بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ( ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ( ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
ﺍﻥ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻜﺖ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﻉ , ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ . ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﻓﺘﻤﺮﺩ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﻨﺎﺿﻠﻮ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻰ ( ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ) ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ , ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ( ﺑﻨﺎﺩﻕ ﻟﻼﻳﺠﺎﺭ !( ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﺴﻠﺤﻮﻥ ﺑـ ( ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ !( ﻫﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ( ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ) ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﺍﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﻟﻮﻳﺰ ) , ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ .
ﺍﻧﻨﻲ ﺃﺳﻤﻴﻬﻢ ( ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﻰ ﺍﻷﻣﻤﻴﻮﻥ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺎﺷﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ! ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﺍ ( ﻋﻘﺪﺓ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻓﻠﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﻣﻤﻲ ﻣﺮﻣﻮﻕ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ( ﻣﻠﻜﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ !( ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ( 8-2 ) ﻣﺎﺭﺱ . ﺣﺸﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ( ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺁﻳﺘﻬﺎ ( ﻛﻔﺮ ) ﻓﻠﻜﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻷﻛﺎﺫﻳﺒﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ( ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻪ !( ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﻨﺒﺌﻴﻦ ﺑﻪ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻠﻚ؟ ! ﻟﻜﻨﻪ ( ﺍﻟﻤﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺊ ) ﻭ ﻻ ﻳﺤﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻻ ﺑﺄﻫﻠﻪ . ﻗﺎﻟﺖ ( ﻓﺾ ﻓﻮﻫﺎ ) ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ! ﺫﺍﺕ ( ﺍﻻﻛﻠﺸﻴﻬﺎﺕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻤﺮﺩﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻛﻲ ﻳﺒﺮﺭﻭﺍ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺑﺤﻖ ﻭﻃﻨﻬﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﻋﺖ ( ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ) ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺑﺞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ( ﺁﻣﻨﺔ ) ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﻘﺮﻩ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ( ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ) ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻴﺔ . ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ( 7 ) ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ( ﻣﺎﺭﻏﺮﻳﺖ ﺷﻨﻜﻞ !( ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻳﺪﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻤﻴﻴﻦ ﻓﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﻔﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ . ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺪﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ( ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ﺑﺎﺗﻦ !( ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻌﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻪ ( ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ( ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺗﺆﻛﺪﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ) ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻴﻪ ( ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﻂ ) ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﻼﻣﺎ ( ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ) ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻼﻣﺎً ( ﺃﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﻭﺷﻬﺎ !( ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺍﻧﻜﺎﺭ ) ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻦ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻳﺠﺪﻥ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ . ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺮ ﺃﻱ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ! ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺍﻧﻜﺎﺭ ) ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﻛﺬﺏ ﺻﺮﺍﺡ !( ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻬﻤﻬﻢ ﺑﺤﺎﻟﺔ ( ﺍﻻﻧﻜﺎﺭ ) ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺪﻋﻲ ﻋﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻯ ﺑﻼﻍ ﻋﻨﻒ ﺟﻨﺴﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ !2003 ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﻭﻋﻲ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ . ﺍﻥ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺣﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻼﺋﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ( ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ) ﻭﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ( ﺣﻤﻠﺔ ) ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺷﺠﻌﺖ ) ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻳﻘﻊ ﺑﺤﻘﻬﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺟﺰﺍﺀﻩ , ﺍﺫ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ) ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ( ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ) ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ !! ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﺸﻮ ﺑﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ! ﻃﻴﺐ ( ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ) , ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ! ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖ ﻗﺼﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ , ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺼﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ( ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ) ؟ّ ! ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ . ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ( ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻣﻴﺪ ) ﻭﻫﻢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺒﻼﺀ ! ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ! ﺑﺲ؟ ! ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻳﻮﻧﺎﻣﻴﺪ !(
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺰﻭﻣﺔ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﻪ
ﻓﺘﻤﺮﺩ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﻨﺎﺿﻠﻮ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻰ ( ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ) ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ , ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ( ﺑﻨﺎﺩﻕ ﻟﻼﻳﺠﺎﺭ !( ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﺴﻠﺤﻮﻥ ﺑـ ( ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ !( ﻫﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ( ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ) ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﺍﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﻟﻮﻳﺰ ) , ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ .
ﺍﻧﻨﻲ ﺃﺳﻤﻴﻬﻢ ( ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﻰ ﺍﻷﻣﻤﻴﻮﻥ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺎﺷﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ! ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﺍ ( ﻋﻘﺪﺓ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻓﻠﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﻣﻤﻲ ﻣﺮﻣﻮﻕ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ( ﻣﻠﻜﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ !( ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ( 8-2 ) ﻣﺎﺭﺱ . ﺣﺸﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ( ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺁﻳﺘﻬﺎ ( ﻛﻔﺮ ) ﻓﻠﻜﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻷﻛﺎﺫﻳﺒﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ( ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻪ !( ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﻨﺒﺌﻴﻦ ﺑﻪ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻠﻚ؟ ! ﻟﻜﻨﻪ ( ﺍﻟﻤﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺊ ) ﻭ ﻻ ﻳﺤﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻻ ﺑﺄﻫﻠﻪ . ﻗﺎﻟﺖ ( ﻓﺾ ﻓﻮﻫﺎ ) ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ! ﺫﺍﺕ ( ﺍﻻﻛﻠﺸﻴﻬﺎﺕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻤﺮﺩﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻛﻲ ﻳﺒﺮﺭﻭﺍ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺑﺤﻖ ﻭﻃﻨﻬﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﻋﺖ ( ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ) ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺑﺞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ( ﺁﻣﻨﺔ ) ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﻘﺮﻩ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ( ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ) ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻴﺔ . ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻟﻮﻳﺰ ) ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ( 7 ) ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ( ﻣﺎﺭﻏﺮﻳﺖ ﺷﻨﻜﻞ !( ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻳﺪﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻤﻴﻴﻦ ﻓﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﻔﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ . ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺪﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ( ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ﺑﺎﺗﻦ !( ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻌﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻪ ( ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ( ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ) ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺗﺆﻛﺪﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ) ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻴﻪ ( ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﻂ ) ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﻼﻣﺎ ( ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ) ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻼﻣﺎً ( ﺃﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﻭﺷﻬﺎ !( ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺍﻧﻜﺎﺭ ) ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻦ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻳﺠﺪﻥ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ . ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺮ ﺃﻱ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ! ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺍﻧﻜﺎﺭ ) ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ( ﻛﺬﺏ ﺻﺮﺍﺡ !( ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻬﻤﻬﻢ ﺑﺤﺎﻟﺔ ( ﺍﻻﻧﻜﺎﺭ ) ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺪﻋﻲ ﻋﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻯ ﺑﻼﻍ ﻋﻨﻒ ﺟﻨﺴﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ !2003 ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﻭﻋﻲ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ . ﺍﻥ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺣﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻼﺋﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ( ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ) ﻭﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ( ﺣﻤﻠﺔ ) ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺷﺠﻌﺖ ) ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻳﻘﻊ ﺑﺤﻘﻬﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺟﺰﺍﺀﻩ , ﺍﺫ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ ( ﺑﺎﻣﻴﻼ ) ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ( ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ) ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ !! ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﺸﻮ ﺑﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ! ﻃﻴﺐ ( ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ) , ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ! ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖ ﻗﺼﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ , ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺼﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ( ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ) ؟ّ ! ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺿﻴﺎﺕ . ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ( ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻣﻴﺪ ) ﻭﻫﻢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺒﻼﺀ ! ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ! ﺑﺲ؟ ! ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟـ ( ﻳﻮﻧﺎﻣﻴﺪ !(
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺰﻭﻣﺔ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﻪ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق