ودالعكلي نيوز
ودالعكلي نيوز
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i اليوم في 3:49

» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r أمس في 21:46

» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 21:30

» فتح محفظة أسهم
من طرف doaausef3i أمس في 3:59

» افضل شركة تنظيف استراحات بالرياض
من طرف moslema_r الثلاثاء 14 مايو 2024 - 21:33

» حداد مظلات الرياض
من طرف moslema_r الإثنين 13 مايو 2024 - 22:30

» افضل شركة تنظيف ثريات بالرياض
من طرف moslema_r الأحد 12 مايو 2024 - 21:39

» تركيب سواتر حديد وخشب بالرياض بأجمل الاشكال
من طرف مسوقة المملكة الأحد 12 مايو 2024 - 18:00

» افضل فريزر في المملكة
من طرف nouramrfouad94 السبت 11 مايو 2024 - 9:27

» مقاول هناجر
من طرف moslema_r الخميس 9 مايو 2024 - 20:49

المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
moslema_r
ندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Vote_rcapندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Voting_barندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Vote_lcap 
doaausef3i
ندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Vote_rcapندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Voting_barندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Vote_lcap 

خادم Discord

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

ندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية

اذهب الى الأسفل

ندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية Empty ندياح داليا الياس يا زمن.. وقف شوية

مُساهمة من طرف قسي وبس2 الخميس 1 نوفمبر 2018 - 18:45

اندياح
داليا الياس
يا زمن.. وقف شوية

‏‏‏‏
بقدر ما تضحك الدنيا لنا، فإنها تضحك علينا وأكثر.. لأنها تشعر بنشوة انتصارها.. هي الضرورة الفانية التي نلهث جميعاً خلفها دون أن نعي أنها لا تدرك تجاهلنا لها واستصغارنا لأبعادها وغض البصر عنها وانشغالنا بتحصيل المكاسب حتى تفاقمت وخرجت عن السيطرة، وكأننا كنا ننتظر منها أن تحل نفسها بنفسها فتكون المفاجأة أن تصاب حياتنا بكل هذه الصدمات والمفارقات والظواهر السالبة، ثم نبدأ البحث المتأخر عن حلول جذرية لها من دون جدوى لنكتشف أن حياتنا كلها قد تغيّرت شيئاً فشيئاً من دون أن ننتبه، وأن زماننا قد تبدّل وأصبح غير ذلك الزمان.
* نعم.. إنه الزمن الجديد الذي يركض على رفات أزماننا القديمة بكل جمالها دون توقف، زمن الحقد والحسد والأنانية والبغض والكذب والخيانة ومحاولة تحقيق أعلى المكاسب بأقصر الطرق وأسهلها. إنه زمن ضياع الحق وموت الفضيلة والصمت المُذل، ونحن نراقب كل المبادئ وهي تنهار حولنا ونجلس لنتجرّع الأسى ونبكي على ما فات.
* إنه زمن المسميات الغريبة والمصطلحات العجيبة، زمن العنف والاغتصاب والمخدرات والتعاطي والإيدز والبطالة والتسوُّل والطلاق والعنوسة والانحراف والتزوير والنميمة والتزييف والنفاق وجرائم المال العام والشيكات الطائرة والغدر والخطف والاعتداء!، كل هذه المعاني رأيناها وعشناها وسمعنا عنها و)مصمصنا( شفاهنا وهززنا رؤوسنا وتنهدنا بحرارة وتحسرنا على الزمن القديم.
* والحقيقة أننا قد سمعنا بها من قبل في زمانٍ غير زماننا، ولكن الاختلاف الأساسي فينا، في تغاضينا وتجاوزنا وسكوتنا وقبولنا بالواقع وبهذا الظلم الذي اشتقت منه كل هذه الجرائم وقبلنا به.
* الظلم الذي أفسد علينا حياتنا واغتال براءتنا وجعلنا نتساءل ليل نهار عن الذي أصابنا من هم وغم وقلة حيلة وقلة بركة وسخط من الله علينا! حتى فقدنا المقدرة على الدفاع عن أنفسنا ومبادئنا، ففقدنا حقوقنا ووقفنا نتفرّج ونندهش من قدرة الطغاة وإبداعات الظالمين بل نسعى لنيْل رضاهم السامي ونصافح أيديهم الملوثة بدمائنا ونقبِّلها أحياناً، عسانا بكل هذا الهوان أن نأمن شرورهم لنعيش زماناً آخر سيكون حتماً أسوأ من هذا الزمان.
* ماذا حدث حتى اختلفت مفاهيمنا وأصبح الكائن الحي منا أقرب إلى تمثال حديدي لا يحس ولا يتألم أو ينفعل؟! ليبقى الشعور بالأنانية هو المسيطر وكل منا لا يفكر إلا في نفسه ولا يعنيه ما حوله ومن حوله؟! فما سر التجمُّد والتبلُّد الذي اجتاح مشاعرنا فأصبحنا لا نتأثر بمآسي الغير ولا نهتز لمصائبهم؟ أصبحنا لا نجد دموعاً نواسي بها من فقد عزيزاً، ولا زغاريد نجامل بها من لديه فرح! هل رأيتم الحالة التي آلت لها بيوت المآتم قريباً؟ الكل مشغول بـ)الونسة والقطيعة( وإطلاق الضحكات دون وازع متناسين أن أحدهم قد فقد روحه وانتهت حياته وأصبح بين يدي الله، ولا نعلم ماذا ينتظره على وجه التحديد!. لم نعد نرى دموعاً ولا نسمع عويلاً ولا ملامح حزن! فقط )بوبار( وتباهٍ لأن الموت لم يعد رادعاً ولا واعظاً لنا، وحتى أهل الميت تجد حزنهم باهتاً.. ومؤقتاً وسريعاً ما ينشغلون )بالمعازيم( أقصد المُعزين ويمضون في إبداء الحفاوة ولا أحسب هذا صبراً منهم أو قوة إيمان، ولكنه للأسف ضعف في الروابط الإنسانية وموت في الشعور.
* أشياء كثيرة تغيّرت في حياتنا وإلى الأسوأ.. ونحن أسهمنا في حدوث هذا التغيير حين مهدنا له جميع السُّبل، فضاعت القيم الجميلة التي كانت تحقق التوازن والسعادة، ولم تعد هناك صداقة، والتنافس الشريف أصبح حرباً، والحب كلمة جوفاء لا معنى لها ولا طعم. فالواحد منا لم يعد يعرف كيف يحب نفسه وبالتالي لن يعرف كيف يحب من حوله.. أصبحنا أناساً ضاقت بنا الدنيا بما رحُبت، أضعنا التسميات الحقيقية للأشياء وألبسنا كثيراً من المصطلحات ثوباً غير ثوبها، ومنحنا كل المحرّمات صفة الشرعية. فالرشوة أصبحت إكرامية، والنصب والاحتيال شطارة، والوصولية ذكاء، والانحلال تحرُّراً، والنفاق لباقة وكياسة، وليس لدينا وسيلة للهروب من هذا الواقع المرير الذي نحياه إلا بالصبر والدعاء لرب العباد بأن يُصلح حال العباد "آمين".
* تلويح:
نعيب زماننا والعيب فينا..
قسي وبس2
قسي وبس2
Admin
Admin

عدد المساهمات : 15210
تاريخ التسجيل : 21/08/2016
العمر : 28

https://rahm.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ق
Flag Counter