بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺩﺍﺭﺍ " ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﻋﻘﺪ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﺪﻙ .
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﺑﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻣﻠﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ
ﻓﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻣﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﻴﺖ ﺩﺍﺭﺍ "
ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ ﻭ ﺳﻜﺔ ( ﺷﺎﺭﻉ ) ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﺪﻭﺩ :
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮﺍ ﻭ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﺪﺍﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ .
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ
ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻻ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ
ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻧﻴﻬﺎ
ﻓﺈﻥ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺎﺏ ﻣﺴﻜﻨﻪ
ﻭ ﺇﻥ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺑﺸﺮ ﺧﺎﺏ ﺑﺎﻧﻴﻬﺎ
ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻧﺠﻤﻌﻬﺎ
ﻭ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻧﺒﻨﻴﻬﺎ
ﻻ ﺗﺮﻛﻨﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﻻ ﺷﻚ ﻳﻔﻨﻴﻨﺎ ﻭ ﻳﻔﻨﻴﻬﺎ
ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﺗﻘﻮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺒﺴﻄﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳﻘﺒﻀﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻄﻮﻳﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺻﺎﺩﻗﻬﺎ
ﻭ ﻟﺴﺖ ﺃﺭﺷﺪ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺼﻴﻬﺎ
ﻭ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺧﺎﺯﻧﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺎﺷﻴﻬﺎ
ﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻃﻴﻨﺘﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﺰﻋﻔﺮﺍﻥ ﺣﺸﻴﺶ ﻧﺎﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻟﺒﻦ ﻣﺤﺾ ﻭ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ
ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻳﺠﺮﻱ ﺭﺣﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ
ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻳﻌﻤﺮﻫﺎ
ﺑﺮﻛﻌﺔ ﻓﻲ ﻅﻻﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺤﻴﻴﻬﺎ
ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﺗﻘﺮﺅﻭﻫﺎ ﻓﻘﻂ
ﻓﻐﻴﺮﻛﻢ ﻗﺪ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ .
ﺃﻧﺸﺮﻭﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻢ
ﻭ ﺃﺳﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺩﺍﺭﺍ " ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﻋﻘﺪ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﺪﻙ .
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﺑﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻣﻠﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ
ﻓﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻣﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﻴﺖ ﺩﺍﺭﺍ "
ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ ﻭ ﺳﻜﺔ ( ﺷﺎﺭﻉ ) ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﺪﻭﺩ :
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮﺍ ﻭ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﺪﺍﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ .
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ
ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻻ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ
ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻧﻴﻬﺎ
ﻓﺈﻥ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺎﺏ ﻣﺴﻜﻨﻪ
ﻭ ﺇﻥ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺑﺸﺮ ﺧﺎﺏ ﺑﺎﻧﻴﻬﺎ
ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻧﺠﻤﻌﻬﺎ
ﻭ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻧﺒﻨﻴﻬﺎ
ﻻ ﺗﺮﻛﻨﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﻻ ﺷﻚ ﻳﻔﻨﻴﻨﺎ ﻭ ﻳﻔﻨﻴﻬﺎ
ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﺗﻘﻮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺒﺴﻄﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳﻘﺒﻀﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻄﻮﻳﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺻﺎﺩﻗﻬﺎ
ﻭ ﻟﺴﺖ ﺃﺭﺷﺪ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺼﻴﻬﺎ
ﻭ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺧﺎﺯﻧﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺎﺷﻴﻬﺎ
ﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻃﻴﻨﺘﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﺰﻋﻔﺮﺍﻥ ﺣﺸﻴﺶ ﻧﺎﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻟﺒﻦ ﻣﺤﺾ ﻭ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ
ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻳﺠﺮﻱ ﺭﺣﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ
ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻳﻌﻤﺮﻫﺎ
ﺑﺮﻛﻌﺔ ﻓﻲ ﻅﻻﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺤﻴﻴﻬﺎ
ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﺗﻘﺮﺅﻭﻫﺎ ﻓﻘﻂ
ﻓﻐﻴﺮﻛﻢ ﻗﺪ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ .
ﺃﻧﺸﺮﻭﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻢ
ﻭ ﺃﺳﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق