بحـث
المواضيع الأخيرة
» مؤشرات شركة مسك السعوديةمن طرف doaausef3i اليوم في 7:19
» الدعم والمقاومة
من طرف doaausef3i اليوم في 6:12
» هيئات تنظيم شركات الفوركس
من طرف doaausef3i اليوم في 5:22
» كيف اعرف أن لدي اسهم قديمة؟
من طرف doaausef3i اليوم في 3:49
» مظلات وسواتر
من طرف moslema_r أمس في 21:46
» ارخص شركة تنظيف فرشات بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 21:30
» فتح محفظة أسهم
من طرف doaausef3i أمس في 3:59
» افضل شركة تنظيف استراحات بالرياض
من طرف moslema_r الثلاثاء 14 مايو 2024 - 21:33
» حداد مظلات الرياض
من طرف moslema_r الإثنين 13 مايو 2024 - 22:30
» افضل شركة تنظيف ثريات بالرياض
من طرف moslema_r الأحد 12 مايو 2024 - 21:39
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
moslema_r | ||||
خالد فكري | ||||
doaausef3i | ||||
مسوقة المملكة | ||||
nouramrfouad94 | ||||
نيلي كريم | ||||
Walaa azmy |
خادم Discord
|
|
| |
لينا يعقوب: تحولات وقرارات
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
لينا يعقوب: تحولات وقرارات
لينا يعقوب: تحولات وقرارات
وبزيارة الرئيس الصومالي إلى أرتيريا وإنهاء قطيعة طويلة بينهما، يتضح أن التحولات التي تحدث في الإقليم الإفريقي هي الأهم لأنها قلبت التوازنات رأساً على عقب..
الأوراق التي كانت تلعب بها كل دولة في المنطقة، تبدلت وتغيرت بمعاونة دول لا تراقب من البعد فقط، إنما تُقدم الدعم وتُرجح الكفة.
نتائج الصُلح الأريتري الإثيوبي، وتقارب الدولتين إلى المحور الإماراتي السعودي، وتراجع ملف سد النهضة وملء الخزان، يدعو إلى إعادة التفكير خارج الصندوق المعتاد.
من المعلوم أن السودان اتخذ موقف الحياد من أزمة الخليج، فتقارب مع المحور السعودي الإماراتي منذ عام، واحتفظ بحبل الود والتقدير مع قطر، لكن يبدو أن المياه تحركت من المجرى المعتاد، إلى آخر مجهول.
وقطر التي قدرت في بِدء أزمتها، موقف السودان الداعم للمبادرة والصلح، لن تُراعي ذلك كثيراً الآن، فهي كذلك كما الأطراف الأخرى، تريد موقفاً محدداً يبتعد عن المناورة، كما أن المحور السعودي الإماراتي بات أكثر وضوحاً في مطالبه من ذي قبل، بل زاد عليها بنوداً أخرى.
نعم، جيد أن السودان انتهج الحياد في فترة من الفترات لاعتبارات معينة، غير أن الوقت حان، في ظل هذا التشكل الإقليمي الجديد، لانتهاج التقارب وتغليب المصلحة، لكن ليس بالطُرق السابقة.
هذا وقت انتعاش سوق مراكز البحوث المستقلة، والدراسات الاستراتيجية المرتبطة بمراكز أخرى خارجية، قادرة على إعطاء “مسارات” واضحة حال قرر السودان الميل لأي كفة.
ولن نقول كذلك إن الدولة بين موفقين، أحلاهما مُر، لكن كما دعا وطالب بعض رؤساء التحرير والصحفيين، مثل الأستاذ ضياء الدين بلال، بتحرير التفكير من الصناديق القديمة العنكبوتية، والاستعانة بخبراء اقتصاديين خارج الكوادر السودانية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ما الذي يمنع كما يحدث في بعض دول العالم، بالاستعانة بمستشارين “أكفاء وأذكياء” للشؤون الخارجية من الداخل وكذلك “الخارج”، وبصورة سرية، لرسم كافة الصور والمشاهد المتوقعة في حال بقي السودان هكذا، أو تقارب إلى أي من المحاور الأخرى.
توسيع التفكير والرأي الجماعي في توقيت حرج كهذا يمر به السودان اقتصادياً، يُعد مطلباً ملحاً، كما أن معرفة الاحتمالات المتوقعة تحتاج إلى “جرد تفكير” موسع ومختلف هذه المرة.
للسودان كروت رابحة لم يخسرها بعد، لمَ لا يُفعّلها قبل فوات الأوان لتغليب المصلحة عبر الاستعانة بأصدقاء؟!
وبزيارة الرئيس الصومالي إلى أرتيريا وإنهاء قطيعة طويلة بينهما، يتضح أن التحولات التي تحدث في الإقليم الإفريقي هي الأهم لأنها قلبت التوازنات رأساً على عقب..
الأوراق التي كانت تلعب بها كل دولة في المنطقة، تبدلت وتغيرت بمعاونة دول لا تراقب من البعد فقط، إنما تُقدم الدعم وتُرجح الكفة.
نتائج الصُلح الأريتري الإثيوبي، وتقارب الدولتين إلى المحور الإماراتي السعودي، وتراجع ملف سد النهضة وملء الخزان، يدعو إلى إعادة التفكير خارج الصندوق المعتاد.
من المعلوم أن السودان اتخذ موقف الحياد من أزمة الخليج، فتقارب مع المحور السعودي الإماراتي منذ عام، واحتفظ بحبل الود والتقدير مع قطر، لكن يبدو أن المياه تحركت من المجرى المعتاد، إلى آخر مجهول.
وقطر التي قدرت في بِدء أزمتها، موقف السودان الداعم للمبادرة والصلح، لن تُراعي ذلك كثيراً الآن، فهي كذلك كما الأطراف الأخرى، تريد موقفاً محدداً يبتعد عن المناورة، كما أن المحور السعودي الإماراتي بات أكثر وضوحاً في مطالبه من ذي قبل، بل زاد عليها بنوداً أخرى.
نعم، جيد أن السودان انتهج الحياد في فترة من الفترات لاعتبارات معينة، غير أن الوقت حان، في ظل هذا التشكل الإقليمي الجديد، لانتهاج التقارب وتغليب المصلحة، لكن ليس بالطُرق السابقة.
هذا وقت انتعاش سوق مراكز البحوث المستقلة، والدراسات الاستراتيجية المرتبطة بمراكز أخرى خارجية، قادرة على إعطاء “مسارات” واضحة حال قرر السودان الميل لأي كفة.
ولن نقول كذلك إن الدولة بين موفقين، أحلاهما مُر، لكن كما دعا وطالب بعض رؤساء التحرير والصحفيين، مثل الأستاذ ضياء الدين بلال، بتحرير التفكير من الصناديق القديمة العنكبوتية، والاستعانة بخبراء اقتصاديين خارج الكوادر السودانية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ما الذي يمنع كما يحدث في بعض دول العالم، بالاستعانة بمستشارين “أكفاء وأذكياء” للشؤون الخارجية من الداخل وكذلك “الخارج”، وبصورة سرية، لرسم كافة الصور والمشاهد المتوقعة في حال بقي السودان هكذا، أو تقارب إلى أي من المحاور الأخرى.
توسيع التفكير والرأي الجماعي في توقيت حرج كهذا يمر به السودان اقتصادياً، يُعد مطلباً ملحاً، كما أن معرفة الاحتمالات المتوقعة تحتاج إلى “جرد تفكير” موسع ومختلف هذه المرة.
للسودان كروت رابحة لم يخسرها بعد، لمَ لا يُفعّلها قبل فوات الأوان لتغليب المصلحة عبر الاستعانة بأصدقاء؟!
مواضيع مماثلة
» لينا يعقوب من اجل الكلمة ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ .. ( ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ) ﻳﻤﺘﻨﻊ
» ما فضل لينا شئ( )بعد ده لو عملوا الكوبري أو ما عملوهو ما فضل لينا شئ.(! بقلم: سهير عبد الرحيم
» "تحولات في مجال المحاماة: الآفاق والتحديات المستقبلية"
» محمد حسين يعقوب
» ... ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ليا بنت يعقوب
» ما فضل لينا شئ( )بعد ده لو عملوا الكوبري أو ما عملوهو ما فضل لينا شئ.(! بقلم: سهير عبد الرحيم
» "تحولات في مجال المحاماة: الآفاق والتحديات المستقبلية"
» محمد حسين يعقوب
» ... ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ليا بنت يعقوب
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق