بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
* ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ( ﺇﻟﻬﺎﺋﻴﺔ ) ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻃﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﻚ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺏ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻤﺔ . ﺳﻨﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﻫﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻧﻤﻠﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻭﻱ ﻭﻧﻮﺍﺩﺭ، ﻭﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻣﺆﻗﺘﺎً ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺮﻭﺡ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻋﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺮﺭﺓ . ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻨﺬﻛَﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻧﺼﺎﺭ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻔﺘﺮﺓ . ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻩ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .
ﻭﺍﻋﻨﻲ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﺒﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺟﺮَﻩ ﺟﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻌﻼً، ﻣﺴﺘﻐﻼً ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﺴﺠﻬﺎ ﺑﺤﺒﻜﺔ ﺩﺭﺍﻣﻴﺔ ﻳﺤﺴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
* ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺫﻛﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺏ ) ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳُﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
* ﻓﺎﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻄﻬﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟـ٢٠٠ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑـ 23 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻓﻘﻂ، ﻭﺟﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺻﻞ ﻟﺮﻗﻢ ﻓﻠﻜﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻫﻀﻤﻪ .
* ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺟﺪﺍً، ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺘﻀﻴﻒ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺣﻘﻨﻪ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻼﺀ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﺬﺍﺀ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ .
* ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺃﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﻭﺍﺣﺠﻢ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺀﻩ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺗﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ، ( ﺳﺮﺩﺏ ) .
* ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ( ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ) ﺩﺍﺋﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻖ، ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺪﻳﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ( ﻧﻌﻮﻡ ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ ) ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ .
* ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺑﻀﺦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .
* ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺛﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻋﺎﺕ، ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻃﻮﻋﺎً، ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺨﺖ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ، ﺣﺘﻰ ﻳُﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ .
* ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻛﺸﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻣﺜﻞ، ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﺗﻘﺒﻞ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺮﻭﻧﺔ، ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻱ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻟﻸﺳﻮﺃ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﺟﻮَﻉ ﻛﻠﺒﻚ ﻳﺘﺒﻌﻚ ) .
* ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ .
* ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺑﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
* ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ( ﺇﻟﻬﺎﺋﻴﺔ ) ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻃﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﻚ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺏ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻤﺔ . ﺳﻨﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﻫﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻧﻤﻠﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻭﻱ ﻭﻧﻮﺍﺩﺭ، ﻭﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻣﺆﻗﺘﺎً ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺮﻭﺡ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻋﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺮﺭﺓ . ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻨﺬﻛَﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻧﺼﺎﺭ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻔﺘﺮﺓ . ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻩ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .
ﻭﺍﻋﻨﻲ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﺒﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺟﺮَﻩ ﺟﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻌﻼً، ﻣﺴﺘﻐﻼً ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﺴﺠﻬﺎ ﺑﺤﺒﻜﺔ ﺩﺭﺍﻣﻴﺔ ﻳﺤﺴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
* ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺫﻛﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺏ ) ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳُﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
* ﻓﺎﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻄﻬﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟـ٢٠٠ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑـ 23 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻓﻘﻂ، ﻭﺟﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺻﻞ ﻟﺮﻗﻢ ﻓﻠﻜﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻫﻀﻤﻪ .
* ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺟﺪﺍً، ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺘﻀﻴﻒ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺣﻘﻨﻪ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻼﺀ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﺬﺍﺀ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ .
* ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺃﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﻭﺍﺣﺠﻢ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺀﻩ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺗﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ، ( ﺳﺮﺩﺏ ) .
* ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ( ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ) ﺩﺍﺋﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻖ، ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺪﻳﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ( ﻧﻌﻮﻡ ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ ) ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ .
* ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺑﻀﺦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .
* ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺛﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻋﺎﺕ، ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻃﻮﻋﺎً، ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺨﺖ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ، ﺣﺘﻰ ﻳُﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ .
* ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻛﺸﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻣﺜﻞ، ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﺗﻘﺒﻞ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺮﻭﻧﺔ، ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻱ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻟﻸﺳﻮﺃ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﺟﻮَﻉ ﻛﻠﺒﻚ ﻳﺘﺒﻌﻚ ) .
* ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ .
* ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺑﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺪﺭ ﻇـــــــــــــــــﺮﻭﻓﻚ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻴﻦ ﻗﻮﻳﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻴﻦ ﻗﻮﻳﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق