ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻴﻚ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺭﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺯﻫﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺩﻯ ﺧﻼﺹ ﻣﻠﻴﺖ .. ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻨﻮ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺧﻼﺹ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻪ ﻭﻫﺴﻲ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻓﻴﻬﻮ ﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺭﻳﺤﺘﻨﻰ ﺷﻜﻠﻰ ﺣﺎﺍﺗﻢ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﺑﺮﺍﻯ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻰ ﺷﻨﻮ
ﻳﻈﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻻﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻭﻫﻰ ﻳﺪﺍﺭﻯ ﺟﺴﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﻜﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﺭﻏﺒﻪ ﻭﻟﻬﻔﻪ ﻭﺣﺴﺮﻩ ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﻩ ﻭﺗﺸﺒﻊ ﻏﺮﻳﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻛﺴﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﺍﻻ ﻟﻌﺬﺭ ﺷﺮﻋﻰ ﻭﺍﻧﺠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺛﻼﺙ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﻴﻴﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ١٦ ﺳﻨﻪ ﻭﻛﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺗﻠﻚ ﻏﺮﻳﺰﻩ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﺻﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ﻟﻴﻦ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺯﻯ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻭﺑﺘﺸﻮﻑ ﻭﺑﺘﺴﻤﻊ ﻗﺼﺺ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﺍﺟﻨﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﻫﻰ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻇﺮﻳﻔﻪ ﻭﺑﺮﻳﺌﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻘﻪ ﺑﺲ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﻣﺒﻜﻴﻪ ﺻﻔﻮﻑ ... ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﺑﺤﻮﻡ ﻭﻳﻠﻒ ﻓﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺗﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ... ﺑﺘﺸﻌﺮ ﺑﻠﺬﻩ ﻋﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺘﺤﺴﺲ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﺎﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺴﻴﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﺭﻳﺎﺣﻬﺎ ﻭﺑﺘﻨﺘﻈﺮ ﻣﺘﻴﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻳﺠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﻳﻄﻔﻮﺍ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺭﻭﺗﻴﻨﻰ ﻻﻧﻮ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﻮﺩﻭﻫﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﻮ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻳﻨﻮﻣﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ... ﺑﺘﺘﺬﻛﺮ ﻟﻤﻦ ﺟﺎﺕ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻻﻣﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻰ ﺩﻡ .. ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻟﻴﻦ ﻛﺒﺮﺗﻰ ﻭﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺣﺎﺗﺸﻮﻓﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﺪﻡ ﺩﺍ ﻭﻣﺪﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻪ ﺑﺘﺠﻰ ﻻﻯ ﺑﻨﺖ ﻓﻰ ﺳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ... ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺍﻗﺐ ﺣﺠﻢ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻭﺩﺍﻋﻬﺎ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﺎﻗﻪ ﻟﻴﺪﺍﺭﻯ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﻮﺛﻪ ﻭﺭﻗﻪ ...
ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﻠﺘﺴﻠﻞ ﻟﻴﻼ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﻣﺎﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﻪ ﻓﻰ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻓﺘﺮﺟﻊ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﺍ ﺭﺣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺿﻴﺎﻉ ﻭﺳﻬﺮ
ﻋﻠﻖ ﺑﺘﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ