ ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ ﻣﻌﻪ . ﻭﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻋﺪﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻠﻀﻴﻔﻴﻦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﻋﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﺘﻨﺎﻭﻻ ﻋﺸﺎﺀﻫﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻻ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ « ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻓﺮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ »
ﻓﺠﺰﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ :
ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺴﻴﺮﺍً ﻓﻮﺿﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ .. ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻛﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺤﺖ؟ .
ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ..
ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﺟﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺷﻴﺌﻴﻦ .. ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺧﻠﻮﺓ .. « ﻭﺍﺩﻱ » ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻟﻠﻀﻴﻔﺎﻥ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺟﺎﺋﻊ « ﺯﻱ » ﺟﺒﻞ ﺍﺣﺪ ..
ﻭﺍﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻃﻌﻤﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻻﺭﺣﺎﻡ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ .
ﻭﻳﺮﻭﻯ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻰ « 170 » ﺳﻨﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻠﻮﻳﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ « 50 » ﻛﻠﻢ ﺷﺮﻕ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻵﻥ .. ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ « ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺔ » ﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ .. ﻭﺍﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻟﻘﺐ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑـ « ﻋﻮﺝ ﺍﻟﺪﺭﺏ » .. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺳﺲ ﻣﺴﻴﺪﻫﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﻟﻴﺰﺭﻉ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺠﻴﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻣﺴﻴﺪﻩ ﻳﺰﺩﻫﺮ .
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺪﺭ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻴﺔ ﻣﺴﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺗﺴﻤﻰ « ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﺑﻌﺪ « ﻋﻮﺍﺳﺘﻬﺎ » ﻓﻲ ﺻﺎﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﺨﺸﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻗﻄﻊ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻗﺪﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻣﺮﺻﻮﺻﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﺾ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ ﻣﻤﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ .. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﺘﺒﺮﻙ ﺑﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻇﻞ ﻳﺤﺚ ﻣﺮﻳﺪﻳﻪ ﻭﻃﻼﺑﻪ ﺑﺎﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ
ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ « ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻠﻘﻴﻤﺔ، ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺔ ﻭﺯﻳﻞ ﺍﻟﺼﺮﻳﻤﺔ ﻭﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺧﺬ ﻟﻴﻚ ﻗﻮﻳﻤﺔ ﺷﻮﻑ ﺃﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻨﻬﻴﻤﺔ »
ﻭﻗﺎﻝ « ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻭﻓﺮِّﺵ ﺍﻟﺒﺮﺵ ﻭﺍﻣﻸ ﺍﻟﻜﺮﺵ ﺷﻮﻑ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻨﺪﺭﺵ » .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ( ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﺪﻭ ﻣﺤﺒﺔ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺤﺒﺔ )
( ﻭﺍﻟﻌﻨﺪﻭ ﻣﺤﺒﺔ ﻣﺎﺧﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﺔ )
( ﻫﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻠﻲ ﻋﺸﺎﻫﻮ ﻭﻣﺮﻕ ﺑﻌﺸﺎﻫﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﻠﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻮﻻﻫﻮ )
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ؟ .
ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻻﺣﺪ ﻗﻂ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ .. ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻳﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ .
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ .!
ﻳﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺎﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺑـ « ﺍﻟﻤﻠﻮﺩ » ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ .. ﺍﻟﺼﺎﺝ ﻳﺴﻊ ﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻬﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ « 30-10 » ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻧﺤﻮ « 500 ﺍﻟﻰ 1500 » ﻃﺎﻟﺐ ﻗﺮﺁﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ « ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ .
ﺃﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ؟ .
ﻟﻦ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﺳﺌﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺨﺸﻰ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺑﻌﺎً ﺍﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .. ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻻﺫﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
. ـﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪـ
ﻭﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
« ﻟﻠﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﺍﻭ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺑﻘﺎﺀ ﻣﺪﺓ « 170 » ﺳﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭ ﻳﻨﻔﺪ ﻃﺤﻴﻨﻬﺎ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ .
ﻣﺎﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ؟ ..
.. ﻟﻠﺪﺑﻠﻴﺒﺔ ﻗﺼﺔ ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﻣﺴﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﻓﺮﻭﻋﻪ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ « ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ » ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺳﺎﺋﺤﺎً ﻋﺎﺑﺪﺍً ﻓﻲ ﺻﺒﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ .. ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺰﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﺩﺣﺴﻮﻧﺔ ﻭﻭﺩ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﺭﺍﺩﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﺎ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ .. ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻋﺪﺍ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﺍﻻ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻐﺪ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺩﻋﺎﻫﻤﺎ ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ ﻣﻌﻪ . ﻭﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻋﺪﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻠﻀﻴﻔﻴﻦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﻋﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﺘﻨﺎﻭﻻ ﻋﺸﺎﺀﻫﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻻ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩ ﺑﺪﺭ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ « ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﻓﺮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ »
ﻓﺠﺰﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ :
ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺴﻴﺮﺍً ﻓﻮﺿﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ .. ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻛﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺤﺖ؟ .
ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ..
ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﺟﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺷﻴﺌﻴﻦ .. ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺧﻠﻮﺓ .. « ﻭﺍﺩﻱ » ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻟﻠﻀﻴﻔﺎﻥ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺟﺎﺋﻊ « ﺯﻱ » ﺟﺒﻞ ﺍﺣﺪ ..
ﻭﺍﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻃﻌﻤﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻻﺭﺣﺎﻡ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ .
ﻭﻳﺮﻭﻯ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻰ « 170 » ﺳﻨﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻠﻮﻳﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ « 50 » ﻛﻠﻢ ﺷﺮﻕ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻵﻥ .. ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ « ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﺔ » ﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ .. ﻭﺍﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻟﻘﺐ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑـ « ﻋﻮﺝ ﺍﻟﺪﺭﺏ » .. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺳﺲ ﻣﺴﻴﺪﻫﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻨﺨﻴﺮﺓ ﻟﻴﺰﺭﻉ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺠﻴﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺿﻮﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻣﺴﻴﺪﻩ ﻳﺰﺩﻫﺮ .
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺪﺭ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻴﺔ ﻣﺴﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺗﺴﻤﻰ « ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﺑﻌﺪ « ﻋﻮﺍﺳﺘﻬﺎ » ﻓﻲ ﺻﺎﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﺨﺸﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻗﻄﻊ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻗﺪﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻣﺮﺻﻮﺻﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﺾ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ ﻣﻤﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ .. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﺘﺒﺮﻙ ﺑﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻇﻞ ﻳﺤﺚ ﻣﺮﻳﺪﻳﻪ ﻭﻃﻼﺑﻪ ﺑﺎﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ
ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ « ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻠﻘﻴﻤﺔ، ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺔ ﻭﺯﻳﻞ ﺍﻟﺼﺮﻳﻤﺔ ﻭﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺧﺬ ﻟﻴﻚ ﻗﻮﻳﻤﺔ ﺷﻮﻑ ﺃﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻨﻬﻴﻤﺔ »
ﻭﻗﺎﻝ « ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻭﻓﺮِّﺵ ﺍﻟﺒﺮﺵ ﻭﺍﻣﻸ ﺍﻟﻜﺮﺵ ﺷﻮﻑ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻨﺪﺭﺵ » .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ( ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﺪﻭ ﻣﺤﺒﺔ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺤﺒﺔ )
( ﻭﺍﻟﻌﻨﺪﻭ ﻣﺤﺒﺔ ﻣﺎﺧﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﺔ )
( ﻫﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻠﻲ ﻋﺸﺎﻫﻮ ﻭﻣﺮﻕ ﺑﻌﺸﺎﻫﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﻠﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻮﻻﻫﻮ )
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ؟ .
ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻻﺣﺪ ﻗﻂ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ .. ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻳﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ .
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ .!
ﻳﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺎﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺑـ « ﺍﻟﻤﻠﻮﺩ » ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ .. ﺍﻟﺼﺎﺝ ﻳﺴﻊ ﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻬﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ « 30-10 » ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻧﺤﻮ « 500 ﺍﻟﻰ 1500 » ﻃﺎﻟﺐ ﻗﺮﺁﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ « ﺍﻟﺪﺑﻠﻴﺒﺔ » ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ .
ﺃﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ؟ .
ﻟﻦ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﻟﺸﻴﺦ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﺳﺌﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺨﺸﻰ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺑﻌﺎً ﺍﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .. ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻻﺫﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ .
مواضيع مماثلة
» ﻣﺴﻴﺪ ﺃﻡ ﺿﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺩﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻟﻤﺪﺓ 170 ﺳﻨﺔ
» ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋُﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﻭﻫﻮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ
» ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
» ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ « ﺯﻳﺮﻭ ﻓﺴﺎﺩ » ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺑﺘﺸﺎﺩ
» ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺋﻲ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺷﻬﻮﺭ
» ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋُﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﻭﻫﻮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ
» ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
» ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ « ﺯﻳﺮﻭ ﻓﺴﺎﺩ » ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺑﺘﺸﺎﺩ
» ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺋﻲ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺷﻬﻮﺭ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق