بحـث
المواضيع الأخيرة
» سوق الأثاث المستعمل بالكويت خدمة 24 ساعة - الدليل من طرف nadya اليوم في 15:32
» قرميد مصري ومستورد وطوب حرارى جودة عالية وسعر مناسب - الحمد
من طرف nadya اليوم في 14:45
» مراتب بدلاين
من طرف خالد فكري اليوم في 10:38
» اسعار مراتب هابيتات جولد
من طرف خالد فكري اليوم في 9:56
» اسعار مراتب قبانى
من طرف خالد فكري اليوم في 8:56
» اسعار المراتب في كارفور
من طرف خالد فكري اليوم في 7:49
» مراتب ريتش هوم
من طرف خالد فكري اليوم في 6:29
» حكم التجارة في العملات الرقمية في العراق
من طرف doaausef3i أمس في 23:18
» شركة تعقيم بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 18:39
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 16:38
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻳُﺼﻨﻒ، ﻛﺄﻗﻮﻯ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻻﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻺﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ .. ﻃﺎﻟﻊ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻓﻴﻪ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻳُﺼﻨﻒ، ﻛﺄﻗﻮﻯ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻻﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻺﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ .. ﻃﺎﻟﻊ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻓﻴﻪ
ﺻﻨﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ “ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ” ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ 24 ، ﻛﺄﻗﻮﻯ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﺇﻋﻼﻣﻲ ﻻﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻺﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻼﺫﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً، ﺃﻭ ﻣﺎﻳُﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟـ “ ﺍﻟﺮﺩﻡ ” ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺾ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺧﺼﻮﻣﻪ، ﺑﺼﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻵﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻛﺎﻵﺗﻲ ”: ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻭﺗﻠﺖ ﺍﻟﻮﻫﻤﻨﻪ، ﻭﻋﺸﺮ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﻝ “ ﺭﺩﻣﻨﻲ ” ﺭﺩﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻏﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺎﺑﺎﺭﺩ .“
“ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﻣﻪ ﺗﻘﻴﻞ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻟﻜﻦ ﺍﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻱ ﻷﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .”
ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺁﺧﺮ : ” ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻴﻚ ﺯﻱ “ ﺍﻟﻜﻴﻒ ” ﻣﺎ ﺑﺘﺮﺗﺎﺡ ﺍﻻ ﺗﺄﺧﺪ ﻟﻴﻚ ﺭﺩﻣﻪ ﺟﺎﻣﺪﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ “ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ” ﻗﺪ ﺗﻌﺮّﺽ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻻﺫﻉ ﻭﻣﺴﺊ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﻭﻕ ﻟﻬﻢ ﺁﺭﺍﺅﻩ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ” ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻟﺘﻮﻡ ” ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻻﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻉ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺧﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ” ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺟﻤﻌﺔ ” ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻮﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ، ﻗﺎﺋﻼً : ﻓﻲ ﺍﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺭﺃﻱ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ، ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻣﺜﺒﺖ، ﻭﺭﺃﻱ ﻏﻴﺮﻫﻢ “ ﺗﺒﻮﻳﻖ ” ، ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﺷﻴﺦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﺑﻴﺎﻥ ﻃﻬﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺦ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻜﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﺃﺑﻠﺴﺔ .
ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻃﻔﻞ، ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻣﻠﻜﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻳﻘﻮﻧﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻮﻛﺐ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻇﻔﻮﺍ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ، ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺰﻭﻍ ﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .
ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻥ ﻳﺤﺘﺸﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻀﺎﺩ ﻓﻬﻢ ﺟﻠﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ، ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻭﺫﺍﻙ ﺳﻤﺘﻪ ﺳﻤﺖ ﻗﻮﺍﺩ !
ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻱ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻭﺟﺎﻫﻞ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﻓﻬﻮ ﻗﺪﻳﺲ، ﻭﺍﻥ ﻃﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻭﻧﺜﺮ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻬﻠﻮﺳﺔ !
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ : ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ، ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻋﺼﺎﺓ ﺍﻭ ﺍﻣﺮ ﺇﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻫﻢ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ؛ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﻬﻢ ؛ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ؛ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ( ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ )
ﺍﻧﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﻟﻼﻧﻀ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺾ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺧﺼﻮﻣﻪ، ﺑﺼﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻵﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻛﺎﻵﺗﻲ ”: ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻭﺗﻠﺖ ﺍﻟﻮﻫﻤﻨﻪ، ﻭﻋﺸﺮ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﻝ “ ﺭﺩﻣﻨﻲ ” ﺭﺩﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻏﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺎﺑﺎﺭﺩ .“
“ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﻣﻪ ﺗﻘﻴﻞ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻟﻜﻦ ﺍﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻱ ﻷﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .”
ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺁﺧﺮ : ” ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻴﻚ ﺯﻱ “ ﺍﻟﻜﻴﻒ ” ﻣﺎ ﺑﺘﺮﺗﺎﺡ ﺍﻻ ﺗﺄﺧﺪ ﻟﻴﻚ ﺭﺩﻣﻪ ﺟﺎﻣﺪﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ “ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ” ﻗﺪ ﺗﻌﺮّﺽ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻻﺫﻉ ﻭﻣﺴﺊ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﻭﻕ ﻟﻬﻢ ﺁﺭﺍﺅﻩ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ” ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻟﺘﻮﻡ ” ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻻﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻉ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺧﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ” ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺟﻤﻌﺔ ” ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻮﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ، ﻗﺎﺋﻼً : ﻓﻲ ﺍﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺭﺃﻱ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ، ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻣﺜﺒﺖ، ﻭﺭﺃﻱ ﻏﻴﺮﻫﻢ “ ﺗﺒﻮﻳﻖ ” ، ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﺷﻴﺦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﺑﻴﺎﻥ ﻃﻬﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺦ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻜﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﺃﺑﻠﺴﺔ .
ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻃﻔﻞ، ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻣﻠﻜﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻳﻘﻮﻧﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻮﻛﺐ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻇﻔﻮﺍ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ، ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺰﻭﻍ ﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .
ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻥ ﻳﺤﺘﺸﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻀﺎﺩ ﻓﻬﻢ ﺟﻠﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ، ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻭﺫﺍﻙ ﺳﻤﺘﻪ ﺳﻤﺖ ﻗﻮﺍﺩ !
ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻱ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻭﺟﺎﻫﻞ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﻓﻬﻮ ﻗﺪﻳﺲ، ﻭﺍﻥ ﻃﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻭﻧﺜﺮ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻬﻠﻮﺳﺔ !
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ : ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ، ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻋﺼﺎﺓ ﺍﻭ ﺍﻣﺮ ﺇﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻫﻢ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ؛ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﻬﻢ ؛ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ؛ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ( ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ )
ﺍﻧﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﻟﻼﻧﻀ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق