بحـث
المواضيع الأخيرة
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50 من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 13:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺗﺜﻘﻔﻴﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ :
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
=======
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ؟
ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺿُﺮﺏ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ، ﻭﺑﺸﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮﺡ ، ﻭﺗُﺪﻋﻰ “ ﻭﺍﻫﻠﺔ ” ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻟﻮﻁ ، ﻭﺗُﺪﻋﻰ ﻭﺍﻋﻠﺔ
ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺼﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻣﺎﺕ ﻏﺮﻗﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ، ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ . .
ﺇﺳﻢ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺴﻤﻲ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﺰﺍﺣﻢ . .
ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗُﺪﻋﻰ ( ﻳﻮﺣﺎﻧﺬﺍ )
ﺃﺧﺖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺪﻋﻰ “ ﻛﻠﺜﻮﻡ ”
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺆﻣﻦ ﺁﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ “ ﻭﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻸ ﻳﺄﺗﻤﺮﻭﻥ ﺑﻚ ﻟﻴﻘﺘﻠﻮﻙ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﺇﻧﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳُﺪﻋﻰ “ ﺣﺬﻗﻴﻞ . .
ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺲ :
“ ﻭﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ "
ﻳُﺴﻤﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ . .
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻱ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻭﺭﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ، ﺫُﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﺷﻘﻴﻘﺎً ﻟﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻷﺥ ﻳُﺪﻋﻰ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ . .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳُﺪﻋﻰ “ ﺑﻮﺗﻴﻔﺎﺩ ” ، ﺃﻣﺎ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺴﻤﻰ “ ﺯﻟﻴﺨﺔ ” .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ “ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺘﻰ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻳﻮﻧﺎﻥ . .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﻟﻨﺎ ، ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻋﺮﺵ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻣﻠﻜﺔ ﺳﺒﺄ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﻫﻮ “ ﺁﺻﻒ ﺑﻦ ﺑﺮﺧﻴﺎ ” ﺃﺣﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ . .
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻪ “ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻳﻤﻴﺖ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻴﻲ ﻭﺃﻣﻴﺖ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ “ ﻧﻤﺮﻭﺩ ﺑﻦ ﻛﻨﻌﺎﻥ ” ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﻜﺎً ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻳُﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺒﺮ ﻭﻳﻜﻔﺮ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ . . .
ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻋﺒﺲ ﻭﻫﻮ “ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﻡ ﻣﻜﺘﻮﻡ ” ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
“ ﻋﺒﺲ ﻭﺗﻮﻟّﻰ ، ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻷﻋﻤﻰ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺰﻛﻰ ، ﺃﻭ ﻳﺬﻛّﺮ ﻓﺘﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ” .
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ، ﺗُﺪﻋﻰ “ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺛﻌﻠﺒﺔ ” ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ . .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ” ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﺭﻳﻄﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺮﻭ ” ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﺰﻝ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﺾ ﻏﺰﻟﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻧﻘﻀﺖ ﻏﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻮﺓ ” .
ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ “ ﺍﻟﻤﺴﺪ ” ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺪﻋﻰ “ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻨﺖ ﺣﺮﺏ ” ﻭﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ .
ﺍﻟﺸﺎﻧﺊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﻭﺍﺋﻞ ” ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﻠﻤﺔ “ ﺃﺑﺘﺮ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺇﺑﻨﻪ “ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ” .
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﻐﻠﻈﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﻋﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻔﺮ ﺑﻨﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
” ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﺎﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺗُﺘﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﺳﻨﺴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . .
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
“ ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ” ﻓﺎﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻋﻴﻴﻨﻪ ﺑﻦ ﺣﺼﻦ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻱ ﻭﺍﻷﻗﺮﻉ ﺑﻦ ﺣﺎﺑﺲ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ . .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻳُﺪﻋﻲ “ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﺷﺠﻌﻲ ” ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﺎﻝ ﻭﺃﻫﻞ ﻭﻭﻟﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺫ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺑﻜﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ “ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻨﺎ ” ، ﻓﻴﺮﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﻘﻴﻢ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻳﺎﺕ :
“ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ” .
ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻳُﺪﻋﻰ ﺍﻟﺠﻠّﺎﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ” ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻬﻢ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ 7 ﺃﺧﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻣﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ . .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ “ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﺎﻃﺐ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮًﺍ ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ :
” ﻳﺎ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻗﻠﻴﻞ ﺗﺆﺩﻱ ﺷﻜﺮﻩ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻻ ﺗﻄﻴﻘﻪ ” ، ﻓﺮﺟﻊ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﺌﻦ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻻﻋﻄﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺣﻖٍ ﺣﻘﻪ ” . ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺎﺗﺨﺬ ﻏﻨﻤًﺎ ﻓﻨﻤﺖ ﻛﺎﻟﺪﻭﺩ ﺣﺘﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺍﺩﻳًﺎ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ :
ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﻌﻪ ﻭﺍﺩ . .
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
=======
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ؟
ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺿُﺮﺏ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ، ﻭﺑﺸﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮﺡ ، ﻭﺗُﺪﻋﻰ “ ﻭﺍﻫﻠﺔ ” ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻟﻮﻁ ، ﻭﺗُﺪﻋﻰ ﻭﺍﻋﻠﺔ
ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺼﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻣﺎﺕ ﻏﺮﻗﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ، ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ . .
ﺇﺳﻢ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺴﻤﻲ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﺰﺍﺣﻢ . .
ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗُﺪﻋﻰ ( ﻳﻮﺣﺎﻧﺬﺍ )
ﺃﺧﺖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺪﻋﻰ “ ﻛﻠﺜﻮﻡ ”
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺆﻣﻦ ﺁﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ “ ﻭﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻸ ﻳﺄﺗﻤﺮﻭﻥ ﺑﻚ ﻟﻴﻘﺘﻠﻮﻙ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﺇﻧﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳُﺪﻋﻰ “ ﺣﺬﻗﻴﻞ . .
ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺲ :
“ ﻭﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ "
ﻳُﺴﻤﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ . .
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻱ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻭﺭﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ، ﺫُﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﺷﻘﻴﻘﺎً ﻟﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻷﺥ ﻳُﺪﻋﻰ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ . .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳُﺪﻋﻰ “ ﺑﻮﺗﻴﻔﺎﺩ ” ، ﺃﻣﺎ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺴﻤﻰ “ ﺯﻟﻴﺨﺔ ” .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ “ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺘﻰ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻳﻮﻧﺎﻥ . .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ ﻟﻨﺎ ، ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻋﺮﺵ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻣﻠﻜﺔ ﺳﺒﺄ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﻫﻮ “ ﺁﺻﻒ ﺑﻦ ﺑﺮﺧﻴﺎ ” ﺃﺣﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ . .
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻪ “ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻳﻤﻴﺖ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻴﻲ ﻭﺃﻣﻴﺖ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ “ ﻧﻤﺮﻭﺩ ﺑﻦ ﻛﻨﻌﺎﻥ ” ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﻜﺎً ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻳُﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺒﺮ ﻭﻳﻜﻔﺮ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ . . .
ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻋﺒﺲ ﻭﻫﻮ “ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﻡ ﻣﻜﺘﻮﻡ ” ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
“ ﻋﺒﺲ ﻭﺗﻮﻟّﻰ ، ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻷﻋﻤﻰ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺰﻛﻰ ، ﺃﻭ ﻳﺬﻛّﺮ ﻓﺘﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ” .
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ، ﺗُﺪﻋﻰ “ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺛﻌﻠﺒﺔ ” ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ . .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ” ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﺭﻳﻄﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺮﻭ ” ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﺰﻝ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﺾ ﻏﺰﻟﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻧﻘﻀﺖ ﻏﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻮﺓ ” .
ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ “ ﺍﻟﻤﺴﺪ ” ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺪﻋﻰ “ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻨﺖ ﺣﺮﺏ ” ﻭﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ .
ﺍﻟﺸﺎﻧﺊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﻭﺍﺋﻞ ” ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﻠﻤﺔ “ ﺃﺑﺘﺮ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺇﺑﻨﻪ “ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ” .
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﻐﻠﻈﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﻋﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻔﺮ ﺑﻨﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
” ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﺎﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺗُﺘﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﺳﻨﺴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . .
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
“ ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ” ﻓﺎﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻋﻴﻴﻨﻪ ﺑﻦ ﺣﺼﻦ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻱ ﻭﺍﻷﻗﺮﻉ ﺑﻦ ﺣﺎﺑﺲ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ . .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻳُﺪﻋﻲ “ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﺷﺠﻌﻲ ” ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﺎﻝ ﻭﺃﻫﻞ ﻭﻭﻟﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺫ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺑﻜﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ “ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻨﺎ ” ، ﻓﻴﺮﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﻘﻴﻢ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻳﺎﺕ :
“ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ” .
ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻳُﺪﻋﻰ ﺍﻟﺠﻠّﺎﺱ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ” ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻬﻢ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ 7 ﺃﺧﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻣﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ . .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮ “ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﺎﻃﺐ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮًﺍ ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ :
” ﻳﺎ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻗﻠﻴﻞ ﺗﺆﺩﻱ ﺷﻜﺮﻩ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻻ ﺗﻄﻴﻘﻪ ” ، ﻓﺮﺟﻊ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﺌﻦ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻻﻋﻄﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺣﻖٍ ﺣﻘﻪ ” . ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺎﺗﺨﺬ ﻏﻨﻤًﺎ ﻓﻨﻤﺖ ﻛﺎﻟﺪﻭﺩ ﺣﺘﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺍﺩﻳًﺎ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ :
ﻛﺜﺮ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﻌﻪ ﻭﺍﺩ . .
مواضيع مماثلة
» ﻟﻔﻆ ( ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ
» ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻗﺼﺺ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
» ﺩﻋﺎﺀ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
» ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ
» ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻗﺼﺺ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
» ﺩﻋﺎﺀ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق