بحـث
المواضيع الأخيرة
» تصليح شاشات تلفزيون في دبيمن طرف مسوقة المملكة اليوم في 0:09
» ما هي افضل ماركة ثلاجات؟
من طرف nouramrfouad94 أمس في 10:27
» طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي
من طرف doaausef3i أمس في 6:17
» مؤشرات شركة مسك السعودية
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 7:19
» الدعم والمقاومة
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 6:12
» هيئات تنظيم شركات الفوركس
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 5:22
» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i الجمعة 17 مايو 2024 - 3:49
» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:46
» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 16 مايو 2024 - 21:30
» فتح محفظة أسهم
من طرف doaausef3i الخميس 16 مايو 2024 - 3:59
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
moslema_r | ||||
خالد فكري | ||||
doaausef3i | ||||
مسوقة المملكة | ||||
nouramrfouad94 | ||||
نيلي كريم | ||||
Walaa azmy |
خادم Discord
|
|
| |
حيوية وزارة معتز موسى تبعث الأمل
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
حيوية وزارة معتز موسى تبعث الأمل
مجموعة المقال
حيوية وزارة معتز موسى تبعث الأمل
ذكرت فى مقال سابق عندما تولى السيد معتز موسى رئاسة مجلس الوزراء السودانى ، ( أن الرجل قد نال قبولاً عريضاً ، فضلاً عن شخصيته الهادئة المتأنية التى تميل إلى الوفاق والعمل الدءوب الصامت ) ، وكنت أرمى بذلك إلى المراهنة على نجاحه فى قيادة سفينة مجلس الوزراء ذات الأشرعة الملونة المتعددة ، التى تعانى من مطبات الأعشاب البحرية ، نتيجة حداثة تجربة مجلس الوزراء فى ظل حكومة الوفاق الوطنى ، التى ينقصها حتى الآن الدستور الدائم الضامن الأكبر - بعد عون الله تعالى - ، فبالرغم من وجود توصيات الحوار الوطنى التى قاربت الألف ، ووثيقة الحوار الوطنى التى جاء فى نهايتها هذا البيان القوى الآتى : ( نعبر عن إلتزامنا بأن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار تحديداً للأهداف والمبادئ والمرتكزات التى يتأسس عليها مستقبل السودان من وحدة شعبه ، وتعبيراً عن هويتنا كسودانيين التى تعززها وترسخها الوثيقة الوطنية ... ونؤكد من واقع مسؤوليتنا الوطنية ، إلتزامنا الكامل بما توصلنا إليه فى الحوار الوطنى من مخرجات ، ونعلن تعهدنا بالمضى قدماً ، لتنزيله وتطبيقه واقعاً ملموساً بين كافة قطاعات ومكونات وشرائح أهل السودان ... وإيفاء لهذا الإلتزام ، وتحقيقاً له بإرادة وطنية خالصة نوقع على هذه الوثيقة ، لنفتح صفحة جديدة نأمل أن تكون ناصعة من تاريخنا) . هذا نص نهاية الوثيقة الوطنية ، التى تواثق وتعاهد عليها أهل السودان فى ختام مشروع الحوار الوطنى ، والتى عندما يدقق الناظر فيها ، يجدها ميثاقاً غليظاً ، وتعاهداً وثيقاً، اختيرت عباراته وكلماته بعناية ودراية ، واضحة جلية ، محكمة الصياغة والدلالة ، بينة المقصد ، لا لبس فيها ولا احتمال تأويل ، وفعلاً هى بذلك تعطى الأمل فى فتح صفحة جديدة فى مشروع الحوار والوفاق والسلام الوطنى ، غير أن يقينى الراسخ لا يمكن الاكتفاء بمشروع الوثيقة الوطنية ، وإنزال كل توصيات ومقررات وموجهات الحوار الوطنى ما لم تعزز بشكل تام بوضع الدستور الوطنى الدائم الضامن الأكبر ، وأبوالحلول النهائية.
إن القرآن الكريم صاحب أبلغ خطاب ، وأفصح بيان ، وأعدل حكم ، بدأ أول نداء له فى أول خطاب جماهيرى بقول الله تعالى فى الآية (21) من سورة البقرة ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ، وبعد هذا النداء الأول فى الخطاب القرآنى العام ، جاءت الآيات التى بعده رابطة حركة العمل الإسلامى العامة و بين السعى والعمل الدءوب فى شأن الدنيا والآخرة ، فكان توجيه الآية فى شأن الدنيا قول الله تعالى ( الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) رؤية تخطيطية اقتصادية ، ثم ربط مصير الحياة الآخرة بالحياة الدنيا برابطة العمل الدءوب الخالص بقوله تعالى فى الآية 25 من سورة البقرة نفسها ، وهى أول كلمة عمل تذكر فى القرآن الكريم بعد النداء الأول فى القرآن الذى أشرت إليه ... قال الله تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ....) رؤية حركية للاستخلاف الحقيقى ، وهنا لك أن تقارن أيها القارئ الكريم بين أهمية ربط القرآن ووصله بين الإيمان الخالص ، الذى لا يجعل لله نداً ، وبين العمل الصالح الخالص الذى ، لا يعرف القعود والكسل ، والتثاقل إلى الأرض ، والتباطؤ فى إنجاز المهام والأعمال.
ما يحسب ويحسن للسيد معتز موسى رئيس مجلس الوزراء - ماشاء الله تبارك الله - هذه الحيوية والنشاط وروح المثابرة ، والحضور الذهنى والبدنى والمشاعرى فى مسرح العمل ، وهو أمر أعاد بعث الأمل فى نفوس الشعب أن الإفراج العام قادم .
أن الحيوية ، والإشراف الميدانى المباشر ، والخطاب الموضوعى المحفز المتفائل الذى ظل ينتهجه السيد رئيس مجلس الوزراء منذ توليه مهام رئاسة الوزارة ، قد شكل أحد زوايا الانفراج الأساسية لأزمات البلاد ، وهنا يظهر سر قوة الإنسان وتوفر أسباب الإرادة عندما استخلفه - الله تعالى - واختاره لعمران الأرض من بين العوالم فى الكون ، فللإنسان طاقة خلاقة كامنة فيه تحتاج إلى تفجير وحركة بدنية وعقلية ، وبذلك ووفقاً لناموس الكون والاستخلاف يستطيع حل جميع مشكلاته بنفسه، وحل المشكلات متصل بالحركة الدءوبة للبدن والعقل معاً .
السيد معتز موسى رئيس مجلس الوزراء وزير المالية قاد وفد مجلس الوزراء إلى ولايتى الجزيرة وشمال كردفان ، وقدم خطاباً وتوجيهات موفقة مبشرة ، ووقف على أحوال المواطنين فى ولاية كسلا بعد تفشى حمى (الشيكونغونيا ) ، وأشرف وشرف تدشين شركة صكوك الذهب (بريق ) التى أنشأتها شركة الأوراق المالية بمعاونة بنك السودان المركزى ، والتى بدأت برأس مال قدره ثلاثة مليارات جنيه ، والمساهمة فيها مفتوحة للجمهور قيمة السهم ألف جنيه ، وزار السيد رئيس الوزراء مسالخ ولاية الخرطوم ، وأصدر توجيهات مهمة ، وأصدر توجيهات مهمة لوزارة الزراعة بشأن حصاد الموسم الزراعى فى الولايات الزراعية وبإشراف الوزير ووزير الدولة بالزراعة مباشرة من الميدان ، ومن قبلها وقف على قطاع الصحة ، ووجه بنك السودان بفتح مكاتبه يوم الجمعة ، - ربما ﻷول مرة فى تاريخه - لتمويل المصارف التى يبلغ عددها حوالى (37) مصرفاً ، ولها حوالى 650 فرعاً بالعاصمة والولايات ، وحوالى (3000) ألف جهاز صراف آلى ، ويتابع بصورة لحظية مجريات الأحداث بصبر وثبات وإيمان ، وحمية وطنية ، ما أكد أن حركة الإسلام والجهاد فى البلاد لا تزال - بحمد الله - كنانتها مليئة بالشباب والرجال الصادقين النشطين المهمومين بقضايا الأمة والوطن ، فالتحية والإشادة لجهود السيد وزير مجلس الوزراء الحيوية ولطاقمه الوزارى الذى نفخت فيها الروح الوطنية من جديد، ونأمل من حكومة الوفاق الوطنى ومجلس الوزراء السودانى بقيادة السيد معتز موسى الاهتمام بالهمة ذاتها بقطاع الجلود والألبان عبر شراكة وطنية مثل الذى جرى فى قطاع التعدين (الذهب ) ، فالاستثمار فى قطاع الجلود، هو الماس الذى لم يكتشف بعد، وقطاع حصاد المياه من سدود وحفائر وأحواض، ففى ذلك نهضتنا الكبرى ... وبالتوفيق.
إن القرآن الكريم صاحب أبلغ خطاب ، وأفصح بيان ، وأعدل حكم ، بدأ أول نداء له فى أول خطاب جماهيرى بقول الله تعالى فى الآية (21) من سورة البقرة ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ، وبعد هذا النداء الأول فى الخطاب القرآنى العام ، جاءت الآيات التى بعده رابطة حركة العمل الإسلامى العامة و بين السعى والعمل الدءوب فى شأن الدنيا والآخرة ، فكان توجيه الآية فى شأن الدنيا قول الله تعالى ( الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) رؤية تخطيطية اقتصادية ، ثم ربط مصير الحياة الآخرة بالحياة الدنيا برابطة العمل الدءوب الخالص بقوله تعالى فى الآية 25 من سورة البقرة نفسها ، وهى أول كلمة عمل تذكر فى القرآن الكريم بعد النداء الأول فى القرآن الذى أشرت إليه ... قال الله تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ....) رؤية حركية للاستخلاف الحقيقى ، وهنا لك أن تقارن أيها القارئ الكريم بين أهمية ربط القرآن ووصله بين الإيمان الخالص ، الذى لا يجعل لله نداً ، وبين العمل الصالح الخالص الذى ، لا يعرف القعود والكسل ، والتثاقل إلى الأرض ، والتباطؤ فى إنجاز المهام والأعمال.
ما يحسب ويحسن للسيد معتز موسى رئيس مجلس الوزراء - ماشاء الله تبارك الله - هذه الحيوية والنشاط وروح المثابرة ، والحضور الذهنى والبدنى والمشاعرى فى مسرح العمل ، وهو أمر أعاد بعث الأمل فى نفوس الشعب أن الإفراج العام قادم .
أن الحيوية ، والإشراف الميدانى المباشر ، والخطاب الموضوعى المحفز المتفائل الذى ظل ينتهجه السيد رئيس مجلس الوزراء منذ توليه مهام رئاسة الوزارة ، قد شكل أحد زوايا الانفراج الأساسية لأزمات البلاد ، وهنا يظهر سر قوة الإنسان وتوفر أسباب الإرادة عندما استخلفه - الله تعالى - واختاره لعمران الأرض من بين العوالم فى الكون ، فللإنسان طاقة خلاقة كامنة فيه تحتاج إلى تفجير وحركة بدنية وعقلية ، وبذلك ووفقاً لناموس الكون والاستخلاف يستطيع حل جميع مشكلاته بنفسه، وحل المشكلات متصل بالحركة الدءوبة للبدن والعقل معاً .
السيد معتز موسى رئيس مجلس الوزراء وزير المالية قاد وفد مجلس الوزراء إلى ولايتى الجزيرة وشمال كردفان ، وقدم خطاباً وتوجيهات موفقة مبشرة ، ووقف على أحوال المواطنين فى ولاية كسلا بعد تفشى حمى (الشيكونغونيا ) ، وأشرف وشرف تدشين شركة صكوك الذهب (بريق ) التى أنشأتها شركة الأوراق المالية بمعاونة بنك السودان المركزى ، والتى بدأت برأس مال قدره ثلاثة مليارات جنيه ، والمساهمة فيها مفتوحة للجمهور قيمة السهم ألف جنيه ، وزار السيد رئيس الوزراء مسالخ ولاية الخرطوم ، وأصدر توجيهات مهمة ، وأصدر توجيهات مهمة لوزارة الزراعة بشأن حصاد الموسم الزراعى فى الولايات الزراعية وبإشراف الوزير ووزير الدولة بالزراعة مباشرة من الميدان ، ومن قبلها وقف على قطاع الصحة ، ووجه بنك السودان بفتح مكاتبه يوم الجمعة ، - ربما ﻷول مرة فى تاريخه - لتمويل المصارف التى يبلغ عددها حوالى (37) مصرفاً ، ولها حوالى 650 فرعاً بالعاصمة والولايات ، وحوالى (3000) ألف جهاز صراف آلى ، ويتابع بصورة لحظية مجريات الأحداث بصبر وثبات وإيمان ، وحمية وطنية ، ما أكد أن حركة الإسلام والجهاد فى البلاد لا تزال - بحمد الله - كنانتها مليئة بالشباب والرجال الصادقين النشطين المهمومين بقضايا الأمة والوطن ، فالتحية والإشادة لجهود السيد وزير مجلس الوزراء الحيوية ولطاقمه الوزارى الذى نفخت فيها الروح الوطنية من جديد، ونأمل من حكومة الوفاق الوطنى ومجلس الوزراء السودانى بقيادة السيد معتز موسى الاهتمام بالهمة ذاتها بقطاع الجلود والألبان عبر شراكة وطنية مثل الذى جرى فى قطاع التعدين (الذهب ) ، فالاستثمار فى قطاع الجلود، هو الماس الذى لم يكتشف بعد، وقطاع حصاد المياه من سدود وحفائر وأحواض، ففى ذلك نهضتنا الكبرى ... وبالتوفيق.
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق