بحـث
المواضيع الأخيرة
» ما هي الشموع اليابانية؟من طرف doaausef3i أمس في 21:17
» فنى تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بخصم 50%
من طرف nadya أمس في 15:47
» افضل شركة نقل عفش حولي بخصم 25% - اتصل الآن
من طرف nadya أمس في 15:22
» شراء اجهزة كهربائية ومفروشات مستعملة بأعلى سعر - الدليل
من طرف nadya أمس في 15:00
» كراتين للبيع حولي والشويخ لحماية اغراضك - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:43
» نقل عفش الكويت عمالة امينة تشمل خدمات النقل - الدليل
من طرف nadya أمس في 14:25
» شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 10:12
» شركة تنظيف اثاث بالرياض - خصم 30% - اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 9:52
» شركة باعظيم التجارية
من طرف doaausef3i الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 21:37
» شراء اغراض مستعملة بالكويت وغرف نوم باعلى سعر - الدليل
من طرف nadya الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 16:09
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ , ﻳﻘﻮﻝ :
ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ
ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﻮﺩ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻂ ﺳﻴﺮﻱ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﺎﻫﺪ
ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﺣﻖ ﻓﺮﺍﺷﺎ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ … ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﺲ
ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻌﻞ ﺣﺬﺍﺀﺍً ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺧﻀﺮﺍﻭﺍﻥ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻼﺣﻆ ﻣﺮﻭﺭﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ..
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺛﻢ ﺗﺒﺘﺴﻢ .. ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺍﻳﻦ ﻣﻨﺰﻟﻜﻢ .. ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻮﺭ
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ، ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ
ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﻲ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ
ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ ..
ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺨﺮﺝ
ﺭﺍﻛﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻓﻤﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻲ .. ﻭﻳﻮﻣﺎ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻻﺟﺎﺫﺑﻬﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻷُﺷﺎﻫﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﺍﺷﺎﻫﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﻣﻊ ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎ ﻣﻮﺣﺪﺍ … ﻭﻻﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ .. ﺍﻣﻨﻴﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﻮ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
.. ﻷﻟﺒﺲ ﺯﻳﻬﻢ .. ﻭﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﻋﻴﺶ
ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺬﺑﻨﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﺭﻏﻢ
ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻻﺍﻋﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ
ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ
ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻌﻲ .. ﺣﺬﺍﺀ .. ﻣﻼﺑﺲ .. ﺃﻟﻌﺎﺏ .. ﺃﻛﻞ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .. ﺑﺄﻥ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﻛﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰ ..
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﻤﺎﺷﺎ ﻭﺍﺩﻭﺍﺕ ﺧﻴﺎﻃﺔ ..
ﻓﺎﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ .. ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻃﻠﺒﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺐ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ؟ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺧﻂ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ
ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻧﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻲ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ﺣﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺩﺕ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ .. ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺎﺏ ﻗﻤﺮﻫﺎ …
ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺠﺎﺫﺑﻨﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ .. ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﺛﻢ ﺗﺠﺮﻱ
ﺭﺍﻛﻀﺔ .. ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ
ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﻇﺮﻑ ﻃﺎﺭﻱﺀ ﺍﺳﺘﻮﺟﺐ ﺳﻔﺮﻱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻴﻦ .. ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﻭﺩﻋﻬﺎ .. ﻓﺮﺣﻠﺖ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ .. ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ .. ﻟﻢ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﻻﺳﻤﺎﺀ ..
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻠﺲ ﺗﺤﺘﻪ ﻻ ﻳﻀﻲﺀ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﺎﺩﺋﺎ .. ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺑﺸﻲ ﻏﺮﻳﺐ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﻀﺮ .. ﻓﻌﺪﺕ ﺍﺩﺭﺍﺟﻲ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻤﺪﺓ
ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻳﺎﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺟﺪﻫﺎ ..
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺮﻳﻀﺔ .. ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻱ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ..
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ .. ﻓﺨﺮﺝ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺛﻢ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻨﻲ .. ﻳﺎ
ﺇﻟﻬﻲ .. ﻟﻘﺪ ﺣﻀﺮ .. ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﺘﻚ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺛﻢ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻋﻠﻤﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ..
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ؟ ! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻻﻡ ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ
ﺣﺼﻞ؟؟ ﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ
.. ﻭﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﻴﺤﻀﺮ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ
ﻋﻨﻲ ﻓﺎﻋﻄﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ .. ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﻋﻨﻲ؟؟
ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ .. ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ..
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ..
ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻻ
ﺃﻣﻠﻜﻪ .. ﻓﺘﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ . ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻠﻒ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﻟﻜﻲ ﺍﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻀﺮ .. ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ .. ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ .. ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ .. ﻣﺎﺗﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ .. ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ
ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ .. ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﻒ
ﺷﻌﻮﺭﻱ .. ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻭﺻﻔﻪ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﺧﺮﺟﺖ
ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻜﻨﻲ … ﺑﻞ ﺍﺧﺬﺕ
ﺍﺫﺭﻉ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ
ﺍﻡ ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ … ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻣﺮﺑﻌﺔ .. ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ..
ﻭﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﻘﻄﺮﺍﺕ ﺩﻡ ﻣﺘﺨﺜﺮﺓ …
ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺮ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ..
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻻﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻔﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺧﺰ ﺍﻻﺑﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﻴﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺪﻕ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺐ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺑﺪﻣﻬﺎ .. ﺑﺠﺮﻭﺣﻬﺎ .. ﺑﺄﻟﻤﻬﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ..
ﻓﻠﻢ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .. ﻓﻬﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﻳﺤﻤﻞ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺃﻡ .. ﺗﺼﺤﻮ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﻟﺘﻮﻗﻆ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ..
ﻓﺘﻐﺴﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻣﻞ .. ﻭﺗﺠﺪﻝ ﻇﻔﺎﺋﺮﻫﺎ . . ﻭﺗﻀﻊ ﻓﻄﻴﺮﺗﻴﻦ
ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ؟؟ ﻭﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ؟؟
ﺍﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ .. ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻕ
ﺍﺳﻴﺎ ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ .. ﻟﻴﺒﻴﻌﻪ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺿﻌﺎﻑ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺛﻤﻨﻪ ؟؟
ﺍﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺹ .. ﻫﻞ ﺍﺻﺒﺢ
ﻫﺪﻓﻜﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟؟ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻱ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺣﻲ .. ﻫﻞ ﺗﻨﺎﺳﻴﺘﻢ ﻫﺪﻓﻜﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﻻ
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺎﺗﺖ ؟؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻟﻒ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ
..
ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﻮﻗﻆ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ .. ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ .. ﻓﻤﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ
ﺍﻧﺴﺎﻧﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺩﻣﻌﺔ .
#تستحق اسماء الحياة
ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ
ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﻮﺩ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻂ ﺳﻴﺮﻱ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﺎﻫﺪ
ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﺣﻖ ﻓﺮﺍﺷﺎ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻧﻮﺍﺭ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ … ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﺲ
ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻌﻞ ﺣﺬﺍﺀﺍً ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺧﻀﺮﺍﻭﺍﻥ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻼﺣﻆ ﻣﺮﻭﺭﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ..
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺛﻢ ﺗﺒﺘﺴﻢ .. ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺍﻳﻦ ﻣﻨﺰﻟﻜﻢ .. ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻮﺭ
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ، ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ
ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﻲ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ
ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ ..
ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺨﺮﺝ
ﺭﺍﻛﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻓﻤﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻲ .. ﻭﻳﻮﻣﺎ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻻﺟﺎﺫﺑﻬﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻷُﺷﺎﻫﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﺍﺷﺎﻫﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﻣﻊ ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎ ﻣﻮﺣﺪﺍ … ﻭﻻﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ .. ﺍﻣﻨﻴﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﻮ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
.. ﻷﻟﺒﺲ ﺯﻳﻬﻢ .. ﻭﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﻋﻴﺶ
ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺬﺑﻨﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﺭﻏﻢ
ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻻﺍﻋﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ
ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ
ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻌﻲ .. ﺣﺬﺍﺀ .. ﻣﻼﺑﺲ .. ﺃﻟﻌﺎﺏ .. ﺃﻛﻞ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .. ﺑﺄﻥ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﻛﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰ ..
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﻤﺎﺷﺎ ﻭﺍﺩﻭﺍﺕ ﺧﻴﺎﻃﺔ ..
ﻓﺎﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ .. ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻃﻠﺒﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺐ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ؟ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺧﻂ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ
ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻧﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻲ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ .. ﺣﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺩﺕ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ .. ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺎﺏ ﻗﻤﺮﻫﺎ …
ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺠﺎﺫﺑﻨﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ .. ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﺛﻢ ﺗﺠﺮﻱ
ﺭﺍﻛﻀﺔ .. ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ
ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﻇﺮﻑ ﻃﺎﺭﻱﺀ ﺍﺳﺘﻮﺟﺐ ﺳﻔﺮﻱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻴﻦ .. ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﻭﺩﻋﻬﺎ .. ﻓﺮﺣﻠﺖ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ .. ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ .. ﻟﻢ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﻻﺳﻤﺎﺀ ..
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻠﺲ ﺗﺤﺘﻪ ﻻ ﻳﻀﻲﺀ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﺎﺩﺋﺎ .. ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺑﺸﻲ ﻏﺮﻳﺐ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﻀﺮ .. ﻓﻌﺪﺕ ﺍﺩﺭﺍﺟﻲ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻤﺪﺓ
ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻳﺎﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺟﺪﻫﺎ ..
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺮﻳﻀﺔ .. ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻱ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ..
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ .. ﻓﺨﺮﺝ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺛﻢ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻨﻲ .. ﻳﺎ
ﺇﻟﻬﻲ .. ﻟﻘﺪ ﺣﻀﺮ .. ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﺘﻚ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺛﻢ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻋﻠﻤﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ..
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ؟ ! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻻﻡ ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ
ﺣﺼﻞ؟؟ ﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ
.. ﻭﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺳﻴﺤﻀﺮ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ
ﻋﻨﻲ ﻓﺎﻋﻄﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ .. ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﻋﻨﻲ؟؟
ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ .. ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺍﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ..
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ..
ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻻ
ﺃﻣﻠﻜﻪ .. ﻓﺘﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
.. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ . ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻠﻒ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﻟﻜﻲ ﺍﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻀﺮ .. ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ .. ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ .. ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ .. ﻣﺎﺗﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ .. ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ
ﺧﺎﻧﺘﻨﻲ .. ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﻒ
ﺷﻌﻮﺭﻱ .. ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻭﺻﻔﻪ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﺧﺮﺟﺖ
ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻜﻨﻲ … ﺑﻞ ﺍﺧﺬﺕ
ﺍﺫﺭﻉ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ
ﺍﻡ ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻓﺘﺤﺘﻪ … ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻣﺮﺑﻌﺔ .. ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ..
ﻭﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﻘﻄﺮﺍﺕ ﺩﻡ ﻣﺘﺨﺜﺮﺓ …
ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺮ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ..
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻻﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻔﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺧﺰ ﺍﻻﺑﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﻴﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺪﻕ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺐ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺑﺪﻣﻬﺎ .. ﺑﺠﺮﻭﺣﻬﺎ .. ﺑﺄﻟﻤﻬﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ..
ﻓﻠﻢ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .. ﻓﻬﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﻳﺤﻤﻞ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺃﻡ .. ﺗﺼﺤﻮ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﻟﺘﻮﻗﻆ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ..
ﻓﺘﻐﺴﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻣﻞ .. ﻭﺗﺠﺪﻝ ﻇﻔﺎﺋﺮﻫﺎ . . ﻭﺗﻀﻊ ﻓﻄﻴﺮﺗﻴﻦ
ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ؟؟ ﻭﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ؟؟
ﺍﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ .. ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻕ
ﺍﺳﻴﺎ ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ .. ﻟﻴﺒﻴﻌﻪ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺿﻌﺎﻑ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺛﻤﻨﻪ ؟؟
ﺍﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺹ .. ﻫﻞ ﺍﺻﺒﺢ
ﻫﺪﻓﻜﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟؟ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻱ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺣﻲ .. ﻫﻞ ﺗﻨﺎﺳﻴﺘﻢ ﻫﺪﻓﻜﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﻻ
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟؟
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺎﺗﺖ ؟؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻟﻒ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ
..
ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﻮﻗﻆ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ .. ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ .. ﻓﻤﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ
ﺍﻧﺴﺎﻧﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺩﻣﻌﺔ .
#تستحق اسماء الحياة
مواضيع مماثلة
» ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
» ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
» ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
» ﺍﻟﻨﺨﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻨﺨﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ
» ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
» ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
» ﺍﻟﻨﺨﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻨﺨﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق