ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له : Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

ودالعكلي نيوز
ودالعكلي نيوز
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
شركة رش دفان بالرياضأمس في 12:05moslema_rدليل شامل لشراء الأجهزة المنزلية: كيف تختار الثلاجة والفريزر المثاليينالجمعة 27 سبتمبر 2024 - 3:45AyaAliنقل عفش الفروانية بافضل و ارخص الاسعارالخميس 26 سبتمبر 2024 - 16:04omniaافضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويتالخميس 26 سبتمبر 2024 - 15:58omniaشركة موشن جرافيكالخميس 26 سبتمبر 2024 - 15:48omnia شراء وتداول الأسهم في العراقالخميس 26 سبتمبر 2024 - 4:37doaausef3iشركة موشن جرافيكالأربعاء 25 سبتمبر 2024 - 16:06omniaبادر بحجز اشكال الشينكو بأحدث التصاميم وأقل الأسعار | الظلال الشاملةالأربعاء 25 سبتمبر 2024 - 16:04ندا عمرافضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويتالأربعاء 25 سبتمبر 2024 - 16:01omniaنقل عفش الفروانية بافضل و ارخص الاسعارالأربعاء 25 سبتمبر 2024 - 15:54omnia
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
157 المساهمات
131 المساهمات
100 المساهمات
8 المساهمات
8 المساهمات
4 المساهمات
1 مُساهمة
1 مُساهمة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
59 المساهمات
47 المساهمات
12 المساهمات
3 المساهمات
2 المساهمات
1 مُساهمة
1 مُساهمة
خادم Discord

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له :

اذهب الى الأسفل

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له : Empty ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له :

مُساهمة من طرف قسي وبس2 السبت 16 فبراير 2019 - 7:01

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له :
أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
( أدب ).
فقال له النبي صل الله عليه و سلم :
لا أفعل حتى أستأذنها.
( شرع ).

و يدخل النبي صلى الله عليه و سلم على زينب :
إبن خالتك جاءني و ذكر اسمك..
فهل ترضينه زوجا لك؟

فاحمرّ وجهها و ابتسمت.
( حياء ).

فخرج النبي و تزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب نقية قوية و صادقة.
و أنجبت منه علي و أمامة.

ثم بُعث النبي نبياً.. و كان أبو العاص مسافراً
و حين عاد وجد زوجته قد أسلمت.
( عقيدة ).

فقالت له : عندي لك خبر عظيم، فقام و تركها.
( احترام ).

فاندهشت زينب وتبعته و هي تقول :
لقد بُعث أبي نبياً و أنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولا ً؟
قالت له : ما كنت لأُكذِّب أبي..
و ما كان أبي كذاباً إنّه الصادق الأمين..
و لست وحدي. لقد أسلمت أمي و أسلم إخوتي..
و أسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)..
و أسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان)..
و أسلم صديقك (أبو بكر الصديق)..
فقال : أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه و كفر بآبائه إرضاءاً لزوجته..
و ما أبوك بمتهم.. فهلا عذرتِ و قدّرتِ؟
( حوار بناء )..

فقالت : و من يعذر إنْ لم أعذر أنا؟
و لكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه..
( فهم و احتواء ).

و وفت بكلمتها له 20 سنة..
( صبر لله ).

ظل أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه و سلم
و قالت : يا رسول الله أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي؟
( حب ).

فأذن لها صلى الله عليه و سلم..
( رحمة ).

و ظلت بمكة إلى أنْ جاءت غزوة بدر، و قرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش..

زوجها يحارب أباها..
فكانت زينب تبكي و تقول :
اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي..
( حيرة و رجاء ).

و يخرج أبو العاص بن الربيع و يشارك في غزوة بدر..
و تنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص، و تذهب أخباره لمكة..
فتسأل زينب : و ماذا فعل أبي؟
فيقال لها : انتصر المسلمون.
فتسجد شكراً لله..

ثم تَسأل : و ماذا فعل زوجي؟
فقالوا : أسره حموه.
فقالت : أُرسل في فداء زوجي..
( عقل و تأنّ ).

و لم يكن لديها شيئ ثمين تفتدي به زوجها..
فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها..
و أرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
‏و كان النبي جالساً يتلقى الفدية و يطلق الأسرى..
و حين رأى عقد السيدة خديجة سأل :
هذا فداء من؟
قالوا : هذا فداء أبي العاص بن الربيع.
فبكى النبي و قال : هذا عقد خديجة..
( وفاء ).

ثم نهض و قال :
أيها الناس..
إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككتم أسره؟
( عدل ).

و هلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
( تواضع القائد ).

فقالوا : نعم يا رسول الله..
( أدب الجنود ).

فأعطاه النبي العقد، ثم قال له :
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
( ثقة في أخلاقه مع أنه كافر ).

ثم قال له : يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً و قال له :
يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مُسلمة و كافر، فهلا رددت إليّ ابنتي؟

فقال : نعم..
( رجولة ).

و خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة، فقال لها حين رآها : إنّي راحل.
فقالت : إلى أين؟
قال : لست أنا الذي سيرتحل، و لكن أنت سترحلين إلى أبيك..
( وفاء بالوعد )

فقالت : لِمَ؟
قال : للتفريق بيني و بينك..
فارجعي إلى أبيك..
فقالت : فهل لك أن ترافقني و تُسْلِم؟
فقال : لا.

فأخذت ولدها و ابنتها و ذهبت إلى المدينة..
( طاعة ).

و بدأ الخُطّاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، و كانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها..
( وفاء ).

و بعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، و أثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة و يفقد قافلته.

فسأل على بيت زينب و طرق بابها قبيل آذان الفجر..
( ثقة ).

فسألته حين رأته : أجئت مُسلماً؟
( رجاء ).

قال : بل جئت هاربا..
فقالت : فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
( إلحاح و تعهد ).

فقال : لا.
قالت : فلا تخف.. مرحباً بابن الخالة..
مرحباً بأبي علي و أمامة..
(فضل و عدل ).

و بعد أن أَمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد :
قد أجرت أبا العاص بن الربيع..
( إيجابية ).

فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا : نعم يا رسول الله..
قالت زينب : يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فهو ابن الخالة..و إنْ قرُب فهو أبو الولد..
و قد أجرته يا رسول الله..

فوقف النبي صلى الله عليه و سلم و قال :
يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً
و إنّ هذا الرجل حدثني فصدقني..
و وعدني فوفّى لي..

فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله و أن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي..
و إن أبيتم فالأمر إليكم و الحق لكم و لا ألومكم عليه..
( شورى ).

فقال الناس :
بل نعطيه ماله يا رسول الله..
( أدب الأصحاب ).

فقال النبي:
قد أجرنا من أجرتِ يا زينب..
ثم ذهب إليها عند بيتها و قال لها :
يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك و إنّه أبو العيال، و لكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك..
( رحمة و شريعة ).

فقالت : نعم يا رسول الله..
( طاعة ).

فدخلت و قالت لأبي العاص بن الربيع :
يا أبا العاص أهان عليك فراقنا؟
هل لك إلى أنْ تُسْلم و تبقى معنا؟
( حب و رجاء ).

قال : لا..
و أخذ ماله و عاد إلى مكة..

و عند وصوله إلى مكة وقف و قال :
أيها الناس هذه أموالكم هل بقي لكم شيء؟
( أمانة ).

فقالوا : جزيت خيراً.. وفيت أحسن الوفاء..
( فطرة ).

قال : فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله..
( هداية من الله و نعمة ).

ثم دخل المدينة فجراً و توجه إلى النبي وقال:
يا رسول الله أجرتني بالأمس و اليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله..
( دفع بالتي هي أحسن ).

ثم قال أبو العاص بن الربيع :
يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
( عشرة و حب ).

فأخذه النبي و قال : تعال معي..
و وقف على بيت زينب وطرق الباب و قال:
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
( أبٌ راعٍ ).

فأحمرّ وجهها و ابتسمت.
( رِضى دائم ).

بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب..
فبكاها العاص بكاءاً شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه و يهون عليه..
فيقول له العاص :
و الله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب..
( رفيقة العمر ).

و مات بعد سنة من موت زينب.
( أرواح مجندة ).
قسي وبس2
قسي وبس2
Admin
Admin

عدد المساهمات : 15225
تاريخ التسجيل : 21/08/2016
العمر : 28

https://rahm.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ق
Flag Counter