بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia أمس في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia أمس في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia أمس في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia أمس في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia أمس في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia أمس في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
| |
ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ( ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎﻓﻲ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ( ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎﻓﻲ؟
ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﺤﺪَّﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ “ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ” ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺘﺤﺪَّﺙ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻼﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ، ﺑﺒﻌﺾ ﻧﻮﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻮﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ .
ﻟﻦ ﻧﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ، ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ، ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ( ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ) ﻭﻳﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ، ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﺍ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ( ﻋﺮﺑﺎﺕ ) ﺧﺎﺻﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ !
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺰﻥ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ، ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ “ ﻓﻠﻴﺄﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻌﻚ ” ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺒﺎﺭﺓ “ ﻣﺎ ﻳﺎﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻇﺎﻧﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ !
ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ : ( ﻣﺎﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ) ، ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﺇﻧﺘﻮ ﺟﻴﺘﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺮﺟﻠﻴﻜﻢ؟ ) .
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻌﻮَّﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺮﻃﻘﺎﺕ ﻓﻤﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﺎ ﻭﻳﻤﺜﻠﻨﺎ؟ !
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻤﺎﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ “ ﻟﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﻴﺶ ﺃﻛﻠﻮ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ” ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ “ ﻟﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻮ ﺑﺮﺟﻠﻴﻜﻢ .”
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻵﻥ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻲ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ : ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ .
ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺪّﻋﻮﻥ ﻋﻜﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ ﻭﺃﻱٌّ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺭﺡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻻﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺿﺮﺍﺭ، ﺇﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤُﺤﺒﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ، ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﻬﻴﺄﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ .
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻭﻣﺒﺘﻮﺭﺓ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻮﺳﻊ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺮّﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ ﺃﺯﻣﺔ .
ﺷُﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، ﺻﺮﺍﻓﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ، ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﺗﻘﻠﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ، ﻭﺃﺯﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ “ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﺗﺲ ” ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ .
ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻨﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻞ
ﻟﻦ ﻧﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ، ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ، ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ( ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ) ﻭﻳﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ، ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﺍ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ( ﻋﺮﺑﺎﺕ ) ﺧﺎﺻﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ !
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺰﻥ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ، ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ “ ﻓﻠﻴﺄﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻌﻚ ” ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺒﺎﺭﺓ “ ﻣﺎ ﻳﺎﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻇﺎﻧﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ !
ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ : ( ﻣﺎﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ) ، ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﺇﻧﺘﻮ ﺟﻴﺘﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺮﺟﻠﻴﻜﻢ؟ ) .
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻌﻮَّﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺮﻃﻘﺎﺕ ﻓﻤﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﺎ ﻭﻳﻤﺜﻠﻨﺎ؟ !
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻤﺎﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ “ ﻟﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﻴﺶ ﺃﻛﻠﻮ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ” ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ “ ﻟﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻮ ﺑﺮﺟﻠﻴﻜﻢ .”
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻵﻥ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻲ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ : ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ .
ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺪّﻋﻮﻥ ﻋﻜﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ ﻭﺃﻱٌّ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺭﺡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻻﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺿﺮﺍﺭ، ﺇﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤُﺤﺒﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ، ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﻬﻴﺄﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ .
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻭﻣﺒﺘﻮﺭﺓ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻮﺳﻊ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺮّﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ ﺃﺯﻣﺔ .
ﺷُﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، ﺻﺮﺍﻓﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ، ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﺗﻘﻠﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ، ﻭﺃﺯﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ “ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﺗﺲ ” ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ .
ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻨﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻞ
مواضيع مماثلة
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
» ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻷﺟﻞ _ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺗﺎﻥ
» ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻷﺟﻞ _ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ
» ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺗﺎﻥ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق